«مطروح» تجري تجربة لاستنباط أنواع جديدة من محصول الشعير
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال المهندس أحمد يوسف أبو الكمال وكيل وزارة الزراعة بمطروح، إنه جار اختيار مواقع زراعية في عدة مدن كحقول إرشادية لزراعة أجود أنواع الشعير، تمهيداً لتعميم التجربة على مستوى الحافظة، بهدف استنباط أنواع جديدة وتجربتها لتحسين الإنتاج.
واجتمع وكيل وزارة الزراعة بمطروح، اليوم، بمكتبه بديوان المديرية مع الدكتور شريف إسماعيل عباس المسئول عن زراعة البرامج البحثية والحقول الإرشادية بمركز البحوث الزراعية، بحضور المهندس محمد رفاعى أبو الذهب مدير إداره الإرشاد الزراعى بالمديرية، ولفيف من المهندسين أخصائي محصول الشعير بمختلف الإدارات الزراعية التابعة لمراكز ومدن المحافظة، وجرى مناقشة كيفية اختيار الحقول الإرشادية والمواقع البحثية لزراعة الشعير، وذلك فى إطار التنسيق الدائم والمستمر بين مديرية الزراعة بمطروح ممثله فى إدارة الإرشاد الزراعى، ومركز البحوث الزراعية ممثله فى قسم بحوث الشعير.
وقال وكيل وزارة الزراعة بمطروح في تصريح لـ«الوطن»، إن مطروح بها أجود أنواع الأراضي الصحراوية لزراعة الشعير، وتشتهر بزراعتها منذ القدم، وهناك مدن تزرع بنظام الري الدائم والمناطق الأكثر علي مياه الأمطار، وتسعي مديرية الزراعة إلي التطوير دائماً وإجراء الأبحاث على الأنواع الأفضل لزيادة إنتاجية الفدان وتحسين مستوي الزراعة للمزارعين مع تقديم الإرشادات اللازمة لهم منذ بدء الزراعة وحتي نهاية موسم الحصاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الشعير الشعير محافظة مطروح سيوة الحمام مرسى مطروح الزراعة بمطروح
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية يختتم فعاليات ورشة عمل الممارسات الزراعية الجيدة لمحصول القمح
اختتم مركز البحوث الزراعية فعاليات ورشة عمل "الممارسات الزراعية الجيدة لمحصول القمح"، والتي ضمت مجموعة من الخبراء والباحثين من وزارة الزراعة والمركز .
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، وتحت إشراف رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور عادل عبدالعظيم بتعزيز التعاون الزراعي مع المنظمات الدولية ذات الصلة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة بهدف اعتماد الممارسات الزراعية الجيدة وتصميم برامج تدريبية لصغار ومتوسطي المزارعين وتقديم حلول ذات أولوية.
واستنادا إلى احتياجات محافظات الدلتا، تم تنظيم مجموعة حلقات نقاشية بهدف التركيز على زيادة إنتاجية القمح وتقليل الفاقد بعد الحصاد وأثناء التخزين من خلال عدة مجالات هي: إدارة زراعة القمح والتسميد ومكافحة الحشائش، إدارة الأمراض والآفات، الميكنة الزراعية وتقديم حلول عملية قابلة للتطبيق والتوسع استنادا إلى خبرات دولية تتناسب مع الأولويات المحلية.