أستاذ علم الاجتماع: الإسرائيليون ضحوا بالأسرى من أجل مصالحهم الخاصة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن الجرائم الإسرائيلية مستمرة منذ سنوات طويلة، لافتة إلى أن الإسرائيليين ضحوا بالأسرى من أجل مصالحهم الخاصة.
وأضافت "منصور"، خلال استضافتها في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن كل منتجات الكيان الصهيوني ضارة وعادةً ما يصدرون كل المنتجات المسرطنة والضارة للصحة، موضحة أن الغرب يطبق مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وفقا لمصالحه.
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع، أن اللوبي الصهيوني يسيطر على المال والإعلام في العالم، وأن الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة منذ سنوات، مشيرة إلى أن الإرادة الفلسطينية هزمت العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الشعب الفلسطيني حقوق الانسان صدى البلد أوضاع حقوق الانسان الديمقراطية الصهاينة الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار
إقرأ أيضاً:
الهروب الكبير من تل أبيب.. الإسرائيليون يفرون من الأراضي المحتلة
في ظل التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، تشهد الجزيرة القبرصية في البحر المتوسط موجة غير معهودة من حركة العبور الإسرائيلي، مع سعي آلاف الإسرائيليين إلى مغادرة الأراضي المحتلة أو العودة إليها عبر السفن، خوفًا من توسع رقعة المواجهة وتحولها إلى حرب شاملة.
ووفقًا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس"، أصبحت قبرص نقطة عبور مركزية للإسرائيليين، حيث يحاول بعضهم الفرار من البلاد قبل تفاقم النزاع، بينما يسعى آخرون للعودة بعد أن تقطعت بهم السبل في الخارج منذ بداية المواجهة.
وتقع قبرص قبالة سواحل تركيا وسوريا، وتعد من أقرب النقاط البحرية لإسرائيل، ما يجعلها خيارًا استراتيجيًا لمغادرة الطائرات المدنية الإسرائيلية أو العودة إليها، خاصة مع تزايد التحذيرات الأمنية وإلغاء رحلات جوية من وإلى مطار بن جوريون في تل أبيب منذ تصاعد الهجمات الصاروخية الإيرانية.
تأتي هذه التطورات في وقت وجه فيه الجيش الإسرائيلي، عبر حساباته الرسمية الناطقة بالفارسية، نداءً للإيرانيين للتواصل مع جهاز الموساد، زاعمًا أن ذلك من أجل مساعدتهم على تحقيق "مستقبل أفضل"، كما دعاهم إلى استخدام شبكات في بي إن لحماية هويتهم.
وقال الجيش في رسالته: "ندرك حجم الخوف والغضب لدى بعضكم، حتى من داخل أجهزة الأمن الإيرانية، الذين تواصلوا معنا لتفادي مصير غزة ولبنان."
لكن في المقابل، يبدو أن الإسرائيليين أنفسهم باتوا يخشون المصير ذاته، إذ تشهد موانئ قبرص حركة متزايدة من سفن الركاب، مع تقارير عن اكتظاظ الفنادق والمرافئ المؤقتة بالمسافرين الإسرائيليين الباحثين عن مخرج آمن من إسرائيل وسط أجواء الحرب والقلق الشعبي المتزايد.
الوكالة الأمريكية أشارت إلى أن هذا السيناريو يذكر بما حدث بعد اندلاع حرب غزة في 2023، حين تحولت قبرص إلى ملاذ مؤقت للآلاف من الإسرائيليين والسياح الذين تقطعت بهم السبل.
ويأتي كل ذلك وسط مؤشرات على أن الأزمة قد تطول، مع مواصلة إيران ضرباتها بالطائرات المسيرة والصواريخ، وتوعدها بالرد على أي اعتداء جديد، في حين تستعد إسرائيل لما تسميه "مرحلة حسم استراتيجية".
وتعد هذه التحركات المدنية مؤشرًا خطيرًا على القلق العميق الذي يعتري الشارع الإسرائيلي، ليس فقط من صواريخ إيران، بل من فقدان الثقة في قدرة الحكومة على احتواء الأزمة.