“بيئة للتعليم” و”جامعة عجمان” تكرمان الفائزين بمسابقة “الاستدامة في ريادة الأعمال والابتكار”
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن معهد الإدارة البيئية والاستدامة التابع لـ”بيئة للتعليم”، وكلية إدارة الأعمال بجامعة عجمان، أسماء الفائزين بمسابقة “الاستدامة في ريادة الأعمال والابتكار” التي نظمها الجانبان لتأكيد أهمية الاستدامة ودورها في تمكين ريادة الأعمال والابتكار وتشجيع الأفكار المبتكرة التي يقدمها طلاب الجامعة في هذا المجال.
وفي هذا السياق قدم معهد الإدارة البيئية والاستدامة دورات مهنية حول ترسيخ قيم الاستدامة والاقتصاد الدائري وريادة الأعمال والابتكار، كما شارك طلاب الجامعة في سلسلة من ورش العمل واكتسبوا الكثير من المعارف والخبرات لتكوين أفكار نوعية حول الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وتمت دعوة المشاركين في المسابقة إلى جولة داخل “مُجمع بيئة لإدارة النفايات” المتطور، اطلعوا خلالها على منشآت معالجة النفايات المتخصصة إضافة إلى محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة التي أسهمت في زيادة نسبة تحويل النفايات بعيداً عن المكبات بـ 90% في إمارة الشارقة.
وأكدت هند الحويدي، الرئيس التنفيذي للتعليم في مجموعة “بيئة” أهمية تمكين الشباب في بناء مستقبل مستدام، وقالت: “يلعب شبابنا دوراً مهماً في ترجمة الأفكار والخطوات التي نتخذها اليوم لا سيما خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “COP28″ إلى تغيير إيجابي مستدام للأجيال المقبلة، ونعمل من خلال هذه المسابقة التي ننظمها بالتعاون مع جامعة عجمان على تحديد الأفكار المبتكرة التي يقدمها الطلبة وتشجيعهم على تطويرها لتنفيذها داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها”.
وجاء الإعلان عن أسماء الفرق الفائزة بعد تنظيم التصفيات النهائيات في المقر الرئيسي لمجموعة بيئة بالشارقة؛ حيث عرض الطلبة أفكارهم أمام لجنة تحكيم ضمت نخبة من خبراء مجموعة بيئة وجامعة عجمان، وتم اختيار الأفكار الثلاثة الفائزة وفقاً لقدرتها على تعزيز الاستدامة في القطاعات الرئيسية.
وفازت الطالبات مريم ياسر، وشهد أبو علي، وشيرين إبراهيم بالمركز الأول عن فكرة “جرين سيب” (GREENSIP)، وهي عبارة عن عبوة مبتكرة مصنوعة من PHA وهو بلاستيك ذو خصائص قابلة للتحلل البيولوجي تحتوي على بذرة قابلة للزراعة، ما يسهم في زراعة البذور مع التخلص من العبوات بشكل صحيح.
وحصدت آية بابلي وفريقها، المركز الثاني عن فكرة “إركواتيك” (AIRQUATIC) وهو نموذج يحتوي نظاماً متطوراً بمستشعرات متقدمة للفلترة المستدامة، يتيح إنتاج المياه من الهواء مع معالجة الملوثات.
ونالت رونيدا ياسمين وفريقها، المركز الثالث عن فكرة “بيوفاب” (BIOFAB) وهي آلة لصناعة النسيج العضوي تعمل باستخدام زيت القلي كوقود ديزل عضوي لإنتاج نسيج عضوي قابل للتحلل في التربة؛ للمساهمة في دعم الأزياء المستدامة الصديقة للبيئة والتصميم الدائري للمنتجات.
وساعد برنامج ورش العمل والتدريب المتخصص الذي قدمه “معهد الإدارة البيئية والاستدامة” التابع لـ”بيئة للتعليم” الطلاب على استكشاف فرص استحداث قطاعات فرعية مستدامة ضمن الصناعات وتشكيل أعمال ومجتمعات مواكبة للمستقبل كما شارك الطلاب في جلسات عصف ذهني لتوليد أفكار مبتكرة في مجموعة متنوعة من جوانب الاستدامة تشمل جودة الهواء والزراعة واستدامة الحياة البحرية والمائية والمنتجات التكنولوجية المستدامة والمواد الصديقة للبيئة المستخدمة في إدارة النفايات البلاستيكية وإعادة تدويرها، وتم دعم واستكمال تلك الأفكار بنماذج أعمال يمكنها الاستفادة من النفايات وتحويلها إلى مصادر تعود بالفائدة على الأفراد والمجتمعات والشركات.
