تضامنا مع غزة.. حقوقيتان أردنيتان تتنازلان عن جائزتين أمريكيتين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تخلت ناشطتان حقوقيتان من الأردن عن جائزتي تكريم أمريكيتين لدفاعهما عن حقوق الإنسان، احتجاجاً على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها العدوانية على قطاع غزة.
وأعلنت مديرة مركز العدل للمساعدة القانونية هديل عبدالعزيز تخليها عن جائزة "المرأة الدولية الشجاعة" لعام 2023.
بدورها، أعلنت مديرة مركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان ليندا كلش تخليها عن جائزة أبطال في معركة الاتجار بالبشر، والتي حصلت عليها عام 2010.
وأكدت هديل عبدالعزيز أن تخليها عن الجائزة التي منحتها لها وزارة الخارجية الأمريكية واستلمتها في البيت الأبيض في مارس/آذار الماضي، يأتي احتجاجا على دعم الولايات المتحدة لمجازر الاحتلال في غزة.
وتمنح واشنطن الجائزة لـ"سيدات مميزات من جميع أنحاء العالم يعملن على بناء مستقبل أكثر إشراقاً للجميع".
وقالت عبدالعزيز في حديث مع "العربي الجديد"، إنها أعلمت السفارة الأمريكية في عمان برسالة رسمية، السبت الماضي، تنازلها عن جائزة المرأة الشجاعة الدولية، لأنها "لا يمكن أن تمثل الشجاعة ولا العدالة"، مضيفة أن الرسالة كانت موجهة لوزارة الخارجية والسيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن التي سلمتها الجائزة في الاحتفال الذي جرى في مارس/آذار الماضي.
وأشارت إلى أنّها رغبت بإيصال رسالة مفادها أن الإدارة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لانتهاك حقوق الإنسان، وهي شريكة في انتهاك حقوق الفلسطينيين كافة والجرائم التي ترتكب ضدهم، مضيفةً أن المشاركة في العدوان تجعل أي جائزة أو تكريم لحقوق الإنسان بلا قيمة.
وتابعت: "ما قمت به خطوة صغيرة، ويقوم الكثير من الناس بخطوات مشابهة وأكبر"، معتبرة أنّ "المواقف تراكمية تصب في كشف الحقيقة والدفاع عن حقوق الإنسان بشكل واسع".
ورأت هديل أن الدعم الغربي للعدوان على غزة جعل منظومة حقوق الإنسان في خطر، واعتبرت أنّ ازدواجية المعايير الغربية "لا تلغي أهمية منظومة حقوق الإنسان".
أما ليندا كلش، التي تخلت عن جائزة حصلت عليها عام 2010 كبطلة لمكافحة الاتجار بالبشر، فقالت إنها ردت الجائزة وأرفقتها برسالة أوضحت خلالها أن السبب يعود لكون الولايات المتحدة شريكاً رئيسياً بالجريمة والعدوان على قطاع غزة.
وأشارت إلى أنها انسحبت، قبل أسبوعين، من تخليها عن الجائزة من برنامج زمالة أمريكية بعنوان "الأصوات الحيوية" بسبب دعم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون للعدوان.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية. وأسفرت الحرب حتى الآن عن سقوط أكثر من 11 ألف شهيد، نسبة كبيرة منهم من النساء والأطفال.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل أمريكا أردن ناشطة حقوقية حقوق الإنسان تخلیها عن عن جائزة
إقرأ أيضاً:
أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟
كشفت تقارير إعلامية، الخميس، المرشح الأوفر حظا ليكون أول فائز بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للسلام.
وأعلن "الفيفا"، الأربعاء، عن جائزة سلام جديدة ستمنح خلال قرعة كأس العالم التي ستقام يوم 5 ديسمبر، في واشنطن.
وقال "الفيفا" إن هذه الجائزة، هدفها تكريم الجهود الاستثنائية في أجل إحلال السلام.
وأوضح رئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو: "في عالم يزداد اضطرابا وانقساما، يجب الاعتراف بالمساهمات المتميزة لكل من يعمل بجدية لإنهاء النزاع، وجمع الناس في روح السلام".
وذكر موقع "أكسيوس"، الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو المرشح الأوفر حظا لنيل هذه الجائزة، بعدما خسر جائزة نوبل للسلام، الشهر الماضي.
وكان إنفانتينو ضيفا في منتدى الأعمال الأميركي في ميامي، بعد ترامب، الأربعاء.
وعندما سئل إنفانتينو عما إذا كان الفائز الأول بجائزة الفيفا للسلام سيكون "الشخص الذي رأيناه في وقت سابق من اليوم" (أي ترامب). أجاب: "في الخامس من ديسمبر سترون".
وأشاد إنفانتينو بـ"الطاقة المذهلة" لترامب، معتبرا إياه "صديقا مقربا"، ومؤكدا أنه ساهم في التحضيرات لكأس العالم التي ستقام العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.