عبّر إسبن بارث إيدي، وزير خارجية النرويج، عن استيائه لما يحدث في مستشفى الشفاء، قائلا إن الأمر تجاوز الحدود ولا يمكن قبوله، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.

وضع كارثي داخل مستشفى الشفاء

وكشفت مصادر فلسطينية عن الوضع الكارثي الآن في قطاع غزة، خاصة بعد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى ومجمع الشفاء الطبي.

ونقلت إذاعة «صوت فلسطين»، عن مشرف الطوارئ في مستشفى الشفاء، قائلا: إن الطواقم الطبية تكافح من أجل إنقاذ الجرحى.

ونفى مشرف الطوارئ، ما رددته قوات الاحتلال عن جلبها حضانات للأطفال، مشيرًا إلى أن الاحتلال جلب الرعب والدمار ولم يجلب حضانات جديدة أو حليبًا للأطفال، كما أنهم لم يستطيعوا نقل الجثامين بسبب تحلل الجثامين، مؤكدًا أنهم محاصرون منذ 5 أيام بالمستشفى ويعرفوا بعضهم بعضا مشددًا على أن كل الموجودين مدنيون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

«الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال».. هل تجاوز يائير جولان الخطوط الحمراء في إسرائيل؟

أثار يائير جولان، رئيس حزب الديمقراطيين بدولة الاحتلال الإسرائيلي، عاصفة من الجدل بعد تصريحات نارية اتهم فيها الاحتلال بانتهاج «ممارسات غير إنسانية» في قطاع غزة، محذراً من أن الدولة تسير نحو العزلة الدولية إذا لم تُغيّر سياساتها.

وقال جولان، خلال مقابلة مع إذاعة «كان ب»، إن الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال كهواية، وأن إسرائيل تتجه لأن تصبح منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب إفريقيا في الماضي، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة.

وتابع: «الدولة العاقلة لا تقاتل المدنيين، ولا تتبنى أهدافاً تقوم على ترحيل السكان، وأن حكومة نتنياهو، مليئة بأشخاص لا يمتون إلى اليهودية بصلة، انتقاميون، عديمو الأخلاق، وغير قادرين على إدارة الدولة في أوقات الطوارئ، وأن هذا الوضع يشكل خطراً على وجودنا».

ردود غاضبة من الحكومة والمعارضة

وجاء الرد سريعاً من جدعون ساعر، وزير الخارجية، الذي وصف تصريحات جولان بأنها «افتراء دموي» ضد إسرائيل وجيشها، قائلاً في منشور على منصة «إكس»: «تصريحاته ستكون وقوداً لمعاداة السامية في أنحاء العالم، في وقت تخوض فيه إسرائيل معركة وجودية ضد من يسعون إلى إبادتها».

وهاجم أفيجدور ليبرمان رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، تصريحات جولان، قائلاً: «أدين بشدة ما قاله، وتلك التصريحات تسيء لجنودنا وتضر بأمن الدولة».

مواقف متقلبة وتصريحات مثيرة

وتأتي تصريحات جولان الأخيرة في تناقض لافت مع موقفه في ديسمبر الماضي، حين رفض اتهامات بالتطهير العرقي في غزة، وقال آنذاك: «لا أشارك في هذا التقدير. جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل وفقاً للمعايير الأخلاقية والإنسانية وبما يتوافق مع القانون الدولي».

وأشار حينها إلى أن «التصريحات المثيرة للجدل من بعض الوزراء هي المشكلة الأساسية، لا سياسات الجيش»، منتقداً دعوات وزراء إلى استخدام قنبلة نووية أو الترويج لـ «الهجرة الطوعية».

وفي سياق متصل، تطرق جولان إلى الدعوات الحكومية لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، محذراً من وجود جهات تسعى إلى تنفيذ هذا التوجه، قائلًا: «علينا أن نقف بقوة ضد أي محاولة لاختراق قطاع غزة، فالتهديدات باتت واقعية ويجب الاستعداد لها بكل جدية».

نتنياهو يرد

وأدان بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، بشدة تصريحات زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان ضد تل أبيب وجنودها.

وقال نتنياهو، إن جولان الذي شجع على عصيان أوامر الجيش وقارن بين إسرائيل والنازيين مرتديًا بزة عسكرية وصل لحضيض جديد.

وتابع: «جولان قال إن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية في حين نخوض حربًا ونعمل على تحرير أسرانا وهزيمة حماس»، وفق زعمه.

اقرأ أيضاًالأونروا: اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة

طيران الاحتلال يقصف مدرسة تأوي نازحين بحي الدرج في قطاع غزة

«أوكسفام»: قطاع غزة يتطلب مزيدا من المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • قاضية أمريكية توقف خطة ترامب لتقليص الحكومة: لا يمكن تجاوز الكونجرس
  • المؤتمر السوداني: ما يحدث بجنوب أم درمان والريف الشمالي كارثة صحية تستدعي إعلان الطوارئ
  • وزير الأوقاف يُدين استهداف وفد دبلوماسي دولي بنيران "قوات الاحتلال "خلال زيارته إلى جنين
  • وزير الأوقاف يُدين استهداف وفد دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال خلال زيارته إلى جنين
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لتنفيذ هجمات ضد سفاراتنا بالخارج
  • وزير خارجية إيرلندا: ما يحدث في غزة إبادة بربرية ووصمة عار لن نصمت عنها
  • وزير خارجية النرويج: يجب منح حكومة الرئيس الشرع والشعب السوري الفرصة لإعادة بناء سوريا
  • الوزير كريم زيدان: أحترم مصطفى لخصم لكن لا يمكن تطبيق أفكار خارجية في المغرب (فيديو)
  • وزير خارجية الاحتلال: الحكومة لن تتهاون أمام تصريحات زعيم حزب الديمقراطيين
  • «الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال».. هل تجاوز يائير جولان الخطوط الحمراء في إسرائيل؟