وسائل إعلام عبرية تشكك في رواية جيش الاحتلال.. قتـ.لاهم قد يكونوا بالمئات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن هناك حالة من الاستنفار داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكشفت أن الوحدة 669 في الجيش "الإسرائيلي" أجرت أكثر من 260 عملية إخلاء عبر الجو والبر.
وكشفت أن ال260 عملية إخلاء كانت لقتلى وإصابات في الجيش منذ بدء المعركة البرية في غزة.
وذكر مقاومو القسام أنهم استهدفوا قوة صهيونية خاصة متحصنة في مبنى بشمال غزة.
وذكرت أن المقاومين هاجموا القوة العسكرية الصهيونية بقذيفة "TBG" شمال بيت حانون.
فيما ذكرت كتائب القسام انها قنصت جندياً صهيونياً شمال بيت حانون وقامت باصابته إصابةً مباشرة.
وكشفت هيئة البث الصهيونية إن زوجة رئيس الاحتلال "هريتسوج" فقدت الاتصال بابنها الجندي الذي كان مع القوات المتوغلة برياً إلى قطاع غزة.
وسبق ان كشفت زوجة الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، اليوم الاثنين، أن أحد أبنائهما من بين مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم استدعاؤهم ويقاتلون داخل قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت ميشال هرتسوج لإذاعة كان العامة: "لم يكن لدينا أي اتصال به لبعض الوقت، ولكن لدينا أمل".
يأتي ذلك فيما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع عدد قتلى الجنود الصهاينة إلى 45 منذ بدء العملية البرية على غزة.
لكن ما تذكره وسائل الإعلام العبرية تشير بقوة إلى أن القتلى في صفوف الاحتلال أكبر بكثير من العدد المعلن وهذا ما قاله الناطق باسم حماس ابو عبيدة بأن عدد قتلى الاحتلال كبير واكبر مما يعلنونه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الاستنفار المعركة البرية شمال غزة غزة
إقرأ أيضاً:
وأج: وسائل إعلام وطنية تندد بحملة فرنسية ضد الجزائر
نددت عدة صحف وطنية بالحملات السياسية والإعلامية التي تقودها بعض الأوساط الفرنسية المعادية للجزائر وذلك عقب تأكيد محكمة تيزي وزو الحكم الصادر بحق الصحفي الفرنسي كريستوف غليز الذي دخل الجزائر متنكرا في هيئة سائح بهدف تمرير رواية خيالية تندرج ضمن اطار العمل التخريبي وذلك لفائدة منظمة إرهابية (الماك).
وفي مقال بعنوان “حين تغرق باريس في نفاقها!” كتبت صحيفة لوسوار دالجيري أن “فرنسا، في ثوب مقدم الدروس، تنتقد العدالة الجزائرية التي لم يسبق لها أن أوقفت دبلوماسيا فرنسيا في الشارع بناء على إشارة من هاتف نقال”، في إشارة إلى حادثة توقيف موظف قنصلي جزائري في باريس يوم 11 أبريل الماضي، في خرق صارخ للأعراف والقواعد الدبلوماسية.
الصحيفة أشارت إلى قضية لاعب المنتخب الوطني يوسف عطال، الذي أصدرت بحقه العدالة الفرنسية حكما بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ بسبب منشور داعم لغزة خلال ذروة الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني في حقها معتبرة أن “العدالة في فرنسا ليست سوى أداة سياسية ووسيلة قمع، وغطاء أخلاقيا لطبقة تعتقد أنها ما تزال تتحكم في العالم”
وفي تحليل معمق، تأسفت الصحيفة لكون “فرنسا لا ترد على أوامر التوقيف الدولية التي ترسلها الجزائر. فعندما يتعلق الأمر بمجرمين نهبوا ثروات الشعب الجزائري، تصاب باريس فجأة بفقدان الذاكرة والصمم والعمى. وهي الأوامر الدولية الصادرة عن الجزائر؟ التي يتم تجاهلها، تعطيلها، ودفنها في الأدراج”
صحيفة الخبر نددت من جهتها بالدعم الواضح الذي تقدمه فرنسا لحركة الماك الإرهابية.
وقالت الصحيفة إن “فرنسا تفتح أبوابها على مصراعيها للماك، المصنفة تنظيما إرهابيا في الجزائر، تحت غطاء تسميتها بالجمعية وفق قانون 1901″، مؤكدة أن قضية الصحفي غليز “تكشف خبث فرنسا وتواطئها المحسوب وتوظيفها السياسي لجماعة انفصالية لضرب استقرار الجزائر”.
الصحيفة أضافت أن “قضية كريستوف غليز ليست قضية صحفي بالمفهوم المهني, وانما قضية شخص جاء إلى الجزائر متنكرا في هيئة سائح لتمرير رواية انفصالية , وكان مكلفا بمهمة من حركة الماك المصنفة ارهابية من طرف الجزائر والمعومة في الخفاء من طرف أجهزة فرنسية. وعندما يتحرك القضاء الجزائري ضمن سيادته الكاملة، تصرخ باريس بالظلم وتلوح بحرية الصحافة، مستعينة بقاموسها القديم عن حرية التعبير, وكأن التجسس السياسي بغطاء صحفي حق مقدس”.
الصحف الوطنية اختتمت بالقول: “الجزائر لا تتلقى الدروس من أحد وبالتأكيد ليس من سلطة فرنسية تعيش حالة انهيار أخلاقي” مضيفة أن “باريس تغضب وتتوتر لأن الجزائر تتقدم، ولم تعد تنحني. فالشعب الجزائري قرر أن ينظر إلى الأمام، دون إذن أو وصاية أو قيود. ولهذا تحديدا، فإن فرنسا لا تغفر وربما لن تغفر أبدا”