المحفد ( عدن الغد ) صالح لعور

قام صباح اليوم الأحد مدير مكتب الصحة بمديرية المحفد د/ عبدالله علي جعيرة بزيارة تفقدية إلى عدد من الوحدات الصحية في مناطق المديرية وهي صندوق الشرقي والكفاه والرحبة.

حيث كان في إستقباله القائمين عليها، والتي تُعد الزيارة الأولى لمدير مكتب الصحة الجديد د/ عبدالله جعيرة، وذلك للإطلاع على سير عمل الوحدات الصحية في تلك المناطق، وتقديم الرعاية الأولية لهم كالأستشارة الطبية وإكتشاف الحالات والأمراض الوبائية واللقاحات الروتينية ومعالجة أمراض سوء التغذية وكذا متابعة البلاغ الصفري الخاص بالوحدات الصحية.

وبعد الإطلاع على تلك الوحدات الصحية وعملها فقد وجد في بعض الوحدات عمل يثلج الصدر من حيث الأداء العملي وترتيب البلاغات والتقارير الشهرية، وبالمقابل هناك قصور في بعض الوحدات والذي تمنى تداركها في الزيارات القادمة.

وتأتي مرحلة النزول هذه في ظل خطة مكتب الصحة بزيارة كل الوحدات الصحية في مناطق المديرية والإطلاع عن قرب لأعمالهم، ومن ثم عقد اجتماع عام موسع للعاملين في كل الوحدات الصحية ومناقشة ماتم رصده من أخطاء وقصور خلال تلك الزيارات التي يقوم بها المدير للوحدات الصحية

كما أبدأ مدير مكتب الصحة بالمديرية تفهمه لبعض النواقص في الوحدات، مؤكدًا على بذل كل الجهود الكافية لإيجاد الحلول المناسبة بالتعاون مع السلطة المحلية بالمديرية ومكتب الصحة بالمحافظة الممثلة بالدكتور صالح الثرم الذي يولي الخدمات الصحية في مديرية المحفد أهتمام بالغ، داعيًا الجهات الداعمة كالبنك الدولي والغذاء العالمي وغيرها من الجهات الداعمة بذل المزيد من الاهتمام بالوحدات الصحية الأخرى في المديرية .

رافقه في زيارته : 
مشرف التحصين الاخ/ الخضر محمد علي والاخ/ خالد ناصر طيبة منسق الترصد الوبائي بالمديرية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الوحدات الصحیة مکتب الصحة الصحیة فی

إقرأ أيضاً:

ماريان جرجس تكتب: الأجندة الصحية المصرية

يتابع السيد الرئيس عن كثب وباستمرار، الأوضاع في وزارة الصحة ويتابع المؤشرات التي تهدف إلي تحسين الخصائص السكانية ، وملف الزيادة السكانية والذي شهد انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بالعام الماضي ، وذلك طبقا لرؤية الدولة لبناء الإنسان المصري وفى أخر اجتماع له مع وزير الصحة وجه بالاهتمام بالأوضاع الصحية للعاملين في المجال الصحي.


فوزارة الصحة هي وزارة تهم كل نسمة تحيا على أرض مصر ، كما أنها تتشابك مع كثير من الوزارات منها وزارة الاتصالات التي تعمل على رقمنة وميكنة كل قطاعات وزارة الصحة  كما أكد الرئيس على إدراج الذكاء الاصطناعي في المنظومة وفي المناهج الدراسية ، مع الهيئات الهندسية المنوطة بترميم وتصميم بنُى تحتية جيدة للمستشفيات القديمة وإنشاء مستشفيات جديدة ، مع وزارة التضامن الاجتماعي في كثير من برامجها ومسح العديد من الأمراض مثل التقزم والانيميا والسمنة المفرطة ،  ومن ثمّ تأتى أهمية الاهتمام بالعاملين في وزارة الصحة من أطباء وصيادلة وإداريين وتمريض.
وهنا يمكننا القول بأن الاهتمام بهؤلاء هو استثمار في صحة المواطن المصري وتغير شكل الرعاية الصحية في مصر من خلال مقدميها ، كما يمكن أن نطمح في مزيد من الصلاحيات والخدمات المقدمة لهم ، ورعايتهم من حيث المستوي الصحي والذهني والعملي وحتي القانوني.