بدوره أكد الدكتور أكينولا فاداهونسي، عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة عجمان، أهمية الشراكة بين الجامعة و”بيئة للتعليم”، وقال إن المسابقة تهدف إلى إلهام الطلبة لتعزيز قدراتهم الفكرية والريادية في دعم رؤية دولة الإمارات وتطلعاتها للتنمية المستدامة وتقديم نموذج للأوساط الطلابية في المنطقة والعالم، مضيفا: “نهنئ الفائزين وجميع المشاركين في المسابقة مع تطلعنا لنجاحهم في تطوير أفكارهم إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأعمال والابتکار بیئة للتعلیم
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة توقع مذكرة تفاهم مع مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي بالصين
وقعت جامعة القاهرة مذكرة تفاهم مشترك مع مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي، التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية، لإنشاء مركز لإعداد وتدريب معلمي اللغة الصينية بجامعة القاهرة، ولتنفيذ برامج تدريبية وبرامج دراسات عليا لمعلمي اللغة الصينية في الدول العربية، وذلك بقاعة أحمد لطفي السيد.
ووقع مذكرة التفاهم، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وليو جيان تشين نائب مدير مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية، بحضور لوتشون شنغ المستشار التعليمي بسفارة الصين بمصر، وعدد من ممثلي المركز، والدكتورة رحاب محمود مدير معهد "كونفوشيوس" ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب.
وأكد الدكتور محمود السعيد، خلال اللقاء، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والصين، والتي شهدت تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية في البلدين علي تعزيز علاقات الشراكة والتعاون في مجالات الاقتصاد والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي، والزراعة، والثقافة، والطاقة المتجددة، والطب، والتعليم والبحث العلمي.
أوضح أن مذكرة التفاهم تستهدف إنشاء مركز لإعداد وتدريب معلمي اللغة الصينية بالجامعة، ليصبح بيت خبرة لتطوير تعليم اللغة الصينية، وإعداد فريق متميز من معلمي اللغة الصينية، منوها إلى أن جامعة القاهرة لديها العديد من اتفاقيات التعاون المشترك مع عدد من الجامعات والمؤسسات بالصين، حيث يبلغ عددها حوالي 27 اتفاقية لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلي تبادل المنح الدراسية.
وأشار إلى المشروعات البحثية المشتركة بين مصر والصين، والتي تتعلق بالتغلب علي بعض التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه كلا البلدين، لافتا إلى أن هناك اهتماما متزايدا في مصر لتعلم اللغة الصينية، حيث أن هناك 25 قسما للغة الصينية علي مستوي الجامعات الحكومية والخاصة، إلى جانب وجود ثلاثة معاهد "كونفوشيوس" داخل جامعات القاهرة وعين شمس والسويس، بما يعزز هذا التعاون من فرص الطلاب المصريين والصينيين للحصول علي تعليم ذو جودة متميزة.
ومن جهته، أكد ليو جيان تشين حرص المركز علي تعزيز سبل التعاون المشترك مع جامعة القاهرة وتوسيع نطاقه، ليشمل مجالات أخري بجانب تعليم اللغة، مشيرا إلى أن المركز يختص بالتعاون مع مختلف المؤسسات الأجنبية لتعليم اللغة الصينية.
وقال "إن جامعة القاهرة سوف تلعب دورًا محوريًا لتعليم اللغة الصينية داخل الدول العربية، خاصة دول شمال إفريقيا من خلال إنشاء مركز لإعداد وتدريب معلمي اللغة الصينية بداخلها"، موضحا أن مذكرة التفاهم سوف تتضمن أيضًا تقديم منح دراسية لمعلمي اللغة الصينية، وتنظيم الدورات التدريبية والندوات العلمية المشتركة.
ووجه الدعوة إلي الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد لزيارة بكين للإطلاع علي الحركة التعليمة والبحثية بداخلها، ولحضور المؤتمر الدولي الذي سوف ينظمه المركز في نوفمبر القادم، بحضور خبراء التعليم من مختلف دول العالم للترويج لخبراتهم وأنشطتهم لكافة دول العالم.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع، والتقاط الصور التذكارية، كما أجري الوفد جولة تفقدية لقاعة الاحتفالات الكبري.