عبد العال: إلغاء حجوزات سياحية أمريكية وزيادة بالحركة الإنجليزية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال إيهاب عبدالعال عضو غرفة شركات السياحة، إن السياحة المصرية لم تتأثر كثيرا بالأحداث الجارية على البوابة الشرقية للبلاد، باستثناء الرحلات الدينية التي كانت تتضمن اسرائيل والاردن مع مصر ثم توقفت تماما.
وأضاف عبد العال في تصريحات خاصة، على هامش مشاركته ببورصة لندن الدولية للسياحة، ان الحركة الوافدة من أمريكا اللاتينية شهدت اكبر نسبة من الإلغاءات منذ اندلاع الحرب على غزة، ثم الولايات المتحدة الأمريكية التي وصلت نسبة الإلغاءات منها إلى 50% من إجمالي الرحلات، بسبب تخوف السائحين من الحرب، مشيرا أن المسافة بين الأقصر وأسوان ومنطقة العمليات في غزة تصل لنحو 1400 كيلو متر، كما تبعد الحرب عن القاهرة بنحو 700 كيلو متر، أي كأن السائح في أوروبا، وهو ما يجب توضيحه من جانب هيئة تنشيط السياحة للعالم.
ولفت إلى أنه يجب مخاطبة العالم بشكل احترافي وليس إعلاني، أي بطريقة غير مباشرة توضح وتؤكد أن مصر آمنة ولم تتأثر بالأحداث الجارية، موضحا أن رحلات السياحة الإنجليزية إلى شرم الشيخ شهدت زيادة مفاجئة في الأيام الماضية، ما يطرح طبيعة جديدة وغير معتادة من جانب السائحين الدوليين تستند على مدى الوعي لدى السائح.
ونوه الى انه كان مقررا رفع أسعار تذاكر المواقع الأثرية في 1 ديسمبر، ونظرا للأحداث الجارية طلبت بعض الشركات من الوزير أحمد عيسى تأجيل الزيادة لشهرين ولكنه رفض، وأقر زيادة بنحو 25 إلى 30% على أسعار التذاكر، مؤكدا أن التوقع بمستقبل الحركة الوافدة في الأسابيع المقبلة أمر مستحيل في ظل تصاعد العمليات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد عبد العال، أن إقرار رسوم جديدة مقابل تحرك الفنادق العائمة في جنوب الصعيد من جانب الجهات التنفيذية هو أمر غير قانوني، وكذا زيادة رسوم حماية النيل من 50 جنيه إلى 800 جنيه للمتر في اليوم، وجميعها لم تصدر بموافقة اللجنة الوزارية المشكلة للسياحة وبالمخالفة للقانون.
وأشار أن الهند بدأت بالعودة وبحجوزات كبيرة في نوفمبر وديسمبر خلال الموسم الحالي، منتقدا إلزام الوافدين من كندا بالحصول على تأشيرة ورقية من مقر السفارة المصرية، ما عرقل الحركة السياحية الوافدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة إسرائيل مصر شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
عائلات ثرية تفوز بمناقصة أمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة
قالت صحيفة "ذار ماركر" العبرية، اليوم الاثنين 26 مايو 2025، إن عائلات فلسطينية ثرية فازت بمناقصة أمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن "شركة أمريكية تُعنى بتنسيق المساعدات الإنسانية في قطاع غزة اختارت ثلاث شركات غزية لتشغيل مراكز توزيع الغذاء التابعة لها. إلا أن دول الخليج تتردد في تمويل المبادرة، ومنظمات الإغاثة تُحجم عن التعاون، كما أن العدد المحدود لمراكز التوزيع يُثير شكوكًا جدية حول فعالية المشروع".
وأشارت إلى أن "العديد من الشركات التي تنافست مؤخرًا على مناقصة طرحتها شركة SRS الأمريكية لتشغيل مراكز توزيع الغذاء في غزة تلقت رسائل رفض، تفيد بعدم استيفائها للشروط. ولم تنجح سوى ثلاث شركات: شركة الخزندار، وشركة جودت الخضري، وشركة سهيل السقا".
وتابعت بأنه "اشترطت المناقصة أن يكون في كل مركز توزيع 40 موظفًا ثنائي اللغة (الإنجليزية والعربية) يعملون في ورديتين أو ثلاث. وتشير هذه الأرقام إلى أن SRS ربما تُقلل من شأن حجم العملية".
وفي المقابل، يخطط برنامج الغذاء العالمي (WFP) - الذي لعب دورًا رئيسيًا في إيصال المساعدات إلى غزة طوال فترة الحرب - لتشغيل حوالي 160 مركز توزيع في جميع أنحاء القطاع. لذلك، من غير الواضح كيف يمكن لأربعة مراكز فقط تديرها شركة SRS أن تخدم 1.2 مليون شخص بفعالية.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه المناقصة منفصلة عن مناقصة أخرى صدرت للوجستيات الغذائية. الشركات الثلاث المعتمدة جميعها شركات بنية تحتية وعقارات مملوكة لعائلات غزية بارزة تقيم حاليًا في مصر.
وقبل الحرب، كانت هذه العائلات تمتلك أصولًا كبيرة في غزة، بما في ذلك العقارات والمصانع. على سبيل المثال، امتلك جودت الخضري ما وُصف في تقارير مختلفة بأنه أجمل قصر في غزة، إلى جانب فندق ومصنع آيس كريم. وقد استفادت هذه الشركات بالفعل خلال الحرب من تسهيل دخول البضائع من السلطة الفلسطينية عبر معبر كرم أبو سالم.
وتقول مصادر مطلعة على عملية تقديم العطاءات إن العديد من رجال الأعمال العرب كانوا حذرين من المشاركة بسبب الانطباع السلبي لدى سكان غزة.
ويُعتبر العمل مع شركة SRS الأمريكية مثيرًا للجدل. ومع ذلك، يبدو أن المكاسب المالية المحتملة تفوق الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمشروع.
وقالت الصحيفة، إن "هناك مخاوف متزايدة من تفاقم الجوع في غزة، مدفوعًا بما يصفه النقاد بالنهج الأمريكي القائم على الربح في تقديم المساعدات الإنسانية".
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة هآرتس أمس الأحد، مُنحت شركة SRS العقد دون عملية مناقصة رسمية ودون مشاركة السلطات الأمنية، مما قد يُفسر عدم تنظيم وفعالية توزيع الغذاء في المنطقة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: لا تشمل الأمل وناصر - أوامر إخلاء جديدة في خان يونس صحيفة: إسرائيل ترفض المقترح الجديد لتبادل الأسرى استقالة المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية الأكثر قراءة أول تعقيب من حماس على دخول قوة خاصة إسرائيلية مدينة خانيونس لابيد يُحذّر من عواقب إعادة احتلال قطاع غزة موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 قناة عبرية تكشف: إدخال المساعدات لغزة مُرتبط بإطلاق سراح عيدان ألكسندر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025