حماية البيئة لحج ومؤسسة المياه يبحثان امكانية إعداد دراسة حول تأثيرات التغيرات المناخية في دلتا تبن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
التقى الأخ / فارس عشري مدير إدارة التخطيط ونظم المعلومات بالهيئة العامة لحماية البيئة لحج بالاخ/ فيدل محمد عثمان نائب مدير عام المؤسسة المحلية المياة والصرف الصحي بمحافظة لحج لشؤون المؤسسة ..
وذلك لبحث عدد من المواضيع الهامة أبرزها إعداد دراسة متكاملة حول تأثيرات التغيرات المناخية في دلتا تبن بالإضافة إلى أهم المشاريع التي تم تنفيذها في الدلتا خلال الفترة الماضية وتطرق اللقاء لمناقشة منسوب المياة الجوفية خلال الفترة الماضية والحالية ومشكلة استنزاف المياة الجوفية وعملية الزحف العمراني بالقرب من الدلتا بالإضافة إلى الحفر العشوائي الآبار بالقرب من حوض مغرس ناجي
وأشار الأخ / فارس عشري متولي مدير إدارة التخطيط ونظم المعلومات أن أن هذا النزول الميداني إلى المؤسسة العامة للمياة والصرف الصحي بالمحافظة يأتي حسب توجيهات المهندس / فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج والذي يولي جل اهتمامه لمعرفة كل القضايا والأمور المتعلقة بالمياة لغرض تكوين قاعدة بيانات تحتوي على كمية هائلة من المعلومات والبيانات لتعزيز دور الفرع من خلال تنفيذ مشاريعه وتدخلاته القادمة وتكون على أسس علمية وبيانات رقمية .
واضاف عشري لدينا في إدارة التخطيط ونظم المعلومات بالهيئة العامة لحماية البيئة لحج قاعدة بيانات كاملة عن المشاريع القادمة والتي تربطنا مع المرافق الحكومية المستهدفة لدينا ....واختتم مدير إدارة التخطيط ونظم المعلومات بالهيئة العامة لحماية البيئة لحج حديثه بالشكر والتقدير الكبيرين لكل المرافق التي عززت علاقات التعاون المشتركة
فيما أضاف الأخ / فيدل محمد عثمان نائب مديرعام المؤسسة المحلية للمياة والصرف الصحي بمحافظة لحج أن المؤسسة سعيدة جدا بالتعاون مع حماية البيئة لحج لعرض وشرح اهم المشاريع التي تم تنفيذها في دلتا تبن خلال الفترة المنصرمة وكذلك إعداد دراسة متكاملة لتأثيرات التغيرات المناخية في دلتا تبن وعرض العديد من المشاكل أبرزها استنزاف المياة الجوفية وعملية الزحف العمراني بالقرب من الدلتا بالإضافة إلى مشكلة الحفر العشوائي بالقرب من الأبار ...
مشيدا بتفاعل المهندس / فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية الييئة لحج وكافة العاملين بالهيئة في تكوين قاعدة أساسية من البيانات من خلال الدراسة التي ستتم من قبل مختصين بالفرع لحل الكثير من القضايا من خلال ترجمتها على الواقع ...
حصر اللقاء الأخ / أسماعيل صادق مدير إدارة المحميات بالهيئة العامة لحماية البيئة لحج .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر إدارة بالقرب من
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: أشجار المانجروف نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن محمية نبق في جنوب سيناء، التي أُعلنت كمحمية طبيعية عام 1992، تُعد من أكثر المحميات تميزًا وتنوعًا في مصر، إذ تجمع بين البيئة البحرية والبيئة الأرضية والبيئة الجيولوجية في آن واحد.
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن كثيرين يعرفون محمية رأس محمد لكونها أول محمية طبيعية في مصر، لكن محمية نبق تستحق اهتمامًا خاصًا لغناها البيئي، فهي تحتوي على أنظمة بيئية بحرية متنوعة تضم شعابًا مرجانية نادرة وكائنات بحرية مميزة، إلى جانب بيئة برية تضم نباتات نادرة مثل الأرك (المعروف باستخدامه في صناعة السواك)، بالإضافة إلى ثدييات مثل الغزلان والثعالب، وأحدث الاكتشافات فيها هو الذئب الذهبي الذي تم تسجيل وجوده حديثًا داخل حدود المحمية.
أشارت وزيرة البيئة إلى أن أشجار المانجروف في محمية نبق تُعد من أهم ما يميزها، قائلة: «المانجروف ليس مجرد نبات، بل هو نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة، ولديه قدرة فائقة على تخزين ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله أداة فعالة في مواجهة التغيرات المناخية».
وأضافت أن وجود المانجروف يجعل المحمية ركيزة أساسية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز الاستدامة البيئية، إلى جانب دورها في مقاومة تأثيرات التغير المناخي.
ولفتت فؤاد إلى أن المحمية تضم أنواعًا نباتية نادرة انقرضت من أماكن أخرى، لكنها لا تزال مزدهرة في نبق.
و أشارت إلى وجود تناغم بيئي دقيق بين النظامين البحري والبري داخل المحمية، يحتم الحذر الشديد في أي تدخل أو تطوير عمراني.
وضربت الوزيرة مثالًا على ذلك بقرية الغرقانة المجاورة للمحمية، مؤكدة أن أعمال التطوير فيها تخضع لاشتراطات صارمة من وزارة البيئة، منها عدم إدخال نباتات دخيلة، حتى لو كانت تتحمل الحرارة العالية، حرصًا على عدم الإضرار بالنباتات الأصلية في النظام البيئي المحلي.
وأضافت: «إذا احتجنا إلى التظليل أو الزراعة، يجب أن نستخدم نفس أنواع النباتات الأصلية، أو نعتمد على مواد طبيعية موجودة داخل المحمية، حفاظًا على التوازن البيئي».