مصدر مسؤول:بعد فقدان شعبيته في الانبار حزب الحلبوسي يدعو إلى تأجيل الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 11 نونبر 2023 - 3:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مسؤول في محافظة الانبار، السبت، عن سعي حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الى تأجيل الانتخابات بعد فقدان قاعدته الجماهيرية في محافظة الانبار وبعض المحافظات الاخرى.وقال المصدر ، ان “حزب تقدم والاحزاب الاخرى التي يدعمها الحلبوسي يعملون بالخفاء من اجل ايجاد ذريعة لتأجيل الانتخابات المقبلة في خطوة تهدف الى بقاء حزب تقدم لمدة اطول لإدارة شؤون محافظة الانبار للاستحواذ على المبالغ المالية المخصصة للمحافظة وايضا في مسعى لتصحيح المسارات الخاطئة التي افرزتها حقبة حكم تقدم وأدت الى تدني شعبية الحزب الى ادنى مستوياتها والعمل على تصحيحها”.
وأضاف، ان “مسعى حزب تقدم بعيد عن الواقع ولا يمكن تحقيقه في ظل بروز احزاب مؤثرة داخل المحافظة تعمل بالضد من تطلعات الحلبوسي واحزابه”.وأشار الى، ان “مساعي حزب تقدم الى تأجيل الانتخابات الى اجل غير مسمى جاءت بعد استطلاع اجري من قبل قادة الحزب حول عزوف المواطنين عن حضور المؤتمرات الجماهيرية للدعاية الانتخابية لمرشحي الحزب”.وتابع، ان “الحلبوسي شجع المعنيين على اقامة الانتخابات الا ان سرعان ما تغير الحال بعد ان ايقين ان اجراؤها سيفقده مقومات السيطرة على شؤون محافظة الانبار وبعض المحافظات الأخرى”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محافظة الانبار حزب تقدم
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزيل يتوعد بالتصعيد: إذا لم تُجروا الانتخابات في نوفمبر.. سنُجريها نحن
انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزيل، ما وصفه بـ”الحملة الممنهجة” ضد رؤساء البلديات المعارضين، مؤكدًا أن حزبه سيواصل النضال من أجل حماية الإرادة الشعبية، ومشدّدًا على أن “المعركة اليوم هي معركة الديمقراطية ضد الاستبداد”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أوزيل في مقر الحزب بأنقرة، حيث علّق على اعتقال عدد من رؤساء البلديات ومسؤولي الحزب في عدة مدن، واصفًا ما حدث بأنه “ظلام جديد” و”محاولة لإلغاء صندوق الاقتراع، آخر ما تبقى في يد الأمة”، حسب تعبيره.
“احتُجزوا 108 أيام دون دليل”
أشار أوزيل إلى أن من بين المعتقلين مرشح الحزب الرئاسي الذي حصل على 15.5 مليون صوت، ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى، ورؤساء بلديات في أضنة وغيرها من المدن، مؤكدًا أن الاعتقالات جرت “دون أي أدلة ملموسة أو مؤشرات تُثبت التهم الموجهة إليهم”.
وأضاف:
“لقد قاومنا هذا الشرّ في الساحات طوال 108 أيام، وما زلنا. إنهم يعتقلون أناسًا خدموا بلادهم، ونالوا تقديرًا عالميًا لما قدّموه من خدمات بلدية وإنسانية”.
هجوم على المدّعين والمخبرين: “عزيز إحسان أكتاش ليس مخبرًا.. بل مفترٍ”
وزعم أوزيل أن جميع البلديات المستهدفة بالتحقيق، تمّ ذكرها سابقًا من قبل عزيز إحسان أكتاش، الذي وُصف بأنه زعيم منظمة إجرامية وفق ادعاءات الادعاء العام في إسطنبول، مضيفًا أن أكتاش “ليس مخبرًا، بل مُفترٍ”.
وتساءل أوزيل مستنكرًا:
“هل هناك أي دليل على دفعه رشاوى لرؤساء بلدياتنا؟ يقولون إنهم دفعوا أموالًا. أين هي؟ هل عُثر على قرش واحد؟! لقد فتشوا الأرض، والسماء، والهضاب، والحقول، والآبار… فوجدوا خزنتين، إحداهما مختومة بشعار البلدية، والأخرى تحتوي على 48 رصاصة مسدس”.
تحذير من “حكم الوصاية” والدعوة لحماية الديمقراطية
قال أوزيل إن تركيا تقف اليوم “عند مفترق طرق”، وإن المعارضة بأكملها، بما في ذلك “أوساط داخل حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية”، باتت مهددة، مشيرًا إلى وجود “قلّة مهووسة بإدارة البلاد بنظام الوصاية، تهدد تقاليد الدولة العريقة”.
اقرأ أيضاأردوغان وترامب يتوصلان إلى اتفاق: تركيا تحصل على مطالبها من…
السبت 05 يوليو 2025وأضاف: