الإطاحة بمثيري مشاجرة مسلحة في واسط
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت قيادة شرطة واسط، اليوم الجمعة، الإطاحة بمثيري مشاجرة مسلحة ضمن المحافظة. وذكرت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "وفقاً لتوجيهات قائد شرطة المحافظة اللواء الركن محمد قاسم الفهد بملاحقة حاملي الأسلحة ومطلقي العيارات النارية والخارجين عن القانون، تمكنت مفارز مركز شرطة حي الجهاد بالاشتراك مع قوة من افواج الطوارئ ودوريات النجدة من القاء القبض على متهمين اثنين مثيري مشاجرة مسلحة في منطقة حي الجهاد وضبط بحوزتهما السلاح المستخدم في ذلك".
وأشارت الى انه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما ليتم إحالتهما إلى القضاء لينالا جزاءهم العادل".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أبي يطلب مني عدم صلته فهل أطيعه في هذا الأمر وهل علي إثم؟.. الأزهر يوضح
ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك من أحد المتابعين، مضمونه: "أبي لا يريد صلتي له، فهل أُعد قاطعًا للرحم إن قاطعته ونفذت رغبته؟"
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى موضحًا أن الله سبحانه وتعالى أمر ببرّ الوالدين وطاعتهما والإحسان إليهما، مستشهدًا بقوله تعالى في كتابه الكريم: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23]، كما حذّر من عقوقهما وعدّه من الكبائر، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟» وذكر منها «عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ».
وأوضح المركز أن على السائل أن يبحث عن أسباب جفاء أبيه وإعراضه عنه، وأن يجتهد في إرضائه وكسب وده، وتجنّب كل ما يغضبه، لأن ذلك من أعظم صور الجهاد في سبيل الله، مشيرًا إلى الحديث الشريف الذي جاء فيه: أن رجلًا استأذن النبي ﷺ في الجهاد فقال له: «أحَيٌّ والِدَاكَ؟» قال: نعم، قال: «فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ».
وأكد المركز في ختام فتواه أن على الابن أن يستمر في بر والده وحسن صحبته، حتى وإن لاقى صعوبة في ذلك، ما دام يبذل الجهد في الإصلاح والتواصل، مبينًا أنه لا يُعدّ قاطعًا للرحم طالما يسعى في البر والإحسان، وأن الله سيجزيه خيرًا في الدنيا والآخرة على صبره وبرّه.