ألمانيا: نعارض إرسال ذخائر عنقودية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
شددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الجمعة على أن بلادها تعارض إرسال ذخائر عنقودية لأوكرانيا، وذلك بعد يوم من قول مسؤولين أميركيين إن واشنطن تعتزم تزويد كييف بالأسلحة التي تلقى تنديداً واسعاً لتسببها في قتل وتشويه المدنيين.
وفيما تعارض منظمات حقوقية مثل هذه الخطوة، قالت بيربوك إن ألمانيا تعارض ذلك أيضاً بصفتها من بين 111 دولة عضواً في اتفاقية الذخائر العنقودية.
ولدى سؤالها عما قاله مسؤولون أميركيون، صرحت للصحافيين بمؤتمر للمناخ في فيينا: "تابعت التقارير الإعلامية. بالنسبة لنا كدولة طرف في اتفاقية أوسلو فالاتفاقية تنطبق في هذه الحالة"، في إشارة لاتفاقية الذخائر العنقودية التي أتيحت للتوقيع عليها في العاصمة النرويجية عام 2008. وتحظر الاتفاقية استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الذخائر العنقودية.
يأتي ذلك فيما أكد البيت الأبيض أن إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا "يجري بحثه فعلياً" لكن ليس هناك ما يمكن إعلانه في هذا الشأن.
ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأميركي جو بايدن قمة لحلف شمال الأطلسي بعد أيام في ليتوانيا ومن المتوقع أن يهيمن ملف الحرب في أوكرانيا على مناقشاتها.
قتل عشوائيإلى ذلك ناشدت منظمة هيومن رايتس ووتش كلاً من روسيا وأوكرانيا التوقف عن استخدام الذخائر العنقودية، وحثت الولايات المتحدة على عدم تقديمها، مردفة أن قوات الدولتين استخدمتها بالفعل مما أسفر عن مقتل مدنيين أوكرانيين.
يشار إلى أن الذخائر العنقودية تطلق عادة عدداً كبيراً من القنابل الصغيرة التي تتسبب في قتل عشوائي بمساحة واسعة، مما يهدد حياة المدنيين.
وتشكل القنابل الصغيرة التي لا تنفجر خطراً لسنوات بعد انتهاء الصراع.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ألمانيا واشنطن كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: ألمانيا واشنطن كييف الذخائر العنقودیة ذخائر عنقودیة
إقرأ أيضاً:
حادث خلال إطلاق مدمّرة جديدة يثير غضب كيم جونج أون: إهمال لا يُغتفر
أعلنت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، يوم الخميس، عن وقوع حادث تقني أثناء إطلاق سفينة حربية جديدة بحضور الزعيم كيم جونج أون، في واقعة وصفتها الوكالة بأنها نتيجة "إهمال لا يمكن التسامح معه". وقد أثار الحادث غضب كيم، الذي اعتبر ما جرى "عملاً إجراميًا" ناجمًا عن "الإهمال المطلق وسوء القيادة".
وبحسب الوكالة الرسمية، فإن الحادث وقع خلال تدشين مدمّرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن، دون أن تذكر اسمها صراحة، لكن من المرجح أنها السفينة التي كشفت عنها بيونج يانج الشهر الماضي وتحمل اسم "تشوي هيون". وأشارت التقارير إلى أن عملية التدشين شابها خلل كبير تسبب في "سحق بعض أجزاء قاع السفينة"، ما أدى إلى "تدمير توازنها" أثناء محاولات الإنزال أو التشغيل الأولي.
قال كيم جونج أون، وفق ما نقلته الوكالة، إن ما حدث "نتاج مباشر لقلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي"، مضيفًا أن "الأخطاء غير المسؤولة" التي ارتكبها المسؤولون الميدانيون سيتم "معالجتها بصرامة" في الاجتماع الكامل للجنة المركزية لحزب العمال الكوري، المقرر عقده في يونيو المقبل.
ووصف الزعيم الكوري هذه الحادثة بأنها "غير مقبولة على الإطلاق"، وأمر بإعادة تجهيز السفينة بشكل فوري لتكون جاهزة قبل اجتماع الحزب المرتقب، والذي يبدو أنه سيتضمن محاسبة صارمة للمسؤولين عن هذا الفشل الفني.
جاء هذا التطور في وقت تشهد فيه كوريا الشمالية تصعيدًا في خطابها العسكري، وسط استمرار برامجها لتحديث أسلحتها البحرية والجوية، رغم العقوبات الدولية المتزايدة. وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت في أبريل الماضي عن تدشين مدمّرة جديدة تعتبرها من أكبر القطع الحربية في أسطولها، وتعد هذه السفينة جزءًا من خطة استراتيجية لتوسيع قدرات البلاد الدفاعية والردعية في البحر.
وتسعى كوريا الشمالية من خلال هذه الأنشطة إلى تعزيز موقفها في أي مفاوضات مستقبلية مع الولايات المتحدة أو الجيران الإقليميين، لا سيما في ظل التوترات المتكررة مع كوريا الجنوبية واليابان، ومناورات البحرية الأمريكية في المياه القريبة.