التقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالمدير التنفيذي لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «نيباد» ناردوس بيكيلي توماس، والوفد المرافق لها، لبحث الأولويات الوطنية ومناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجهات الوطنية المعنية والوكالة.

شهد اللقاء الدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة منى عصام مساعد الوزيرة لشؤون التنمية المستدامة، السفير هشام بدر مساعد الوزيرة للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، كمال نصر مساعد الوزيرة لشؤون المكتب الفني، الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، السفير حازم خيرت مدير مكتب التعاون الدولي بالوزارة، ووفد ممثل عن وزارة الخارجية.

وخلال اللقاء أكدت «السعيد» دعم مصر لجهود وكالة تنمية الاتحاد الأفريقي «نيباد»، لمواجهة التحديات الإقليمية والمساهمة في تنمية القارة، إذ تمثل الوكالة الذراع التنموية للاتحاد الأفريقي المنظم والممول المشروعات والبرامج لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة.

أشارت في بيان، إلى تولي مصر رئاسة لجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي «نيباد» في الفترة من فبراير 2023 حتى 2025، واستعرضت أبرز أولويات مصر خلال رئاستها للنيباد، لافتة إلى تعبئة الموارد المالية، وخاصة غير التقليدية منها، في المجالات ذات الأولوية بالنسبة لأفريقيا بما في ذلك تطوير البنية التحتية بما يضمن تحقيق أهداف أجندة التنمية الأفريقية 2063، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الدولية التي تقوض التنمية، الجهود المبذولة في أفريقيا.

أشارت وزيرة التخطيط إلى مشاركة الوزارة بالاجتماعات التي عقدتها مفوضية الاتحاد الأفريقي والشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا «نيباد» بشأن تقييم تنفيذ خطة التنفيذ العشرية الأولى لأجندة أفريقيا 2063 (FTYIP) للأعوام 2013-2023، والاستعدادات للخطة التنفيذية العشرية الثانية لأجندة أفريقيا 2063 (STYIP) للأعوام 2024-2034.

استعرضت أيضا مجالات التعاون بين الوزارة والشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا «نيباد» في مبادرتين جرى إطلاقهما خلال رئاسة cop27، وهما مبادرة أصدقاء تخضير خطط الاستثمار الوطنية في أفريقيا والدول النامية، وكذلك مبادرة حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على التكيف مع تغيرات المناخ التي أطلقتها وزارة التخطيط بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تحسين نوعية الحياة لنحو 30% من القرى والمناطق الريفية الأكثر ضعفًا وفقرًا في القارة بحلول عام 2030، بطريقة تراعي المناخ.

وتطرقت خلال الحديث إلى مهام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتي تضمنت أبرزها وضع خطط التنمية المستدامة طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى، وإعداد الخطة الاستثمارية السنوية، وتقييم المشاريع الاستثمارية المقترحة لكل جهة وتحديد تخصيص الخطة الاستثمارية الخاصة بها، إلى جانب صياغة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، إضافة إلى ومتابعة تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة «أجندة 2030» وضمان الالتزام بأجندة أفريقيا 2063.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التخطيط لقاء التنمية المستدامة سبل التعاون التنمیة المستدامة وزیرة التخطیط

إقرأ أيضاً:

القباج تشهد افتتاح فعاليات المعرض الفني لمؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح فعاليات المعرض الفني والذى نظمته مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية،  ضمن فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة «الفن المستدام وتنمية الإنسان» والتي تأتي هذا العام بعنوان"في عيونها"،  وذلك بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ورعاية وزارات التضامن الاجتماعي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والبيئة، والثقافة، والتعاون الدولي، والمجلس القومي للمرأة، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في مصر ومجموعة من المؤسسات الدولية ومؤسسات القطاع الخاص. 
 
وشهدت فعاليات الافتتاح حضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي،  والسفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، والسفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، وراندا فؤاد، مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية وعدد من السفراء ورجال الإعلام. 
 
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد في معرض "سفيرات الفن المستدام"، والذى يقام بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ويحتفل بأعمال فنية متميزة قامت بتوظيف إعادة تدوير المخلفات الصلبة والفن الذكي ذو الأبعاد الثلاثية، حيث يسلط المعرض الضوء على المرأة والفن والجمال ودور الاقتصاد الإبداعي المدعم للابتكار والإبداع فى تمكين المرأة، مشيرة إلى التاريخ الطويل لمصر فى الإنتاج الإبداعي، خاصة فى مجال الإنتاج اليدوي بما يتصف به من إبداع تراثي مرتبط بالثقافة. 
 
