الخارجية الإيطالية: يجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شدد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الاثنين، على ضرورة أن يكون قطاع غزة جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وذلك في ظل حديث الاحتلال عن تولي مسؤولية الأمن في غزة لمدة غير محدودة عقب انتهاء العدوان.
وقال تاجاني قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل البلجيكية: "يجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ونعتقد أن الكيان الشرعي الوحيد الذي سيحكمها هو السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف الوزير الإيطالي أنه "من الممكن أن يكون هناك تواجد للأمم المتحدة في مرحلة انتقالية، تمامًا كما هو الحال على الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وعلى غرار وجود قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل)"، بحسب تعبيره.
وشدد على "استعداد بلاده للقيام بما يقع على عاتقها في حال طُلب منها"، مبينا أن "إيطاليا يمكنها أن تلعب دورا من أجل حل الدولتين بفضل مصداقيتها في الشرق الأوسط".
ولفت تاجاني إلى أن بلاده "في طليعة الدول التي تساعد السكان المدنيين في غزة"، معربا عن "استعدادهم لعلاج الأطفال الفلسطينيين المصابين في إيطاليا".
يأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه الاستياء عبر العالم من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين واستهدافه المستشفيات بشكل خاص في عدوانه المتواصل على قطاع غزة من السابع من شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ولليوم الثامن والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11240 شهيدا؛ بينهم 4630 طفلا و3130 امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قطاع غزة الفلسطينية إيطاليا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين إيطاليا قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات
صراحة نيوز ـ استُشهد 30 فلسطينياً وأُصيب عشرات آخرون صباح الأحد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوب حشود من المدنيين أثناء توجههم إلى نقاط توزيع المساعدات غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وتأتي هذه المجزرة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال إغلاق المعابر منذ أكثر من 90 يوماً، ما يعيق دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية، ويعمّق من أزمة المجاعة المتفاقمة بين سكان القطاع.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال حوّلت مواقع توزيع المساعدات إلى “مصائد للقتل الجماعي”، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا في هذه المواقع ارتفع إلى 39 خلال أقل من أسبوع، بالإضافة إلى أكثر من 220 جريحًا.
وفي بيان رسمي، وصف المكتب المجزرة التي وقعت فجراً في المناطق المعروفة بـ”المناطق العازلة” بأنها جريمة متكررة تُفنّد الروايات التي يروّج لها الاحتلال حول “المساعدات الإنسانية”. وأضاف أن هذه المواقع تحوّلت إلى “مصائد موت جماعي”، تستخدم فيها المساعدات كـ”أداة حرب” يتم من خلالها استدراج المدنيين إلى نقاط مكشوفة تُدار وتُراقب بشكل مباشر من قبل جيش الاحتلال، وتلقى غطاءً سياسياً من الإدارة الأميركية، التي حمّلها البيان المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة.
واعتبر البيان أن مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة “فاشل وخطير”، يُستخدم ستاراً لسياسات الاحتلال العسكرية، ويعكس استمرارية تنفيذ خطة “إبادة جماعية ممنهجة”، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل، مؤكداً أن ما يحدث يشكّل “جريمة حرب مكتملة الأركان” بموجب المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
وطالب المكتب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، من خلال فتح المعابر الرسمية فوراً دون شروط، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بإشراف دولي بعيداً عن تدخلات الاحتلال.
كما دعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وعاجلة لتوثيق الجرائم المرتكبة، لا سيما تلك التي تحدث عند مواقع توزيع المساعدات، تمهيداً لتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر يومية في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف من النازحين أوضاعاً إنسانية مأساوية دون مأوى أو غذاء.