استمرار خلاف بغداد – أنقرة يعرقل استئناف تصدير نفط كوردستان عبر تركيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
شفق نيوز / كشفت لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي، يوم الخميس، عن سبب تعطل استئناف صادرات النفط عبر إقليم كوردستان إلى تركيا، المتوقف منذ شهر مارس/آذار الماضي.
يذكر أنه في 25 آذار/مارس الماضي أُعلن توقف تدفق النفط من العراق إلى ميناء جيهان في تركيا، على خلفية قرار صادر عن محكمة التحكيم الدولية ومقرها باريس، بشأن تصدير النفط بين تركيا والعراق.
وقال عضو اللجنة، صباح صبحي، لوكالة شفق نيوز: "لا يوجد أي خلاف أو عراقيل بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم بشأن إعادة استئناف تصدير نفط الاقليم عبر الأراضي التركية، وجميعها انتهت بعد الوصول إلى حلول، إلا أن الحكومة الاتحادية لم تحسم أمرها بعد مع الشركات الأجنبية التي تعمل على استخراج النفط، إضافة إلى نقاط خلافية بين بغداد وأنقرة لم تحسم بعد".
وأضاف، أن "الملفات التي أخرت استئناف تصدير نفط اقليم كوردستان عبر تركيا، من ضمنها أن الحكومة الاتحادية حددت 8500 دينار، وهذا السعر غير منطقي، كما أن شركات الاستخراج تحتاج 22 دولاراً عن كل برميل لتغطية تكاليف الاستخراج حسب العقود، على اعتبار عقود استخراج النفط في إقليم كوردستان عقود مشاركة تختلف عن عقود الشركات في المحافظات الاتحادية".
وأوضح عضو اللجنة النيابية، أن "الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة الاتحادية والجانب التركي لم تبدأ بعد، وهناك عراقيل بشأن ذلك على اعتبار أن العراق يطلب تركيا 3 مليارات دولار حسب قرار محكمة التحكيم الدولية في باريس".
وأشار صبحي، إلى أن "النقطة الاخرى التي تعطل استئناف صادرات النفط هي تكاليف نقل نفط إقليم كوردستان عبر الأنابيب إلى الأراضي التركية، وأن الحكومة التركية تطلب 7 دولارات عن كل برميل، إضافة إلى أن الشركة الناقلة تطلب 13 دولاراً عن كل برميل، ليكون المجموع 20 دولاراً عن كل برميل مصدر عبر الأراضي التركية، وهذا الأمر لم يحسم بعد".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي تركيا نفط كوردستان وزارة النفط العراقية خط جيهان التركي الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
نواب الوسط والجنوب:ضعف السوداني وانتهازيته من أجل الكرسي جعل حكومة مسرور تتجاوز على السلطات الاتحادية
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت جبهة نواب الوسط والجنوب، اليوم الاربعاء، واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي لعدم لقاء اي مسؤول كردي دون اذن السلطات الاتحادية وموافقتهم.وذكرت الجبهة في بيان ، أننا “تابعنا التقارير الاعلامية والحكومية التي تتحدث عن قيام حكومة اقليم كردستان بتوقيع عقود لم تحدد طبيعتها تتعلق بانتاج النفط من بعض الحقول في محافظات العراق الشمالية وتحديدا السليمانية”.وأضافت إن “في الوقت الذي نؤكد فيه رفضنا لهذه الاجراءات والقرارات غير الدستورية لمخالفتها احكام الدستور وتجاوزها على صلاحيات السلطات الاتحادية، وصدورها من حكومة منتهية الصلاحية على مستوى الاقليم، والتي تاتي استكمالا لتعاقدات غير شرعية سابقة وقعتها حكومة الاقليم”.وتابع أننا “في جبهة نواب الوسط والجنوب نحمل الحكومة الاتحادية ووزارة النفط مسؤولية التنازلات المستمرة عن الحقوق السيادية في التعامل مع حكومة الاقليم واخرها تعديل قرارات القضاء بشأن ابطال عقود الاقليم والتراجع عنها وتعديل المادة ١٢ من قانون الموازنة دون الاخذ بالملاحظات والمقترحات التي قدمناها فكان من نتيجة ذلك حصول الاقليم على اقرار بشرعية عقوده السابقة وابطال الدعاوى القضائية ضده، في حين كان دعاة التعديل يروجون لفكرة ضرورة التعديل لاستئناف تصدير النفط عبر تركيا، وهو مالم يحصل لغاية الان”، موضحًا أن “حكومة اقليم كردستان هكذا استطاعت التنصل من مسؤولياتها وادخال العراق في مشكلة تعاقدات جديدة واستمرار تهريب النفط وافتعال ذرائع للتهجم على الحكومة الاتحادية التي تسميها حكومة بغداد قامت بعدها بزيارتين لايران ولامريكا وتعاقدت في امريكا بعد ان اسمعت ايران كلاما طيبا عن دفاعها عن اربيل خلال معارك داعش، وبهذا الشكل يتم الضحك على حكومة الاطار التنسيقي واستغفال الدولة العراقية”.وطالبت الحكومة الاتحادية بـ “ضبط سياسة الدولة وعلاقاتها الخارجية، فليس من المعقول ان لا تعرف السلطات الاتحادية بسفر مسؤولي الاقليم ولا بقراراتهم ولا اتفاقاتهم”، داعية السوداني الى “الطلب من ايران بوقف تسهيل تهريب النفط من الاقليم عن طريق اراضيها ، والطلب من واشنطن ودول الاتحاد الاوربي عدم توقيع اي اتفاق او قبول زيارة لمسؤولي الاقليم دون اذن السلطات الاتحادية، لقد حان الوقت لحفظ هيبة الدولة وسيادتها وايقاف كل الاعمال التي تنتهك تلك السيادة داخليا وخارجيا.”.