قال اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد والبحر الأحمر السابق، إن المحافظة استشرقت المستقبل قبل أن يقع وذلك في خضم أزمة 2013 والأحداث مع الإخوان، وكانت النتيجة صدور قرار جمهوري بحظر التجول في مدن القناة وما كان من أبناء وأحفاد بورسعيد 56 إلا أن أعلنوا العصيان المدني واستقلال بورسعيد.

تعليق صور السيسي في عهد الإخوان

وأضاف: «الأهالي علقوا صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي -آنذاك- على أسوار مبنى الديوان محافظة بورسعيد لمطالبته نساء ورجال وشباب وأطفال بالترشح لرئاسة الجمهورية».

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه حزب مستقبل وطن، بالمركز الثقافي الترفيهي بمحافظة بورسعيد، لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة 2024.

نظرة السيسي ثاقبة

وأضاف أنه يعلن تأييده للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي لأنه شاهد بنفسه كيف يخطط للدولة من خلال مشروعات قومية وطرق تتكلف مليارات الجنيهات، تمثل محور التنمية وكلها تستغرق سنوات لتدر الربح وتقديم خدمة مجتمعية للجيل الحالي والأجيال القادمة، مشددًا: «نحن شهود على ذلك».

في السياق، قال القس بيمن صابر ممثل الكنيسة في المؤتمر: «من بورسعيد الباسلة نقول للسيسي نحن يد واحدة ومعك في استكمال المسيرة، وأهل مصر يربطهم رباط قوي متين منذ أن خلقها الله»، مشيرًا إلى أنه يتذكر الانقسامات والدماء التي كانت تنتشر في الشوارع قبل عهد الرئيس السيسي.

أما الشيخ عبد الرحمن الصياد ممثل الأزهر في المؤتمر، فقال إن تأييد الرئيس السيسي جاء من الإنجازات التي حققها، مشددًا على أنه أعطى مساحة للشباب لم يحصلوا عليها من قبل، محذرًا من مروجي الشائعات وأعداء مصر الذين هدفهم النيل من مصر وأمنها والتقليل من إنجازات الرئيس السيسي خلال فترة رئاسته لمصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي بورسعيد الإخوان الانتخابات

إقرأ أيضاً:

لندن تحتضن أول مؤتمر عالمي لدعم فلسطين برئاسة كوربين والبرغوثي (صور)

استضافت العاصمة البريطانية لندن، السبت، أول مؤتمر دولي شامل لتأسيس تحالف عالمي للتضامن مع فلسطين، يجمع أبرز شخصيات حركة التضامن العالمية ونشطاء وممثلي حملات شعبية من أكثر من ٢٥ دولة، في خطوة تُعد الأولى من نوعها لتوحيد الجهود العالمية ضد الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وتعزيز الضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

ويترأس اللجنة التوجيهية العليا للمؤتمر النائب البريطاني السابق جيريمي كوربين، إلى جانب شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، من بينهم السياسي الفلسطيني، مصطفى البرغوثي، والاقتصادي والسياسي اليوناني يانيس فاروفاكيس، والناشطة الدولية فارشا غانديكوتا نولتيلا، وغيرهم من قيادات الحركات التضامنية. 

ويهدف المؤتمر إلى إطلاق تحالف عالمي منظم ودائم، ينسق حملات الضغط والدعم السياسي والإعلامي والقانوني للقضية الفلسطينية، ويضع استراتيجية جماعية لتعزيز فعالية حركة التضامن في مواجهة الجرائم الإسرائيلية والازدواجية الغربية في التعامل مع معاناة الفلسطينيين، خاصة بعد اتساع رقعة الغضب العالمي منذ أكتوبر 2023. 


وقال زاهر بيراوي-رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر لـ"عربي21" إن "حركات التضامن حول العالم لعبت دورًا غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة، وحان الوقت لتوحيدها ضمن تحالف منسق يعزز تأثيرها ويضاعف قدرتها على إحداث التغيير".



