لنظم الإدارة البيئية.. مطار حمد يحصل على شهادة الآيزو 14001
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات (مطار) عن حصول مطار حمد الدولي على تمديد اعتماد شهادة المعهد البريطاني للمعايير، مما يؤكد من جديد على التزام المطار بوضع معايير صناعة تعزز استدامة البيئة. وقد تم منح تمديد شهادة نظام إدارة البيئة الأيزو 14001:2015 بعد إجراء عملية تدقيق شاملة.
تحدد شهادة الأيزو 14001:2015 متطلبات نظام إدارة البيئة الذي يمكن للمنشآت الاستفادة منه لتحسين الأداء.
وخضع مطار حمد الدولي لعملية تدقيق رقابية تضمنت مراجعة عمليات المطار مع التركيز على المناطق ذات المخاطر البيئية المحتملة العالية، وإجراء مقابلات مع الموظفين، وتقييم الضوابط التشغيلية وامتثال المطار لمتطلبات شهادة نظام إدارة البيئة الأيزو 14001:2015.
وبالإضافة إلى شهادة نظام إدارة البيئة الأيزو 14001:2015، حصل مطار حمد الدولي سابقاً على شهادة نظام إدارة الأصول الأيزو 55001:2014 وشهادة نظام إدارة استدامة الأعمال الأيزو 22301:2019 من المعهد البريطاني للمعايير. كما حصل المطار أيضاً على المستوى الثالث من برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات الصادر عن مجلس المطارات الدولي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مطار حمد الدولي شهادة نظام إدارة مطار حمد الدولی
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: أشجار المانجروف نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن محمية نبق في جنوب سيناء، التي أُعلنت كمحمية طبيعية عام 1992، تُعد من أكثر المحميات تميزًا وتنوعًا في مصر، إذ تجمع بين البيئة البحرية والبيئة الأرضية والبيئة الجيولوجية في آن واحد.
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن كثيرين يعرفون محمية رأس محمد لكونها أول محمية طبيعية في مصر، لكن محمية نبق تستحق اهتمامًا خاصًا لغناها البيئي، فهي تحتوي على أنظمة بيئية بحرية متنوعة تضم شعابًا مرجانية نادرة وكائنات بحرية مميزة، إلى جانب بيئة برية تضم نباتات نادرة مثل الأرك (المعروف باستخدامه في صناعة السواك)، بالإضافة إلى ثدييات مثل الغزلان والثعالب، وأحدث الاكتشافات فيها هو الذئب الذهبي الذي تم تسجيل وجوده حديثًا داخل حدود المحمية.
أشارت وزيرة البيئة إلى أن أشجار المانجروف في محمية نبق تُعد من أهم ما يميزها، قائلة: «المانجروف ليس مجرد نبات، بل هو نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة، ولديه قدرة فائقة على تخزين ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله أداة فعالة في مواجهة التغيرات المناخية».
وأضافت أن وجود المانجروف يجعل المحمية ركيزة أساسية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز الاستدامة البيئية، إلى جانب دورها في مقاومة تأثيرات التغير المناخي.
ولفتت فؤاد إلى أن المحمية تضم أنواعًا نباتية نادرة انقرضت من أماكن أخرى، لكنها لا تزال مزدهرة في نبق.
و أشارت إلى وجود تناغم بيئي دقيق بين النظامين البحري والبري داخل المحمية، يحتم الحذر الشديد في أي تدخل أو تطوير عمراني.
وضربت الوزيرة مثالًا على ذلك بقرية الغرقانة المجاورة للمحمية، مؤكدة أن أعمال التطوير فيها تخضع لاشتراطات صارمة من وزارة البيئة، منها عدم إدخال نباتات دخيلة، حتى لو كانت تتحمل الحرارة العالية، حرصًا على عدم الإضرار بالنباتات الأصلية في النظام البيئي المحلي.
وأضافت: «إذا احتجنا إلى التظليل أو الزراعة، يجب أن نستخدم نفس أنواع النباتات الأصلية، أو نعتمد على مواد طبيعية موجودة داخل المحمية، حفاظًا على التوازن البيئي».