وفاة فنان مصري بالسرطان| من هو؟.. وأهم أعراض المرض
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أثار خبر وفاة الفنان المصري شريف شاكر بمرض السرطان، حالة من الحزن في الوسط الفني وبين جمهوره من مختلف البلدان.
وأعلن المطرب رامي جمال، وفاة الفنان شريف شاكر، ليلة امس؛ متأثرا بإصابته بمرض السرطان، بعد معاناة طويلة معه.
ويلعب الاكتشاف المبكر لمرض السرطان دور كبير في الوقاية من المضاعفات الخطيرة التي قد تصل للوفاة في بعض الأحيان.
ومن أهم أعمال الفنان شريف شاكر الغنائية “سيرتك جميلة” و"نقطة سوداء"، كما ألَّف كتابا عن رحلته مع السرطان، حمل اسم “هرجع أقوى”.
ووفقا لما جاء في موقع “مايو كلينك”: “تختلف أعراض سرطان الدم الذي أصاب الفنان شريف شاكر، باختلاف نوعه، حيث توجد منه أشكال عديدة، أشهرها اللوكيميا”.
وتشمل العلامات والأعراض المعتادة لمختلف أنواع سرطان الدم، ما يلي:
الحمى أو القشعريرة
الإرهاق المستمر والضعف
العدوى المتكررة أو الخطيرة
فقدان الوزن دون محاولة من علامات السرطان
تضخم العقد اللمفية وتضخم الكبد أو الطحال
سهولة النزيف أو الكدمات
نزيف الأنف المتكرر من أعراض السرطان
بقع حمراء صغيرة في جلدك (الحبَرات)
فرط التعرق، وخاصة أثناء الليل
ألم في العظم أو إيلام عند اللمس
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف شاكر السرطان اعراض سرطان الدم أعراض سرطان الفنان شريف شاكر الفنان المصري المطرب رامي جمال الوقاية علامات السرطان فقدان الوزن مرض السرطان شریف شاکر
إقرأ أيضاً:
فيروس شائع يسبب أحد أخطر أنواع السرطان
أميرة خالد
اكتشف العلماء أن نوعاً من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) المعروف بـ”بيتا” قد يكون سبباً مباشراً لأحد أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعاً، وهو سرطان الخلايا الحرشفية (cSCC)، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وأظهرت دراسة حديثة أن الفيروس يمكنه الاندماج في الحمض النووي للخلايا السرطانية، مما يدفع نمو الورم بشكل مباشر، بخلاف الاعتقاد السابق بأنه يزيد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية فقط.
وجاءت هذه النتائج من متابعة حالة امرأة تبلغ من العمر 34 عاماً تعاني من سرطان الخلايا الحرشفية على جبهتها، حيث لم تتوقف الأورام عن النمو رغم العلاج المناعي والجراحة، وأظهر التحليل الجيني اندماج فيروس “بيتا-HPV” في خلايا الورم، مع إنتاج بروتينات فيروسية تساهم في نمو السرطان.
وكانت المرأة تعاني من اضطراب مناعي وراثي يمنع خلاياها التائية من مهاجمة الفيروس، مما سمح له بالانتشار وتحفيز السرطان، ورغم قدرتها على إصلاح تلف الحمض النووي الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، فإن ضعف استجابة الجهاز المناعي أتاح للفيروس التأثير على خلايا الجلد.
وخضعت المريضة لزرع خلايا جذعية من نخاع العظم لاستبدال خلاياها المناعية الضعيفة، مما أدى إلى شفاء سرطان الجلد وتحسن حالتها الصحية خلال ثلاث سنوات من المتابعة.
وتشير الدراسة إلى أن الفيروس قد يلعب دوراً هاماً في تطور سرطان الخلايا الحرشفية لدى مرضى المناعة الضعيفة، مما يستدعي تطوير علاجات موجهة تعتمد على خصائص كل حالة.
وأكدت أخصائية المناعة أندريا ليسكو أن هذا الاكتشاف قد يغير بشكل جذري فهمنا لكيفية تطور هذا النوع من السرطان وعلاجه.