وأكدت القباج على دور الفن التشكيلي في دعم التنمية المستدامة وتمكين المرأة من خلال تعزيز الهوية الثقافية، حيث يعكس ثقافة المجتمعات وتاريخها، ويسهم في الحفاظ على التراث الثقافي ونقله للأجيال القادمة، والتمكين الاقتصادي للنساء من خلال الاقتصاد الإبداعي الذي يوفر فرص عمل ومصادر دخل للنساء؛ وتمكنهن من تحقيق استقلال مالي والمساهمة في الاقتصاد المحلي، كما يحقق الفن التشكيلي فرص التعليم والتدريب، حيث تعليم النساء والفتيات مهارات جديدة، تفتح أبواب جديدة لفرص العمل وتطوير المشاريع الصغيرة بما يحسن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمرأة وتدر دخلا يساعد في رفع المستوى الاقتصادي للمرأة وأسرتها.


 
وأشارت القباج إلى دور الفن التشكيلي في التوعية بالقضايا الاجتماعية والبيئية وقضايا التنمية المستدامة عبر المعارض الفنية والمشاريع المجتمعية، وبما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والتفاهم المتبادل، ويعزز مشاركة النساء، وهذا الدعم يمكن أن يأتي من خلال السياسات الثقافية التي تشجع مشاركة النساء في المعارض الفنية وتوفير التمويل للمشاريع الفنية التي تديرها النساء، وأيضا على الجانب الآخر؛ تؤثر المرأة  على الفن التشكيلي من خلال الابتكار والتجديد،  حيث تقدم عروضا وأفكارا مبتكرة، وفى معارض ديارنا التى تنظمها الوزارة ينعكس هذا فى المنتجات التى تقدمها المرأة والتى تعكس وتستوحى من البيئة والتراث مفرداتها وكونها منتجات صديقة للبيئة، إضافة إلى كونها أداة تعكس قيم الفن والجمال  والابتكار .
 
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على دور القوة الناعمة من الثقافة والفن ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، فى التوعية بأهم القضايا المجتمعية والبيئية وقضايا المرأة،خاصة فى ظل ما يشهده العالم من أزمات حادة على عدد من المستويات سواء اقتصادية  أو حروب ونزاعات، كذلك قدرة هذه القوة على  التعبير عن احتياجات الفئات وتطلعاتهم، مختتمة كلمتها قائلة:" المرأة تقوى بالعمل، وتشتد بالتمكين، داعية للعمل على تمكينها، وتقديم الدعم لها" .
 
ومن جانبها، أكدت  راندا فؤاد، مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية أن مؤسسة الفن التشكيلي أصبحت رائدة في مجال الاستدامة بالفن في مصر والمنطقة العربية والعالم، حيث إن الفنون التشكيلية تحظى بحضور قوي في المشهد الثقافي بمصر، بما يتواكب مع الأحداث والقضايا الفنية الهامة في المجتمع لاسيما قضايا التغيرات المناخية. 
 
ويتضمن المعرض الحالي عددا من الأعمال الفنية  المعاد تدويرها لمجموعة من الفنانات التشكيليات الشابات سفراء الفن المستدام من أجل إبراز رسالة أن الفن يمكن أن يساهم في حماية البيئة والحفاظ عليها، وذلك في إطار رؤية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل رؤية مصر 2030." 
 
والجدير  بالذكر أنه قد شارك بالمعرض  30 شابا وفتاة من سفراء الفن المستدام، والذين تم تدريبهم على الفن المستدام من خلال ورشة عمل استمرت لـ 5 أيام بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة  مرتبطة بإعادة التدوير للحفاظ على البيئة، وذلك في إطار خطة المؤسسة للتركيز على الاقتصاد الإبداعي، ودعم ريادة الأعمال وتأهيلهم لممارسة نشاط اقتصادي إبداعي يحقق أهداف التنمية المستدامة ، تزامنًا مع رؤية مصر 2030.

مقالات مشابهة

  • وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية: 4،9 مليار جنيه لتنفيذ 311 مشروعًا تنمويًا بمحافظة المنوفية بخطة 23/2024
  • القباج تشهد افتتاح فعاليات المعرض الفني لمؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي
  • وزيرة التعاون الدولي: مصر حريصة على تنويع علاقاتها الاقتصادية مع شركاء التنمية ومختلف بنوك التنمية متعددة الأطراف
  • التخطيط: 4.9 مليار جنيه لتنفيذ 311 مشروعًا تنمويًا بمحافظة المنوفية بخطة 23/2024
  • "التعاون الأفريقي" باتحاد الصناعات تبحث فرص الاستثمار مع ممثلي مكاتب التمثيل التجاري
  • التخطيط: 4,9 مليار جنيه لتنفيذ 311 مشروعًا تنمويًا في المنوفية بخطة 23/2024
  • الزعماء الأفارقة يستعدون لزيارة ثانية إلى روسيا لبحث سبل تسوية الصراع بأوكرانيا
  • السفير سامح أبو العينين يستقبل مديرة الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية
  • وزيرة التخطيط تناقش مع رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء جهود وضع الاستراتيجية الوطنية للاحصاء
  • وزيرة الهجرة تبحث مع رئيس الغرفة الألمانية العربية تعزيز فرص العمل للشباب