اللجنة الدولية لحقوق الإنسان: لدينا أدلة خطيرة على انتهاكات غير مسبوقة بغزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال هيثم أبو سعيد الممثّل الدائم للجنة الدولية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، إن اللجنة تملك ما وصفها بأنها «أدلة خطيرة» على انتهاكات غير مسبوقة لحقوق الإنسان في قطاع غزة، الذي يشهد حملة قصف إسرائيلية واشتباكات مع فصائل فلسطينية مسلحة منذ نحو ستة أسابيع.
وأبلغ أبو سعيد وكالة «أنباء العالم العربي» أن اللجنة ستودع ما لديها من تحقيقات لدى الأمم المتحدة لتقديمها للجنائية الدولية والعدل الدولية.
وبعد مقتل أكثر من 11500 شخص أكثرهم من الأطفال والنساء، وإصابة نحو 29 ألفا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، قال أبو سعيد إن ما ارتكبته إسرائيل في غزة «غير مسبوق ولم نر مثيلا له في تاريخ الحروب الحديثة والقديمة».
وأضاف «كل ما لدى اللجنة من وثائق ومستندات، وما تم التحقيق فيه سيكون بين يدي مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حتى يتم تقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولاحقا إلى محكمة العدل الدولية».
وقال أيضا «المحاسبة ستأتي والجنائية الدولية ستأتي.. لكن تطبيق القانون الدولى سيأخذ بعض الوقت. الآليات العملية تأخذ بعض الوقت.. وسيكون هناك صعوبات وعوائق، وسيحاول الإسرائيليون إعاقة هذا المصير».
وأشار أبو سعيد إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية قبل أيام بتعيين ثلاثة مستشارين، مشيرا لاعتقاده بأن هؤلاء «سيتحركون فورا بعد أن يحصلوا على كل المعلومات التي لها علاقة بهذه الانتهاكات من كل الفرقاء».
وكان المفوض الأممي تورك قد طالب بتنفيذ فوري لقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة. ومرر مجلس الأمن القرار مساء الأربعاء.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا لحقوق الإنسان أبو سعید
إقرأ أيضاً:
ملف السويداء بيد الأمريكيين.. المرصد السوري لحقوق الإنسان يكشف عن 7 بنود لاتفاق بين تل أبيب ودمشق
سوريا – أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إسرائيل وسوريا توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
وفي منشور عبر منصة “إكس” كشف المرصد عما قاله إنها “بنود الاتفاق” التي تم التوصل إليها والتي تنص على ما يلي:
يحول ملف السويداء إلى الأمريكيين، وهم سيلتزمون بمتابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق. انسحاب جميع قوات العشائر وقوات الأمن العام إلى ما بعد القرى الدرزية. الفصائل الدرزية ستقوم بتمشيط جميع القرى للتأكد من إخلائها من قوات العشائر وحكومة دمشق. تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء تتولى مهمة تقديم الخدمات. تشكيل لجنة لتوثيق الانتهاكات حيث سترفع تقاريرها إلى الطرف الأمريكي. نزع السلاح من القنيطرة ودرعا وتشكيل لجان أمنية محلية من أبناء تلك المناطق بشرط أن لا تمتلك الأسلحة الثقيلة. يمنع دخول أي منظمة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، مع السماح بدخول منظمات الأمم المتحدة.وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، أعلن أنه اجتمع مساء الخميس مع مسؤولين سوريين ومسؤولين إسرائيليين في باريس لامتصاص الاحتقان بين الطرفين.
وتشهد محافظة السويداء جنوب سوريا أوضاعا أمنية وإنسانية حرجة للغاية نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات من العشائر البدوية ومقاتلين من الطائفة الدرزية وعناصر من قوات الأمن وتصاعدت منذ 12 يوليو الجاري.
وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 814 شخصا بينهم نساء وأطفال وأفراد من الطواقم الطبية والإعلامية، وإصابة أكثر من 903 بجروح، حسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وشنت إسرائيل غارات جوية عدة جنوب سوريا وفي دمشق العاصمة، زعمت أنها دفاعا عن الدروز، مما زاد من تعقيد الوضع.
كما أعلنت الحكومة السورية مرات عدة عن وقف إطلاق نار واتفاقات تهدئة، ودخلت قوات الأمن لفرض السيطرة، ولكن العنف ما يزال مستمرا في بعض المناطق.
ولم تصدر عن دمشق أي بيانات أو تصريحات حول “الاتفاق المزعوم” حتى اللحظة.
المصدر: RT