لوبتيجي يقترب من خلافة نونو سانتو في اتحاد جدة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يقترب المدرب الإسباني حوليان لوبتيجي، المدير الفني السابق لريال مدريد ومنتخب إسبانيا، من تولي القيادة الفنية لاتحاد جدة السعودي، خلفًا للمدرب البرتغالي نونو سانتو، والذي رحل عن العميد خلال الأسبوع الماضي.
النصر في مهمة صعبة أمام الوحدة بالدوري السعودي
وأكدت تقارير صحفية أن إدلرة اتحاد جدة السعودي برئاسة أنمار الحائلي أتمت الاتفاق مع الإسباني جوليان لوبتيجي لقيادة الفريق النمور خلال الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أن المدرب الإسباني كان من الخيارات المطروحة لتولي تدريب الاتحاد خلفًا للمدرب البرتغالي نونو سانتو، ليكون قريبًا للغاية خلال الفترة الحالية من تولي قيادة العميد الفنية.
ويعتبر لوبتيجي أحد أفضل المدربين الإسبان، حيث تولي تدريب عدد من الأندية الأوروبية الكبيرة، والتي تأتي على رأس هذه الفرق ريال مدريد ومنتخب إسبانيا.
في سياق متصل، أكدت تقارير صحفية فرنسية أن زين الدين زيدان رفض تدريب اتحاد جدة، على الرغم من العرض المالي القوي من جانب الإدارة السعودية.
وأشارت إلى أن زيدان يرغب في تدريب فريق أوروبي كبير خلال الفترة المقبلة، بعدما لم يستطع تولي تدريب المنتخب الفرنسي، عقب تجديد عقد ديديه ديشامب مع الديوك.
الجدير بالذكر أن زين الدين زيدان نجح في تدريب ريال مدريد لولايتين من قبل، حيث حقق عدد من الألقاب المحلية والقارية والتي تأتي على رأسها الثلاثية التاريخية لدوري أبطال أوروبا 2016، 2017، 2018.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريال مدريد إسبانيا سانتو
إقرأ أيضاً:
الغرايبة: القطاع الخاص شريك في تدريب وتوظيف الشباب
صراحة نيوز-تواصل مؤسسة التدريب المهني تنفيذ خطتها الاستراتيجية المتكاملة ضمن مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، من خلال بناء نموذج شراكة حقيقية مع القطاع الخاص يهدف إلى معالجة تحدي البطالة وخلق فرص عمل نوعية وغير تقليدية للشباب الأردني وفقا لمدير عام المؤسسة الدكتور أحمد الغرايبة.
وأكد الغرايبة أن نهجها الجديد يرتكز على مفهوم التدريب المنتهي بالتشغيل، عبر تحديد وتصميم المهارات والكفاءات المطلوبة لكل مستوى تدريبي بالتعاون مع الشركات والمؤسسات العاملة في مختلف القطاعات، بما يضمن توافق مخرجات التدريب مع احتياجات سوق العمل الفعلية.
وبحسب الغرايبة، تشمل مراحل هذا النموذج تحديد معايير اختيار الطلبة وفق متطلبات القطاع الخاص، ثم تدريبهم في بيئة عمل حقيقية تحت إشراف مباشر من أصحاب العمل، تليها عملية اختبار الطلبة الخريجين من قبل القطاع ذاته، بما يعزز فرص تشغيلهم فور التخرج.
وأشارت المؤسسة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسيع نطاق أكاديميات الشراكة والتمكين مع القطاع الخاص خلال الأعوام (2026–2027)، لتشمل ستة قطاعات رئيسية هي:
صيانة السيارات الكهربائية والهجينة
فنون الطهي والسياحة والفندقة
الزراعة الحديثة والصناعات الغذائية
صناعة المحيكات والجلديات
الصناعات الدوائية
صياغة الحلي والمجوهرات
وبيّن الغرايبة أن هذا التحول نحو التدريب المبني على الاحتياجات والمرتبط بالتشغيل يأتي تماشياً مع المعايير الفنية العالمية، لتأهيل عمالة أردنية قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية، مؤكدة أن استمرار التعاون المشترك مع القطاع الخاص من خلال اتفاقيات التدريب المنتهي بالتشغيل يشكّل أحد الأعمدة الرئيسة لاستدامة هذا النهج.