ناشطة البيئة السويدية غريتا تونبرغ (19 أكتوبر 2023)

من المتوقع أن تمثل ناشطة البيئة  غريتا تونبرغ اليوم الأربعاء (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) أمام محكمة بريطانية بتهمة الإساء للنظام العام خلال مظاهرة في لندن. وتم اعتقال الناشطة البالغة من العمر عشرين عاما. بالقرب من فندق"انتركونتيننتال"، في مايفير، بوسط لندن في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أثناء احتجاج ضد "منتدى استخبارات الطاقة"، الذي كان يعقد داخل الفندق، حسب وكالة الأنباء البريطانية "بي.

إيه.ميديا".

مختارات دراسة: تلوث الهواء يقصّر العمر... كيف؟ الناشطة السويدية غريتا تونبرغ شخصية العام 2019 غريتا ترفض تسلم جائزة اسكندنافية عريقة للمناخ نشطاء "الجيل الأخير" يلطخون بوابة براندنبورغ ببرلين والشرطة تتدخل ترامب يسخر من ناشطة بيئية انتقدت قادة العالم في قمة المناخ رشا حلوة: غريتا..المعركة من أجل مستقبل البيئة تحمي طفولتها والآخرين

وستواجه تونبرغ الآن جلسة استماع في محكمة "وستمنسر" بلندن، بتهمة انتهاك المادة رقم 14، لقانون النظام العام، في عام 1986، وتحديدا عدم مغادرة الطريق السريع والاستمرار في الاحتجاج فوق الرصيف. وتم إطلاق سراح تونبرغ بكفالة، بعد أن تم توجيه اتهامات لها، ثم انضمت لاحقا لاحتجاجات من أجل المناخ في لندن، نظمتها مجموعة "لندن خالية من  الوقود الأحفوري"، أمام مكاتب مجموعة جيه.بي مورغان في كاناري وارف، يوم 19  تشرين الأول / أكتوبر وخارج قاعة "جيلدهول" في لندن أمس الأول الاثنين.

وكانت تونبرغ شاركت في احتجاج ضد خطط الحكومة البريطانية للحصول على تراخيص جديدة للنفط والغاز، وذلك أمام مكان ألقى فيه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خطابا حول السياسة الخارجية. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه ميديا" أمس أن تونبرغ، كانت ضمن المتظاهرين من مجموعة" لندن خالية من الوقود الأحفوري" الذين احتجوا على خطط الحفر الجديدة في روزنبانك قبالة الساحل الاسكتلندي. وانضمت تونبرغ إلى مجموعة من حوالي 50 ناشطا في الاحتجاج الذي جرى مع وصول الحاضرين لحضور مأدبة اللورد مايور في قاعة جيلدهول بلندن.

يذكر أن الناشطة البالغة من العمر 20 عاما كانت قد أثارت خلال الأيام الماضية الكثير من الجدل بعد أن ظهرت في مظاهرة للمناخ لحركة "أيام جمع من أجل المستقبل" في أمستردام وهي  ترتدي الوشاح الفلسطيني، وأكدت أن حركة المناخ يجب أن تدعم أصوات أولئك الذين يتعرضون للقمع، وأردفت:" لا عدالة مناخية فوق أرض محتلة". وبعد هذه المظاهرة واحهت تونبرغ انتقادات شديدة من أطراف عديدة من بينها مفوض الحكومة الألمانية لمكافحة معاداة السامية الذي قال إن تصريحاتها "أحادية الجانب عن الصراع في الشرق الأوسط معادية لإسرائيل كما أنها معادية للسامية أيضا من خلال إنكارها المبطن لحق  إسرائيل  في الوجود".
 

ح.ز/ ا.ف/ ع غ  (د.ب.أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: غريتا تونبرغ المناخ البيئة بريطانيا دويتشه فيله غريتا تونبرغ المناخ البيئة بريطانيا دويتشه فيله غریتا تونبرغ

إقرأ أيضاً:

الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية

تبحر الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ مع نشطاء آخرين بعد غد الأحد إلى قطاع غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وفق ما أفادت نائبة فرنسية فلسطينية.

وينظم الرحلة "أسطول الحرية"، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن المشاركة في الرحلة إن للعملية "أهدافا متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل، ورفع مستوى الوعي الدولي".

وكان من المقرر أن تزور النائبة الأوروبية الأراضي الفلسطينية المحتلة في فبراير/شباط الماضي مع وفد من البرلمان الأوروبي، لكنها قالت إنها مُنعت من دخول إسرائيل.

كما كان من المقرر أن تقوم ثونبرغ -التي اشتهرت بتنظيم احتجاجات للمراهقين من أجل المناخ في بلدها السويد- برحلة إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها.

وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة وراء الحادث.

وصرحت ريما حسن على مواقع التواصل الاجتماعي "لضمان أمننا وكذلك نجاح مهمتنا نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة".

إعلان

وترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة، وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.

وأعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تم تقديمه أيضا إلى حماس التي أكدت أنها ما زالت تعكف على دراسته بكل مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • صناعة السيارات البريطانية تسجل أضعف بداية سنوية منذ 2009
  • الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
  • مايكروسوفت مصر: الأيدي العاملة تمثل عنصرا أساسيا في دفع عجلة الاقتصاد
  • رئيس الجامعة البريطانية في مصر: نعمل على تأهيل الطلاب لسوق العمل بتخصصات أكاديمية حديثة
  • العدل الروسية تدرج منظمتين بريطانية وإستونية في قائمة المنظمات غير المرغوب فيها
  • 25.2 مليون ريال صافي أرباح مجموعة عُمران العام الماضي
  • فتح باب الإشتراك في دورة الفنان الكبير يحيي الفخراني بمهرجان الجامعة البريطانية لأفلام الطلبة BUESFF
  • «شواطئنا مسؤوليتنا».. حملة للمساهمة في حماية البيئة بالظفرة
  • بعد رومانيا.. النيابة العامة البريطانية تتهم الأخوين تيت بالاغتصاب والاتجار بالبشر
  • حكومة كوردستان تثمن موقف الولايات المتحدة وتشيد بدعمها للنظام الدستوري للاقليم