كل ما تريد معرفته عن فوائد العنب الاخضر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يعتبر العنب الأخضر من الفواكه الغنية بالفوائد الصحية ويحمل العديد من الفوائد الصحية. من خلال تضمينه في نظام التأمين الصحي الخاص بك، يمكنك الحصول على بيانات من مساهماته الرائعة والمساهمة في التأمين العام
فوائد العنب الأخضر
العنب الأخضر هو أحد أنواع الفاكهة المتنوعة والمغذية التي تحمل العديد من الفوائد الصحية.
1. غنية بالمضادات الغذائية
يحتوي البروتين الأخضر على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات والريزفيراترول، وهي جزء من مكافحة الأضرار الناجمة عن الإصابة بالسرطان وتساعد على مكافحة الأمراض المزمنة.
2. بعيدا عن القلب
يمكن أن يستمر تقليل ضغط الدم بشكل مثالي إلى مستويات أكثر في الدم، مما يحدد من خطر الأمراض القلبية.
3. صحة الجهاز واعتلاله
فيتامين غني بالألياف، مما يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات وبالتالي. كما أنه يحتوي على مواد مفيدة للأمعاء.
4. تسهيل وظائف المخابز
تشير بعض الدراسات إلى أن العناصر الغذائية الموجودة في المغذيات النباتية يمكن أن تساهم في تحسين وظائف المخ على الذاكرة.
5. لدعم المنظمات
يحتوي البروتين على فيتامين سي الذي ينتج نظاما متكاملا في مكافحة العديد من الأمراض.
6. دور في الحفاظ على الوزن
بفضل احتوائه على نسبة عالية من الماء والألياف وقليل من البهارات الحرارية، يمكن أن يكون جزء منها مفيدًا من نظام التجميل لفقدان الوزن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العنب
إقرأ أيضاً:
الخضروات قبل البروتين والنشويات.. حقيقة أم ترند؟
"تسلسل العناصر الغذائية" اتجاه صحي ينتهجه كثير من الناس وانتشر في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحثاً عن القوام المثالي والتخلص من الدهون والوزن الزائد.
وتتلخص فكرة هذا الاتجاه في تناول الطعام بترتيب محدد، بمعنى أن تكون البداية بالخضراوات، ثم البروتينات والدهون، وأخيرًا الكربوهيدرات، بهدف خفض ارتفاعات سكر الدم بعد الوجبات، وتقليل الرغبة الشديدة للطعام، وربما الحد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ورغم انتشار الفكرة، يؤكد الخبراء أنّ الأدلة العلمية عليها محدودة لكنها واعدة، فبحسب صحيفة "ذا نيويورك تايمز" تعتمد معظم الأبحاث حول تسلسل الوجبات على دراسات صغيرة، لكنها متسقة في نتائجها، خصوصاً لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني أو ما قبل السكري.
ففي مراجعة علمية عام 2023 شملت 11 دراسة، وجد الباحثون أن تأجيل تناول الكربوهيدرات إلى نهاية الوجبة أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر مقارنة بتناولها أولاً.
وفي دراسة عام 2019 بقيادة الدكتورة ألبانا شوكلا من مركز وايل كورنيل للطب، تناول 15 شخصاً مصاباً بما قبل السكري وجبة متطابقة بترتيبات مختلفة.
وعندما تناول المشاركون الدجاج والسلطة قبل الخبز، انخفضت ارتفاعات السكر لديهم بعد الوجبة بنسبة تقارب 46 في المئة مقارنة بتناول الخبز أولاً. ويرجح العلماء أن السبب هو أن الدهون والألياف والبروتينات تُبطئ إفراغ المعدة وتقلل سرعة امتصاص السكريات في الدم.
ويتفق خبراء، من بينهم مختصون في جمعية السكري الأمريكية على أن هذه الطريقة تفيد المصابين بالسكري أو ما قبل السكري، وتشير دراسات مبكرة إلى أن تأثيرها قد يقترب من تأثير بعض أدوية السكري، مع ضرورة إجراء مزيد من البحوث.
"لا حاجة ملحة"
أما بالنسبة للأشخاص الأصحاء، فلا حاجة ملحّة للتحكم المفرط في ترتيب الأطعمة، فالجسم قادر على ضبط مستويات السكر بعد الوجبات بشكل طبيعي. ومع ذلك، قد يساعد تناول الخضراوات أو البروتين أولاً على زيادة الشعور بالشبع، لأن هذه الأطعمة تهضم ببطء أكبر، كما قد يرفع هذا الترتيب مستوى هرمون الشبع GLP-1، لكن بشكل أقل بكثير مما تفعله حقن التخسيس.
وقد يدفع هذا النمط الغذائي البعض لتناول خضراوات وبروتينات أكثر وتقليل الكربوهيدرات البسيطة ذات السعرات العالية.
لكن الخبراء يحذرون من المبالغة التي قد تؤدي إلى قلق غذائي أو اضطرابات في الأكل.
خلاصة القول أنه يمكن أن يكون تسلسل الوجبات استراتيجية صحية مفيدة، خصوصاً لمن لديهم مشكلات في تنظيم السكر، لكنه ليس ضرورياً للجميع، إنما الحرص على الأنظمة الغذائية المتوازنة فبالتأكيد له عظيم الفائدة.