أمين حزب الاتحاد: الانتخابات الرئاسية ثمرة حقيقية للإصلاح السياسي.. وندعم السيسي لاستكمال مسيرة حماية الوطن
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال محمد أبو شامة، أمين عام حزب الاتحاد، إن مؤتمر التيار الإصلاحي الحر، يعقد بهذا الحشد الجماهيري؛ من أجل ابن مصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن أجل أن نقول له أولا، كلمة شكر على 10 سنوات من النجاح والإنجاز والعمل المستمر، ومن أجل مسيرة التنمية والاستقرار التي نجني اليوم جميعا حصادها في وجودنا معا في هذا المظهر المشرف الحضاري، والذي نفخر به جميعا أننا نعيش في وطننا، حيث الأمن والاستقرار في ظل عالم يموج بالصراعات.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الجماهيري الأول للتيار الإصلاحي الحر، والمنعقد بمحافظة الدقهلية، بمشاركة أحزاب الاتحاد، برئاسة رضا صقر، والإصلاح والنهضة برئاسة هشام عبد العزيز، ومصر القومي، برئاسة المستشار روفائيل بولس، وبحضور قيادات تلك الأحزاب وأعضاءها بالمحافظة.
وأضاف: فخور بأهل محافظة الدقهلية على حضورهم الكريم ملبيين نداء الوطن، وأتمنى أن يلبوا نداء الوطن الحقيقي أمام صناديق الانتخابات؛ من أجل أن نصوت، وندلي برأينا؛ لأن صوت كل فرد فينا أمانة في عنقه، وأمام الله والوطن والعالم أجمع.
وتابع: كلي ثقة فيكم وفي شعب مصر العظيم الذي وقف مع الدولة المصرية في كل مفترق طريق مرت به خلال الـ10 سنوات الماضية حيث وقف أمام التحديات التي واجهت مصر تحت قيادة الرئيس السيسي القائد الحكيم الذي نجح أن يعبر بسفينة الأمة صعاب كثيرة وتحديات كبيرة إلى أن وصلنا إلى مرحلة مطمئنة على مستقبل مصر ونحصد حصاد طيب لسنوات 10 قضاها الرئيس السيسي في حكم مصر بقيادة واعية أوصلتنا إلى مصاف الدولة المستقرة التي تستعد إلى الدخول إلى عصر جمهورياتها الجديدة.
واستكمل: وبإذن الله نستكمل مع الرئيس السيسي مسيرة حماية وطن ونستكمل مسيرة الإصلاح السياسي التي بدأها والتي توجت بهذه الانتخابات والتي تمثل ثمرة حقيقة للإصلاح السياسي في مصر.
كما وجه محمد أبو شامة، رسالة تقدير باسم التيار الإصلاحي الحر، للمرشحين الرئاسيين المنافسين للرئيس السيسي في الانتخابات، مؤكدا أنها انعكاس للحالة الديمقراطية التي نعيشها.
كما وجه الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على حياديتها، حيث تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وخصصت مساحة إعلانية متساوية لكل المرشحين مجانا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
توقع فوز اليميني المتشدد جورج سيميون بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الرومانية
مايو 4, 2025آخر تحديث: مايو 4, 2025
المستقلة/- من المتوقع أن يفوز جورج سيميون، الزعيم اليميني المتشدد لتحالف اتحاد الرومانيين، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الرومانية، بأكثر من 30% من الأصوات، وفقًا لاستطلاعات الرأي.
ولم يتضح بعد أي مرشح سيحتل المركز الثاني، إذ يتنافس كل من كرين أنتونيسكو، الشخصية البارزة في المؤسسة، ونيكوسور دان، عمدة بوخارست الوسطي، على مواجهة سيميون في جولة الإعادة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن رئيس الوزراء السابق فيكتور بونتا سيحتل المركز الرابع.
توقعات استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع ليست نتائج رسمية، ومن المتوقع أن تبدأ بالورود من هيئة الانتخابات الرومانية خلال الساعات القليلة المقبلة. كما لا تعكس استطلاعات الرأي أصوات الجالية الرومانية في الخارج.
تُراقب بروكسل وواشنطن نتائج الانتخابات عن كثب، حيث أصبحت رومانيا أحدث ساحة معركة بين اليمين المتشدد والمؤسسة السياسية. وقد أعلن سيميون، دون أي اعتذار، أنه من مؤيدي حركة “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كان تصويت يوم الأحد جزءًا من إعادة الانتخابات التي أمرت بها المحكمة العليا الرومانية في ديسمبر، بعد إلغاء اقتراع نوفمبر بسبب مزاعم بحملات غير قانونية وتدخل روسي محتمل لصالح كالين جورجيسكو، القومي المتطرف الذي ظهر فجأة ليفوز بالجولة الأولى.
كان سيميون يأمل في الاستفادة من الدعم الانتخابي الذي حققه جورجيسكو العام الماضي من خلال إعلانه أنه سيوفر له وظيفة، وربما حتى رئيسًا للوزراء.
وقال سيميون في رسالة تم عرضها في مقر حزبه بعد نشر استطلاعات الرأي: “نحن نقترب من نتيجة استثنائية، أبعد بكثير مما عرضته قنوات التلفزيون التابعة للنظام، والتي أثارت الانقسام، ونشرت السم، وحرفت كل ما قلته”.
من بين المرشحين المتنافسين على مواجهة سيميون في الجولة الثانية، يتقارب دان وأنتونيسكو في استطلاعات الرأي.
دان مرشح مستقل، يشغل منصب عمدة بوخارست، عاصمة رومانيا، منذ عام 2020. وهو عالم رياضيات، انخرط في النشاط السياسي والسياسي في أواخر التسعينيات بعد عودته من باريس، حيث أكمل دراساته للدكتوراه. وصرح بأن نشاطه كان يهدف إلى مواجهة “مافيا العقارات” في محاولة للحفاظ على المساحات الخضراء والمواقع التراثية في بوخارست.
في عام 2015، أسس حزب “اتحاد إنقاذ بوخارست”، وهو حزب سياسي أصبح فيما بعد “اتحاد إنقاذ رومانيا” (USR)، محولاً تركيزه من الساحة المحلية إلى الساحة الوطنية. ترك الحزب في عام 2017. تخلت قيادة اتحاد إنقاذ رومانيا الشهر الماضي عن مرشحتها إيلينا لاسكوني لدعم دان، بحجة أن فرصته في التأهل لجولة الإعادة أفضل من لاسكوني.
يترشح أنتونيسكو كمرشح مشترك لأحزاب المؤسسة الرئيسية في رومانيا: الحزب الاشتراكي الديمقراطي (PSD)، والحزب الوطني الليبرالي (PNL)، وحزب الأقلية المجري (UDMR).
يُعرف أنتونيسكو، الزعيم السابق لحزب PNL، بفترة رئاسته المؤقتة قبل اثني عشر عامًا بعد أن أوقف البرلمان الروماني الرئيس آنذاك ترايان باسيسكو عن منصبه.
فشلت لاحقًا محاولة عزل باسيسكو، مما ترك أنتونيسكو بسمعة مشوهة. لم يشغل أي منصب سياسي خلال العقد الماضي.
قال أنتونيسكو في أول رد فعل له على النتائج: “لديّ خبرة كافية لأعرف أن الفوز لا يُحسم باستطلاعات الرأي، وأنه لا يمكن لأحد الالتزام أو إعلان النصر بناءً على استطلاعات الرأي”. وأضاف: “نحسب كل صوت، ثم سنناقش من هو الخاسر أو الفائز”.