ماحكم من حلف بالله كذبًا على أمرفعله أنه لم يفعله؟الأزهر للفتوى يجب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن ما حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله أنه لم يفعله ؟
قائلا:- الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه. وبعد؛ فإنه يجب على من وقع في هذا الذنب العظيم ألا وهو الحلف بالله كذبًا، أن يبادر بالتوبة النصوح والعزم على عدم العَود إليه مرة أخرى، وتسمى هذه اليمين باليمين الكاذبة، والفاجرة، والغموس أي: التي تغمس صاحبها في الإثم والنار؛ وقد قال فيها سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ يَسْتَحِقُّ بهَا مَالًا وهو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبَانُ» فأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذلكَ، ثُمَّ اقْتَرَأَ هذِه الآيَةَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 77].
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من حلف بالله كذبا الازهر للفتوى يجيب
إقرأ أيضاً:
حكم تمني العيش البسيط من أجل محبة الله ورسوله.. عالم أزهري
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، ردًا على سؤال ورد إليه حول «ما حكم أن يحلم الإنسان بالعيش البسيط البعيد عن رفاهية الدنيا حبًا في الله ورسوله؟، إن الأصل أن الإنسان حر في أحلامه وتمنياته»، موضحًا: «احلم ما شئت، وتصور لنفسك ما شئت، وتمنَّ ما شئت، ولكن الأهم أن ترضى بالقسمة».
وأوضح في تصريح له، أن الرضا بما قسمه الله هو الأساس، لأن ما أقام الله العبد فيه هو خيرٌ له من أي حال آخر يتخيله، مضيفًا: "الله رب العالمين، ومن معاني ربوبيته أنه يمنح عبده ما هو أصلح له، لأن الربوبية تقتضي العناية والرعاية والمدد وجبر الخاطر ورفع الألم".
دعاء المعجزات .. يجرّ إليك الخير جرًا ردّده دائمًا
دعاء الصباح للبركة.. أفضل كلمات عن النبي تقولها مع بداية اليوم
وشبّه الدكتور جبر علاقة الله بعباده بعلاقة الأب بأهل بيته، قائلاً: "كما يُسمى الأب ربَّ البيت لأنه يرعى وينفق ويزيل الأذى ويخفف الألم، فكذلك رب العالمين يرعى عباده ويختار لهم الأفضل".
وأكد أن تمني البساطة أو أي نوع من المعيشة ليس محرمًا، لكن الخطأ أن يهرب الإنسان من واقعه ويعيش في الخيال، مشيرًا إلى أن العبادة الحقيقية هي أن يعبد المرء ربه راضيًا بما قسم له.
وأكمل: "احلم كما شئت، وتمنَّ كما شئت، وادعُ الله بما شئت، لكن لا تنسَ أن الرضا بالقسمة هو مفتاح السعادة والطمأنينة، وأن مقامك الذي أقامك الله فيه هو أفضل مقام لك في علم الله".