تحذير من تأثر مئات آلاف الأطفال السودانيين اللاجئين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الجمعة، من أن الآلاف من الأطفال السودانيين اللاجئين مع عائلاتهم، يعانون حالة "مقلقة" من سوء التغذية الحاد، داعية إلى "مساعدات غذائية طارئة".استقبلت الدول المجاورة، آلاف اللاجئين السودانيين، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتستضيف تشاد نحو 900 ألف لاجئ سوداني، ووصل إليها أكثر من ثمانية آلاف آخرين في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر وحده.
وفي مخيم "ميتشي"، الذي يؤوي 40 ألف لاجئ، سجلت منظمة أطباء بلا حدود "معدل انتشار حاد إجمالي (لسوء التغذية) قدره 13,6% بين الأطفال دون سن الخامسة"، وفق ما أعلنت في بيان.
وفي أغسطس وسبتمبر، سجلت منظمة أطباء بلا حدود معدلات سوء تغذية حاد وشديد بلغت 4,8 و4,6%، وهما "ضعف عتبة الطوارئ التي حددتها منظمة الصحة العالمية".
وأكدت المنظمة أن "فرق منظمة أطباء بلا حدود اعتنت بـ 14 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في... برامج مختلفة للمرضى الخارجيين" منذ بداية العام، منهم "نحو ثلاثة آلاف... نقلوا إلى المستشفى في حالة خطيرة".
وأضافت المنظمة غير الحكومية "يعني ذلك عمليا أن الأطفال يجدون أنفسهم الآن في حالة صحية مثيرة للقلق".
وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حذّر من "مخاطر الاضطرار إلى تقييد أو وقف جزء من أنشطته بسبب نقص التمويل"، وحثّت المجتمع الدولي على "تعزيز المساعدات الغذائية الطارئة".
وتسبب التصعيد العسكري، حتى الآن، في مقتل أكثر من 10400 شخص، وفق تقديرات متحفظة لمنظمة "أكليد"، كما أدى إلى نزوح أكثر من 4,8 مليون شخص داخل السودان و1,2 مليون إلى دول الجوار، وفق الأمم المتحدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السودان لاجئون سوء التغذية أطفال منظمة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: استشهاد العشرات في المواقع الأمريكية لتوزيع مساعدات بغزة
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيب المئات يوم أمس أثناء انتظارهم الحصول على الطعام في مراكز توزيع المساعدات، في مناطق تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل داخل قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة في بيان صدر اليوم أن هذه الحوادث تسلط الضوء على ما وصفته بـ"خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره للإنسانية والفعالية إلى حد بعيد"، مشيرة إلى أن الفوضى وغياب التنظيم والضمانات الأمنية أدت إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
وأشار البيان إلى أن الكوادر الطبية العاملة مع أطباء بلا حدود اضطرت للتبرع بدمها بنفسها لعلاج الجرحى، وسط تحذيرات من قرب نفاد بنوك الدم في القطاع نتيجة الحصار المستمر وتراجع الإمدادات الطبية.
وأضافت المنظمة: "أن استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح بهذه الطريقة يمكن أن يشكل جريمة ضد الإنسانية"، داعية إلى ضرورة التحقيق في هذه الانتهاكات.
وأكدت أطباء بلا حدود أن السبيل الوحيد لتخفيف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع هو "وقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات بشكل منتظم وآمن ودون شروط سياسية".