باختتام الاجتماع الـ17 لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية: استنكار بالغ لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اختتمت أمس أعمال الاجتماع السابع عشر لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، وعبر فيه أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن غضبهم واستنكارهم البالغين لما يقوم به الكيان المحتل من قتل وهدم وتهجير قسري وحصار خانق جائر لأشقائنا الفلسطينيين في غزة وفي بقية الأراضي المحتلة.
وأكد رؤساء المجالس التشريعية الخليجية تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمهم لعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية، ووفق مبادرة السلام العربية، ومبدأ حل الدولتين، وحق العودة للاجئين وفق قرار الجمعية العامة الـ149، وإطلاق سراح الأسرى، والتعويضات العادلة للأسرى واللاجئين.
كما ناقش أصحاب المعالي والسعادة آلية تنسيق وتوحيد مواقف دول مجلس التعاون تجاه القضايا المطروحة في المحافل البرلمانية الدولية تحقيقًا لأهداف ومصالح دول مجلس التعاون،
وكذلك مواضيع خليجية مشتركة عدة، تلامس هموم المواطن الخليجي.
ومن خلال استعراض أصحاب المعالي والسعادة لجدول أعمال اجتماعهم ثمنوا النتائج والتوصيات الناتجة عن ندوة “دور المجالس التشريعية الخليجية في توطيد الاستثمار البيني ودعم الاقتصادات الوطنية”، التي نظمها مجلس الشورى في سلطنة عمان بالتنسيق مع الأمانة العامة. وقد اتفق أصحاب المعالي والسعادة على اختيار عنوان “التنوع الثقافي وتحديات التغيير.. دور المجالس التشريعية الخليجية في الحفاظ على الهوية الخليجية” موضوعًا للندوة الخليجية المشتركة لعام 2024م، التي سيقيمها مجلس الشورى بدولة قطر.
كما اطلع أصحاب المعالي والسعادة على ما تم من إجراءات وخطوات بشأن تعزيز العلاقات وتبادل الزيارات مع البرلمان الأوروبي ومجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وفي ختام أعمال الاجتماع رفع أصحاب المعالي والسعادة برقية شكر وامتنان لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، على ما أحيطوا به من حفاوة بالغة وكرم وفادة وطيب إقامة، كان لها الأثر الجلي في نجاح الاجتماع، وتحقيق غاياته، والخروج بنتائج مثمرة، سوف تسهم في تعزيز وتطوير العمل الخليجي المشترك. كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة قطر حكومة وشعبًا على استضافتها لهذا الاجتماع، وكذلك لمجلس الشورى بدولة قطر برئاسة حسن بن عبدالله الغانم على دعوته الكريمة، وعلى ما بذله هو وإخوانه وأخواته أعضاء مجلس الشورى من جهد واضح في التنظيم والإعداد الجيد لهذا الاجتماع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المجالس التشریعیة الخلیجیة مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزة
رصد محللون إسرائيليون حجم التناقض بين تصريحات المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين بشأن حالة المجاعة في غزة، وقالوا إن هناك ما يثبتها حتى عندما يحاولون نفي حدوثها. ويأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه الاحتجاج العالمي ضد الإسرائيليين في العالم كما في هولندا وإسبانيا.
وفي هذا السياق، نفت القناة-14 وجود مجاعة في غزة، وقالت "هذه أكذوبة كبيرة، لم يمت أي طفل جوعا، وإذا أردنا أن نستعيد مخطوفينا فيجب قطع الوقود والماء والمساعدات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيبlist 2 of 2السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعيend of listووفق غاي زوهر، وهو مقدم برنامج يرصد سلوك الإعلام الإسرائيلي بالقناة "كان-11" فإن الجيش الإسرائيلي يبلغ الصحفيين أن "لا مجاعة في غزة" مشيرا إلى أن المتحدث باسم الجيش نشر بنفسه قبل عدة أيام فيديو لعدد كبير من الغزيين ينقضون على شاحنات المساعدات في محاولة للحصول على طعام.
ومن جهة أخرى، ذكرت القناة-13 أن طبيبة الأطفال ميخال فالدون كتبت منشورا وأرفقته بصورة طفل غزي يعاني من الجوع، قالت فيه "إن كنتم تقولون لي إن هذا الطفل كان يعاني من ضمور عضلات، فأنا كطبيبة أطفال أقول لكم كلا، هذا ليس ضمور عضلات.. هذا جوع".
واشتد النقاش على شاشة القناة-13 بين اثنين من الضيوف، أحدهما يؤكد وجود مجاعة في غزة والثاني ينفي، فبينما قال مراسل الشؤون الخارجية في نفس القناة يوسيف يسرائيل "هناك مجاعة في غزة.. الناس يتضورون جوعا" رد أودي تيني وهو مستشار إستراتيجي وإعلامي، بالقول "لا توجد مجاعة في غزة.. وإن كانت هناك مجاعة فالمسؤول حركة حماس".
احتجاجات وطردومن جهة أخرى، سلطت القنوات الإسرائيلية على الاحتجاج العالمي ضد الإسرائيليين في مختلف دول العالم، وذكرت القناة-13 أن هولندا تصعد من إجراءاتها ضد إسرائيل وتقرر منع دخول أراضيها على وزيري الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وحدد مراسل الشؤون الخارجية في القناة-13 قائمة الدول التي تقاطع هذين الوزيرين، وتشمل بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وهولندا.
إعلانوأوردت القناة-12 تقريرا يسلط الضوء على ما أطلق عليها موجة ضربت أوروبا بقيادة اليونان، عبر عدة فعاليات ضد إسرائيليين ويهود، وذكر أن هذه الفعاليات تحولت إلى مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يدعونه إلى طرد كل السياح الإسرائيليين.
كما قالت القناة "كان-11" إن ظاهرة طرد الإسرائيليين من أماكن الترفيه باتت منتشرة في أنحاء أوروبا، حيث ترفع شعارات ضدهم من قبل "تقتلون الناس وتأتون لقضاء العطلة.. اذهبوا من هنا".
وحسب يرون روزين، وهو قائد في سلاح الجو سابقا، فإن "إسرائيل تتعرض للضرر وتدفع ثمنا باهظا جدا، والمخرج من ذلك هو إنهاء الحرب في غزة".