أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات  الاحتلال ارتكبت 1118 مجزرة غالبية الشهداء فيها من الأطفال والنساء منذ بداية العدوان وحتى الآن.

وذكر الإعلامي الحكومي في غزة بحسب وسائل إعلام فلسطينية أن أكثر من 3 آلاف طفل من مرضى الأورام سيفقدون خدمات الرعاية الصحية بسبب استهداف المنشآت الصحية.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة أعلن  ان جمعية بنك الدم بمدينة غزة خرجت  عن الخدمة نتيجة الاستهداف الصهيوني المركز.

وذكر القدرة بحسب وسائل إعلام فلسطينية أن مستشفى النصر للأطفال يتعرض للاستهداف المتكرر في هذه الأثناء وحياة الأطفال والطواقم والنازحين مهددة.

وقال أيضا : لا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إلى مستشفى النصر للأطفال لإخلاء الإصابات بسبب الاستهداف.

كما طالب القدرة الأمم المتحدة واللجنة الدولية بالتواجد في مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال وحمايتها وإفساح المجال لسيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترحيل قاصرين مغاربة يجر مسؤولتين في حكومة سبتة إلى المحاكمة

زنقة 20 ا الرباط

أطلقت محكمة الاستئناف الإقليمية بمدينة قادش الإسبانية جلسات محاكمة مسؤولتين سابقتين في مدينة سبتة، هما سالفادورا ماتيوس، المندوبة السابقة للحكومة المركزية، ومايبل ديو، النائبة السابقة لرئيس الحكومة المحلية، على خلفية ترحيل 55 قاصراً مغربياً إلى المغرب خلال غشت 2021، عقب موجة هجرة غير مسبوقة شهدت تدفق آلاف المهاجرين، بينهم أطفال، إلى المدينة المحتلة.

تواجه المسؤولتان تهم استغلال السلطة ومخالفة القوانين المتعلقة بحماية حقوق الأطفال، إذ أكدت النيابة العامة الإسبانية أنهما تجاوزتا صلاحياتهما عبر تنفيذ الترحيل دون احترام الضمانات القانونية، مثل إجراء تقييم فردي لكل طفل وضمان حضور محامٍ ومترجم أثناء الإجراءات.

وقد استندت المسؤولتان في قرارهما إلى اتفاق ثنائي بين المغرب وإسبانيا أبرم عام 2007، إلا أن القضاء الإسباني يرى أن هذا الاتفاق لا يعفي من الالتزام بالقوانين الوطنية، خاصة فيما يتعلق بحقوق القاصرين.

خلال جلسة المحاكمة، كشف رئيس ديوان المندوبة الحكومية آنذاك، خوان هيرنانديز، أن قرار الترحيل جاء بناءً على تعليمات مباشرة من وزارة الداخلية الإسبانية، وتحديداً من الوزير فرناندو غراندي مارلاسكا وكاتب الدولة للأمن رافائيل بيريث، ما يثير احتمال توسيع التحقيق ليشمل مسؤولين آخرين في الحكومة المركزية.

من جانبها، شددت منظمات حقوقية، مثل “الشبكة الإسبانية للهجرة” وجمعية “إسكويلا”، على أن عملية الترحيل الجماعي للأطفال تمت في غياب الحد الأدنى من الشروط القانونية والإنسانية، معتبرة ذلك انتهاكاً جسيماً للحقوق الأساسية للأطفال المهاجرين، ودعت إلى تحميل المسؤولية السياسية والقانونية لكل المتورطين في القرار.

يذكر أن الأطفال المرحّلين كانوا ضمن أكثر من 1200 طفل مغربي دخلوا سبتة في ماي 2021، خلال أزمة هجرة استثنائية شهدت عبور أكثر من 12 ألف شخص في فترة وجيزة، ما تسبب حينها في توتر كبير بين المغرب وإسبانيا. ورغم عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها لاحقاً، لا تزال تداعيات تلك الأزمة حاضرة في المحاكم الإسبانية، في انتظار ما ستسفر عنه هذه المحاكمة من نتائج قد تحمل انعكاسات سياسية وقانونية واسعة.

مقالات مشابهة

  • طب الأسنان الوقائي في محاضرة لأطفال الميتم الإسلامي بجامعة حمص
  • ترحيل قاصرين مغاربة يجر مسؤولتين في حكومة سبتة إلى المحاكمة
  • غارات إسرائيلية تقتل عشرات الأطفال والنساء أثناء حصولهم على المساعدات في غزة
  • الثلاثاء الحمراء ذكرى فلسطينية وفاء لشهداء ثورة البراق
  • هجوم إيراني في عمق الاحتلال
  • بالفيديو والصور: مجزرة إسرائيلية جديدة – عشرات الشهداء من منتظري المساعدات شرق خان يونس
  • انفجارات في عمق الاحتلال والعدو يعبّر عن صدمته من صواريخ طهران الجديدة
  • مجزرة إنسانية في رفح: الاحتلال يستهدف المدنيين قرب مراكز الإغاثة
  • إلغاء جميع رحلات الطيران الإسرائيلية حتى 30 يونيو بسبب التصعيد العسكري
  • تعرف على خطوات التقديم لـ المدارس الإبتدائية ورياض الأطفال