وتتضمن أعمال المؤتمر، الذي يُعقد بالقرب من محطة "تاور هيل" وسط لندن، جلسات مغلقة للنقاش الاستراتيجي، وعروضًا لقصص نضال من الميدان، بالإضافة إلى طاولة مستديرة تضم ممثلين عن منظمات حقوقية وشخصيات أكاديمية وإعلامية، تُعنى بتحديد أولويات المرحلة المقبلة، من بينها: وقف الحرب على غزة وإنهاء الحصار، والاعتراف بدولة فلسطين، وحظر الأسلحة.

"من جدران القلعة.. إلى روح فلسطين"
ويحمل موقع المؤتمر دلالة رمزية لافتة، إذ يُعقد على بُعد خطوات من قلعة لندن، التي كانت على مدار ألف عام رمزًا للقوة الإمبراطورية، ومقرًا للملوك والسجون والمحاكمات السياسية.

وهنا، كانت تدار منظومة السيطرة على العالم، ومنها خرج "وعد بلفور" المشؤوم، الذي أطلق سلسلة الكوارث التي يعيشها الشعب الفلسطيني حتى اليوم. 


واليوم، يُقام بالقرب منها مؤتمر لا يُكرّم الغزاة، بل ينتصر للضحايا، فهذه القلعة، التي حفظت التيجان والسيوف، تقف الآن شاهدة على انتفاضة ضميرٍ عالمي، يسعى لتأسيس تحالف لا يحمي عرشًا ولا يقيم جدارًا، بل يدافع عن حق إنسانيّ بسيط: أن يحيا الفلسطيني في أرضه، بكرامة وعدالة.

وفي قلب هذه المفارقة التاريخية، تتقاطع السياسة مع الوجدان الإنساني، فبينما تُعلّق القلاع شارات المجد على الملوك، يعلّق الفلسطيني حياته كل يوم في وجه المجازر، وتعلّق أمّهات غزة أمنياتهنّ البسيطة كمنشور في الهواء.

 ضغوط سياسية وحراك متصاعد
ويأتي انعقاد المؤتمر في لحظة فارقة، تشهد تحركات سياسية متسارعة على مستوى أوروبا، إذ يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضغوطًا غير مسبوقة من وزراء في حكومته وأكثر من 220 نائبًا في البرلمان للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وسط تصاعد الغضب من منع "إسرائيل" للمساعدات وتجويع المدنيين في غزة.

ويرى المشاركون أن هذا المؤتمر قد يشكّل نقطة تحول في مسار العمل التضامني الدولي، من ردود الفعل المتفرقة إلى مبادرات موحدة ذات تأثير ملموس، خاصة في ظل الانقسام الرسمي العربي والتخاذل الدولي.

ومن المتوقع أن يُصدر المؤتمر بيانًا ختاميًا يتضمن خطة تحرك عالمية، وتوصيات لتفعيل أدوات المقاطعة، وتكثيف الضغط القانوني والدبلوماسي لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، إضافة إلى مقترحات لتوسيع التحالف ليشمل برلمانيين وفنانين وشخصيات عامة مناهضة للاحتلال.


مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية مشروعات البتروكيماوت والصناعات التعدينية
  • «اثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ».. مؤتمر للخدام بدشنا بحضور الأنبا تكلا
  • عاجل.. الرئيس السيسي يجتمع مع وزير الداخلية
  • الرئيس السيسي يجتمع مع وزير الداخلية
  • بنغازي | حماد يتعهد بدعم القطاع الصحي وتوطين العلاج في الداخل خلال مؤتمر طبي دولي
  • لندن تحتضن أول مؤتمر عالمي لدعم فلسطين برئاسة كوربين والبرغوثي (صور)
  • وزيرا الخارجية والاقتصاد يطلقان مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع
  • مؤتمر جماهيري لمستقبل وطن لدعم مرشحه بانتخابات مجلس الشيوخ في بورسعيد
  • أحدث مستجدات علاج وتجميل الأسنان ضمن مؤتمر طب الفم والأسنان بدمشق
  • اختتام أعمال مؤتمر سبأ العلمي السابع لطب الأسنان في صنعاء