تم الإعلان مؤخرا عن تأسيس”مركز أوميغا للأبحاث الإقتصادية والجيوسياسية”، كمركز مغربي للتفكير think- tank يرأسه الفاعل الإعلامي والاقتصادي سمير شوقي ويتولى فيه ياسين حسناوي، منصب الكاتب العام.
وحسب بيان للمركز فانه سينهج مقاربة تشاركية غير ربحية يمد من خلالها وسائل الإعلام الوطنية بنشرة شهرية حول قضايا راهنية أو مرتبطة بمركز اهتمام عمومي بشراكة مع خبراء في الميدان.


كما سينشر بشراكة مع وسائل الإعلام الوطنية أوراق مركزة executive summury كلما استدعت الظرفية ذلك في المجالات الإقتصادية والسياسية و الجيوسياسية.

وإضافة إلى ذلك هناك مجالات أخرى سيشتغل عليها المركز لتعميم الفائدة كإجراء استطلاعات الرأي في قضايا الإهتمام المشترك و المشاركة في الندوات الفكرية والنقاشات العمومية و المساهمة في الإصدارات المشتركة.

وبشراكة مع دار النشر C Editing و مؤسسات التعليم العالي و شركاء القطاعين العمومي والخاص سيعمل المركز على نشر كتيبات تهم المواضيع الإقتصادية و الجيوسياسية ذات الإهتمام المشترك لدى طلاب الجامعات والمدارس العليا و الباحثين.

سمير شوقي، الرئيس المؤسس للمركز يؤكد أن الفكرة جاءت لإغناء النقاش العمومي و مواكبة تنزيل النموذج التنموي الجديد الممهد لطريق الصعود الإقتصادي الذي ترمي إليه المملكة في أفق سنة 2035.
وشدد على أن المبادرة غير ربحية وترمي لمنح الشباب عموماً و الطلبة خصوصاً آليات لتبسيط التحليل الإقتصادي والجيوسياسي و إغناء ثقافتهم.

سمير شوقي جمع بين التكوين الإقتصادي و العمل البنكي و الإعلامي لمدة 35 سنة. فقد درس بالتعليم العمومي المغربي بكلية الإقتصاد بجامعة الحسن الثاني (طريق الجديدة)، وحصل على ديبلوم الدراسات العليا من المرصد الوطني للفنون و المهن بباريس كما حصل على الماستر التنفيذي بمعهد HEC باريس للدراسات الجيواقتصادية والجيوسياسية بأفريقيا. اشتغل بالقطاع البنكي كمدقق حسابات تم انتقل للقطاع الإعلامي حيث ساهم في إنشاء أسبوعية الأيام وإطلاق يومية المساء. وفي سنة 2009 أطلق المجموعة الإعلامية “أوريزون بريس” التي تصدر اليومية الإقتصادية “ليزيكو” و مجموعة من المواقع الإلكترونية.
وقد كتب في الفترة بين 2009 و 2019 أزيد من 2200 عمود رأي حول الإقتصاد والسياسة قبل أن يتفرغ لإصدار الكتب 20 سنة من الديبلوماسية المغربية بأفريقيا، إصدار من 3 لغات و انشأ داراً للنشر SC Editing من أجل ذلك.

كلمات دلالية think- tank سمير شوقي مركز أبحاث مركز أوميغا للأبحاث الإقتصادية والجيوسياسية" مركز مغربي للتفكير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مركز أبحاث

إقرأ أيضاً:

بشأن الطبيعة.. رانيا فريد شوقي توجه سؤالًا للجمهور: “صمت الطبيعة أصدق من ألف حديث؟”

 


شاركت الفنانة رانيا فريد شوقي جمهورها بلحظة تأملية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، حيث نشرت عبارة تعبّر عن تأثير الطبيعة في النفس، وطرحت من خلالها سؤالًا مفتوحًا لمحبيها.


