سقوط روما وليفربول في مباريات الدوري الأوروبي .. تعرف على النتائج
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
في مباريات الدوري الأوروبي أمس الخميس الموافق التاسع من نوفمبر، جرت 16 مباراة ضمن جولة الرابعة من دور المجموعات لهذا الموسم.
هزيمة روما أمام سلافيا براجمن بين هذه المواجهات، فاز فريق سلافيا براج على نظيره روما بهدفين نظيفين سجّلهما جوريكا وماسوبوست، مما رفع رصيدهم للنقطة 9 في صدارة مجموعتهم. أما روما، فتجمد رصيدها عند النقطة 9 في المركز الثاني.
وفي مباراة أخرى، فاز فريق تولوز على ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدفين. سجل أهداف تولوز أرون دونوم وتهيجس دالينجا وفرانك ماجري، بينما سجل دييجو جوتا وكريستيان كاسيريس لصالح ليفربول.
بهذا الانتصار، صعد فريق تولوز إلى النقطة 7 في المركز الثاني في مجموعتهم، بينما تجمد رصيد ليفربول عند النقطة 9 في الصدارة.
ويست هام يتفوق علي أولمبياكوس
و تصدّر ويست هام يونايتد الإنجليزي مجموعته الأولى بفوز صعب 1/صفر على ضيفه أولمبياكوس اليوناني. هذا الفوز ساهم في رفع رصيد ويست هام إلى 9 نقاط، حيث يحتل الصدارة بفارق الأهداف عن فرايبورغ الألماني، الذي يمتلك نفس الرصيد.
في المجموعة الثانية، ارتقى أولمبيك مارسيليا الفرنسي لصدارة الترتيب بعد فوزه 2/صفر على آيك أثينا اليوناني. هذا الفوز قدّمه مارسيليا بتسجيل هدفين، الأول كان من توقيع الكونغولي الديمقراطي شانسيل مبيمبا في الدقيقة 25، بينما أضاف الهدف الثاني السنغالي إسماعيلا سار في الوقت بدل الضائع للمباراة.
برايتون يهزم أياكسبرايتون الإنجليزي حقق أيضًا فوزًا مهمًا على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي بنتيجة 2/صفر.
ريال بتيس يفوز بنتيجة كبيرة علي ليماسول القبرصي
وقاد ريال بيتيس الإسباني نفسه إلى الصدارة بعد فوزه الكبير بنتيجة 4/1 على آريس ليماسول القبرصي في المجموعة الثالثة. هذا الفوز جعل رصيد بيتيس يبلغ تسع نقاط، بفارق نقطتين عن منافسه الأقرب رينجرز الأسكتلندي الذي يحتل المركز الثاني. بالمقابل، توقف رصيد سبارتا براغ التشيكي عند 4 نقاط، وتراجع آريس ليماسول للمركز الأخير بثلاث نقاط.
أتالانتا الإيطالي يتغلب علي شتورم النمساوي
تمكن أتالانتا الإيطالي من التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب بعد فوزه الصعب 1/صفر على شتورم جراتس النمساوي في المجموعة الرابعة. مع هذا الانتصار، حافظ أتالانتا على صدارته برصيد 10 نقاط، متفوقاً بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه سبورتنغ لشبونة.
في الوقت نفسه، احتل شتورم جراتس المركز الثالث بأربع نقاط، وجاء راكوف في المركز الأخير بنقطة واحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي سلافيا براج فريق تولوز ليفربول مارسيليا مارسيليا الفرنسي ويست هام يونايتد
إقرأ أيضاً:
نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
أعلن الحزب الوطني للديمقراطية والتنمية في بوروندي فوزه الكامل في الانتخابات التشريعية التي جرت في 5 يونيو/حزيران الجاري.
ووفقًا للجنة الوطنية للانتخابات، حصل الحزب الحاكم على نسبة قياسية بلغت 96.51% من الأصوات، ليحصد جميع مقاعد الجمعية الوطنية، والبالغ عددها 100 مقعد.
وكان رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، بروسبير ناهورواميي، قد أعلن في خطاب عبر التلفزيون الرسمي، أن الحزب الحاكم فاز بجميع مقاعد الجمعية الوطنية، مشيرًا إلى أن باقي الأحزاب السياسية لم تتجاوز العتبة الدستورية اللازمة للمشاركة، والمقدرة بـ2% من الأصوات.
وأكد أن النتائج التي أُعلنت تعكس إرادة الناخبين، إذ لم تتمكن أي من الأحزاب الأخرى من تحقيق أي تمثيل في المجلس التشريعي.
وعلى الرغم من هذه الأرقام الكبيرة، تبقى النتائج مؤقتة، حيث من المتوقع أن يُصدر المجلس الدستوري في بوروندي الحكم النهائي بشأنها في 20 يونيو/حزيران الجاري.
أثارت هذه النتائج احتجاجات متعددة في صفوف المعارضة، التي اعتبرت الانتخابات مزورة وغير نزيهة.
وقال الأمين العام لحزب أوبورونا المعارض أوليفييه نكورونزيزا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الانتخابات "قتلت الديمقراطية" في بوروندي.
إعلانوأشار إلى أن الحزب الحاكم فاز في بعض الدوائر بنسبة 100% من الأصوات، دون تسجيل أي أصوات باطلة أو ممتنعين عن التصويت.
من جهته، اتهم حزب المجلس الوطني للحرية، أكبر أحزاب المعارضة، الحكومة بتنفيذ حملات ترهيب وتخويف للناخبين، من خلال ممارسات مثل التصويت القسري، والتصويت المتعدد، والاعتقالات التعسفية للمعارضين.
كما أفاد العديد من مراقبي الانتخابات من الأحزاب المعارضة بأن العملية شهدت تلاعبًا واسع النطاق، حيث تم رصد حالات ملء صناديق الاقتراع مسبقًا.
قلق دوليوأعرب مراقبون دوليون عن قلقهم من تأثير هذه الانتخابات على مسار الديمقراطية في بوروندي، في وقتٍ كان يأمل فيه المجتمع الدولي رؤية تحسن في الوضع السياسي، خصوصًا بعد سنوات من العنف والاضطرابات التي شهدتها البلد.
من جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها أن الانتخابات جرت في سياق من التضييق الشديد على الحريات والفضاء السياسي.
واعتبرت المنظمة أن الديمقراطية في بوروندي قد تم تفريغها من مضمونها، وأن غياب المعارضة الفاعلة يعزز من الطابع الاستبدادي للنظام، ويزيد من حدة الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.