لليوم الخامس.. مرشحو الانتخابات الرئاسية يواصلون حملاتهم الدعائية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يواصل اليوم الاثنين، المرشحون للانتخابات الرئاسية المصرية 2024، حملاتهم الانتخابية، لليوم الخامس على التوالي ممارسة الدعاية الانتخابية بكافة أشكالها لاستعراض البرامج الانتخابية للمرشحين، والتى انطلقت يوم 9 نوفمبر عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين وتستمر حتى يوم 29 نوفمبر للمصريين فى الخارج ويوم 8 ديسمبر لمن هم فى الداخل.
وتمثل الدعاية الانتخابية كافة الانشطة التى يتخذها المرشح أو حملته الانتخابية من تعليق اللافتات والمصلقات وعقد الندوات والمؤتمرات والظهور الإعلامى فى وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية وعلى مواقع التواصل الاجتماعى وغيرها من الانشطة التى تستهدف اقناع الناخب بالبرنامج الانتخابى الخاص بالمرشح.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، عدد من الضوابط والمحظورات فى الدعاية الانتخابية فحددت الحد الاقصى للانفاق على الدعاية 20 مليون فى الجولة الاولى و5 ملايين فى الاعادة، وسمحت للمرشحين بفتح حسابات بنكية فى بنك مصر أو الأهلى لمراقبة مصروفات الدعاية، وسمحت ايضا بتلقى تبرعات من الاشخاص الطبيعية المصرية فقط بحد اقصى 2% من قيمة العشرين مليون المخصصة للانفاق.
وحظرت الهيئة الوطنية للانتخابات، استعمال الشعارات الدينية فى الدعاية او استخدام دور العبادة والجامعات والمبانى الحكومية والمواصلات العامة فى الدعاية، وكذا حظر كل ما يمس الوحدة الوطنية وسلامة المجتمع.
وشجعت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى، المصريين فى فيديوهات على المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، والنزول اثناء الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التى تجري فى الخارج ايام 1 و2 و3 ديسمبر وفى الداخل ايام 10 و11 و12 ديسمبر.
وأعلنت الهيئة، القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 ورموزهم الانتخابية.
وتضمنت القائمة النهائية للمرشحين كل من: عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي وشهرته عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، محمد فريد سعد زهران وشهرته فريد زهران رمز الشمس، عبدالسند حسن محمد يمامة وشهرته عبد السند يمامة رمز "النخلة"، وحازم محمد سليمان محمد عمر وشهرته حازم عمر رمز "السلم".
وأكدت الهيئة أن يكون آخر موعد لتنازل المرشح عن ترشحه الأربعاء 15 نوفمبر 2023، وبعدها تنشر التنازلات بالجريدة الرسمية خلال يومين من تاريخ التنازل.
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت قد أعلنت الجدول الزمني بإجراءات ومواعيد الانتخابات الرئاسية، والذي تضمن فتح باب الترشح يوم 5 أكتوبر ولمدة عشرة أيام انتهت في 14 أكتوبر، على أن تجري عملية الاقتراع للمصريين في الخارج ايام 1و2و3 ديسمبر بالداخل ايام 10و11و12 ديسمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الدعاية الانتخابية الجولة الأولى الوطنية للانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
عصفورة يتقدم على نصر الله بفارق ضئيل في رئاسية هندوراس
استعاد نصري عصفورة المرشح اليميني للانتخابات الرئاسية في هندوراس -والذي حاز على دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب- تقدمه بفارق ضئيل على منافسه سلفادور نصر الله أمس الخميس مع استمرار فرز الأصوات لليوم الرابع على التوالي بين المتنافسيْن ذوي الأصول الفلسطينية.
ووفقا للمجلس الوطني للانتخابات، تصدّر عصفورة البالغ (67 عاما) والعضو في الحزب الوطني بعد فرز 86.76% من الأصوات مساء أمس بنسبة 40.24% مقابل 39.41% لمنافسه نصر الله المذيع التلفزيوني (72) عاما والعضو في الحزب الليبرالي.
وبينما تعرض المجلس الوطني لانتقادات من الرئيس الأميركي بسبب "البطء الشديد" في عمليات الفرز قالت رئيسة المجلس آنا باولا هول إن المجلس يعمل على سحب سجلات النظام الإلكتروني التي لم يكن بالإمكان إرسالها إلى الخادم المركزي بسبب عطل في يوم الانتخابات.
وأضافت هول -التي طلبت من المرشحين التحلي بالصبر- "كل هذا سيكتمل وسيكتمل الفرز النهائي بنسبة 100%"، معتبرة أن "التسرع في بعض الأحيان عدو الشرعية"، وتعهد المجلس الوطني بأن تعبر النتيجة النهائية عن "الإرادة الشعبية بدقة".
وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات الثلاثاء الماضي إن بطاقات الاقتراع لا تزال تأتي من مناطق نائية، بعضها لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الحمير أو القوارب، وربما يكون أُعلن الفائز بعد أيام.
ومن الناحية القانونية، أمام المجلس الوطني للانتخابات شهر واحد لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية التي تُجرى في هندوراس في جولة واحدة، وينبغي للفوز بها تحقيق أغلبية بسيطة.
ومهما كانت النتيجة في هندوراس فإن الانتخابات التي أجريت الأحد الماضي كانت بمثابة هزيمة واضحة للحزب اليساري الحاكم الذي تتخلف مرشحته ريشي مونكادا بفارق 20 نقطة عن المتصدر.
إعلانومن المرجح أن يؤدي تحول هندوراس نحو اليمين إلى تعزيز النفوذ الأميركي في بلد كان يتطلع بشكل متزايد إلى الصين في ظل الحكومة الأخيرة.
وتُعد هندوراس واحدة من أكثر دول أميركا اللاتينية فقرا وعنفا، وقد هاجر الكثير من مواطنيها شمالا إلى الولايات المتحدة هربا من تلك المصاعب.
واتهم ترامب -الذي يشكك بشكل روتيني في نزاهة الانتخابات التي لا تتوافق نتائجها مع ما يريده- السلطات الهندوراسية بـ"محاولة تغيير" النتائج، مهددا بـ"تدفيعها ثمنا باهظا" إذا فعلت ذلك.
وأصبح ترامب صريحا بشكل متزايد في دعمه حلفاءه بالمنطقة بعد أن هدد بقطع المساعدات عن الأرجنتين وهندوراس إذا لم تفز اختياراته.