وكتبت رانيا: “صمت الطبيعة أحيانًا أصدق من ألف حديث.. صح ولا إيه رأيكم؟”

بشأن الطبيعة.. رانيا فريد شوقي توجه سؤالًا للجمهور: “صمت الطبيعة أصدق من ألف حديث؟”

وتفاعل المتابعون مع منشورها بتعليقات أظهرت تأييدًا كبيرًا للفكرة، مؤكدين أن هدوء الطبيعة يمنحهم شعورًا بالراحة والسلام النفسي، في وقت يزداد فيه صخب الحياة اليومية.

 

تعليق رانيا يأتي ضمن سلسلة منشوراتها التي تحرص فيها على مشاركة متابعيها بلحظات صادقة من التفكير والتأمل في الجمال البسيط من حولنا.

 

 


آخر أعمال الفنانة رانيا فريد شوقي

و الجدير بالذكر أن آخر أعمال رانيا فريد شوقي، هي مسرحية "مش روميو وجولييت"، الذي شهدت عودته للمسرح بعد غياب 17 عاما، وتم عرضها خلال الفترة الماضية على المسرح القومي، وحققت نجاحا كبيرا.

 

أحداث مسرحية "مش روميو وجولييت"

مسرحية "مش روميو وجولييت" تدور أحداثها حول انقسام حاد فيما بين أساتذة وطلاب "مدرسة الوحدة" وهي ترمز إلى المجتمع المصري المشهور تاريخيًا بوحدته العاصية على الكسر أو حتى التصدع، والانقسام في المدرسة أتى نتيجة شائعة قامت على انطباعات ظاهرية عن وجود قصة حب بين اثنين من مدرسيها هما "يوسف" المسيحي أو علي الحجار و"زهرة" المسلمة أو رانيا فريد شوقي، "يوسف" بالطبع من اسمه وملامح شخصيته في العرض يرمز إلى المصري في عمومه بتكوينه الأصيل الإنساني النبيل، ولأن الانقسام يؤججه طوال الوقت أصحاب المصالح والانتهازيون بكافة أشكالهم، وفي المقدمة منهم دعاة الشر أعداء الحياة، وحقول مسعاهم الآثم دائمًا الخضراء النضرة هم الشباب في سنوات التكوين، فإن الأمر تطور وزادت خطورته إلى حدٍ بات يهدد الأرواح، فأصبح تدخل ناظر المدرسة أو صاحب القرار حتميا حتى لا تنهار المدرسة - المجتمع - على ما ومن فيها، وتدور هذه الأحداث في إطار تشويقي تفاعل معه الجمهور ونال إعجابه.


أبطال مسرحية "مش روميو وجولييت"

يشارك في بطولة المسرحية كلًا من: علي الحجار، رانيا فريد شوقي، محمد عادل، عزت زين، دنيا النشار، والعمل من إخراج عصام السيد.

مقالات مشابهة

  • رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة سمير غانم الرابعة
  • شوقي علام: السعي في المسعى الجديد بين الصفا والمروة موافق للشريعة
  • شوقي علام يشرح كيفية التحلل من الإحرام في الحج وأحكام المبيت في منى
  • حمدان بن محمد يطلق مركز دبي لتكنولوجيا العقار لمضاعفة حجم السوق إلى 4.5 مليار درهم
  • الرئيس السيسي يبحث تطوير الشراكة الإقتصادية والاستثمارية مع نظيره الجنوب أفريقي
  • بشأن الطبيعة.. رانيا فريد شوقي توجه سؤالًا للجمهور: “صمت الطبيعة أصدق من ألف حديث؟”
  • رئيس الجمهورية: الدفع بالجامعة ومنظومة التكوين إلى الإرتباط بالواقع الإقتصادي
  • مركز تعليم الألمانية بجامعة أسيوط يطلق دورات لتعليم اللغة بمستويات متعددة
  • وزارة الخزانة الأميركية.. مركز القوة المالية والرقابة الاقتصادية العالمية
  • مش هطلق.. رانيا فريد شوقي تتحدث عن قصة حب والدها وهدى سلطان