فمن أجل أن تعمل الطواقم الطبية بكفاءة أعلى لابد من توفير لهم سبل جديدة للبحث العلمي وتسهيل الوصول إلى أي معلومة أو بحث علمي أو ورقة علمية للأطباء حيث أن معظم المواقع العلمية الغربية تتطلب اشتراك من أجل الحصول على المعلومات ؛ لذا لابد أن يتوفر في كل مستشفى اشتراكات لكل هذه المواقع في كل التخصصات من أجل النهوض بالمستوي العلمي للأطباء ، وذلك هو دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي بدورها مسئولة عن الميكنة وتوفير شبكة موحدة عن قواعد البيانات سواء بيانات  المرضى أو الأطباء وتوحيد الملف الطبي للمريض الواحد وسهولة الكشف عن الأماكن أو الأسرة الفارغة من أجل مرضى الرعايات وزراعة الأعضاء.

 
أمّا من الجهة القانونية وفى ظل قانون المسئولية القانونية الطبية الجديد ، فإذا كان القانون يحفظ حق الطبيب والمريض وينظم مأساة الأخطاء الطبية ويفرق بين الخطأ والإهمال الطبي الجسيم ، فيجب أن يكون هناك تأمين طبي على الأطباء ضد أخطاء المهنة والمقصود بها هي المضاعفات الوارد حدوثها وليس الأخطاء الطبية الناتجة عن أي إهمال أو جهل.
 

ويأتي في المقام الثالث ؛ الرعاية الصحية ، فلا يمكن أن نتخيل أن الطواقم الطبية التي تقدم الخدمة الطبية، أن يواجه أحدهم مشكلة في تلقى الخدمة الطبية ما إذا تعرض أحدهم للمرض أو احتاج أحد من أفراد أسرته رعاية طبية أو إجراء عملية جراحية ، لذا يجب أن يكون هناك بعض من الأماكن التي تقدم الرعاية الطبية خصيصًا للأطباء والتمريض والعاملين بمجال الصحة بشكل يليق  بهم ، فكيف لنا أن نتوقع أن يعطي الطبيب المصري أكبر جهد لديه وهو يعانى في الحصول على دواء له أو خدمة طبية لأحد أفراد أسرته ؟
فالاستثمار في صحة المصريين هو استثمار طويل الأجل للدولة المصرية ، أمّا الاستثمار في صحة الطواقم الطبية وأوضاعهم هو استثمار مركب وثمين يضمن الحفاظ على كل المكتسبات والانجازات الصحية.

طباعة شارك وزارة الصحة الزيادة السكانية المجال الصحي قانون المسئولية القانونية الطبية

مقالات مشابهة

  • «فخر الوطن»: الإمارات تُعزّز ريادتها الصحية
  • مدير عام المنصورة يناقش سير النشاط السياحي بالمديرية
  • “الإسراع في إستعادة خدمات الكهرباء والمياه” ..مدير عام قوات الشرطة يتفقد مقر رئاسة قوات الشرطة بالخرطوم
  • ماريان جرجس تكتب: الأجندة الصحية المصرية
  • الصحة تبحث مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية سبل التعاون المشترك
  • محافظ بني سويف يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خلال زيارته لوحدة دشطوط الصحية
  • محافظ بني سويف يتفقد انتظام سير العمل بالوحدة الصحية بدشطوط
  • رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة يتفقد وحدات سكن لكل المصريين
  • «الغوج» يتفقد مستشفيات طرابلس ويؤكد جاهزية الخدمات الصحية
  • مدير صحة المنوفية يتفقد القومسيون الطبي لبحث تطوير الخدمات