أول لقاء بين ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني منذ إعادة العلاقات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض – نبض السودان
التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، السبت، للمرة الأولى منذ توصل البلدين لاتفاق تقارب مفاجئ في مارس برعاية صينية، على ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) على منصة إكس صورة للزعيمين خلال اجتماع ثنائي على هامش قمة مشتركة لقادة دول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض.
وهي الزيارة الأولى لرئيس إيراني للسعودية منذ زيارة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد لحضور قمة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة في أغسطس 2012.
وهو أول لقاء لرئيس إيراني مع العائلة المالكة السعودية.
وقطعت الرياض علاقاتها مع طهران عام 2016 بعد هجوم شنّه متظاهرون إيرانيون على كلّ من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد احتجاجاً على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.
لكنّ البلدين اتّفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تمّ التوصّل إليه بوساطة صينية في العاشر من مارس الماضي.
ومنذ يونيو الفائت، أعاد البلدان بالفعل فتح سفارتيهما وتبادلا السفراء.
ودعمت إيران والسعودية لسنين معسكرات متنافسة في اليمن وسوريا ولبنان. لكنّ حدة التوتر تراجعت كثيرا بين البلدين منذ الإعلان عن تطبيع علاقاتهما.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أول لقاء السعودي بين ولي العهد
إقرأ أيضاً:
كان يُعتقد أنه قُتل.. ظهور قائد إيراني رفيع بمراسم التشييع في طهران
(CNN)-- ظهر المسؤول العسكري والسياسي الإيراني الرفيع، علي شمخاني، والذي كان يُعتقد سابقًا أنه قتل بالضربات الإسرائيلية على إيران، في مراسم تشييع ضحايا الحرب التي استمرت 12 يومًا، وفقًا لصور نشرتها وسائل إعلام إيرانية، السبت.
وأعلنت إسرائيل ووسائل إعلام إيرانية عن وفاة شمخاني، أحد المساعدين المقربين للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على إيران في 13 يونيو/ حزيران.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية لاحقًا أن شمخاني لا يزال على قيد الحياة، ونشرت رسالة إلى خامنئي، قيل إنها من شمخاني، جاء فيها: "أنا على قيد الحياة ومستعد للتضحية بنفسي".
وشوهد شمخاني، السبت، في صور نشرتها وسائل إعلام رسمية إيرانية خلال الجنازة الجماعية في طهران، متكئًا على عصا، ومحاطًا بأربعة رجال آخرين.
ويذكر أن شمخاني شغل سابقًا منصب أعلى مسؤول في الأمن القومي الإيراني، وشغل مناصب عليا في الحرس الثوري الإسلامي ووزارة الدفاع، ويعتبر شخصية معروفة في دوائر السياسة الخارجية في واشنطن وأوروبا، وكان يعمل مؤخراً مستشاراً رئيسياً لإيران في المحادثات النووية الأخيرة مع الولايات المتحدة، والتي توقفت في أعقاب الضربات الإسرائيلية.
مستشار قانوني يوضح أسباب مخالفات الشركات المساهمة