الغزيون يواجهون قنابل إسرائيل والتجويع والقتل بالمستشفيات..كيف؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
إعداد: خالد الغرابلي
قررت اسرائيل السماح بدخول شاحنتي وقود يوميا إلى قطاع غزة، رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي قال إن الوقود الذي يدخل غزة سيكون لمنع انتشار الأمراض التي من شأنها أن تلحق الضرر بجنودنا هناك والمدنيين "
لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: غزة حصار غزة الغارات على غزة إسرائيل مستشفى قانون مساعدات انسانية وقود غذاء المياه منظمة الصحة العالمية الولايات المتحدة آخر الحلقات.كيف؟
© 2023 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM/OJDACPM / OJD
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة حصار غزة الغارات على غزة إسرائيل مستشفى قانون مساعدات انسانية وقود غذاء المياه منظمة الصحة العالمية الولايات المتحدة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا France Médias Monde فرانس 24
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في غزة وتحذير دولي من جرائم الاحتلال بالقتل والتجويع
قالت مصادر في مستشفيات غزة إن 72 فلسطينيا استُشهدوا بمناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر أمس الخميس، بينهم 7 قرب مراكز توزيع المساعدات، وسط تحذير دولي من تداعيات المأساة التي يعيشها سكان القطاع بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أكد مصدر طبي في "مستشفى شهداء الأقصى" في دير البلح أن المستشفى استقبل 17 شهيدا، بينهم أطفال، بعد قصف مسيرات إسرائيلية منطقة السوق المركزي في المدينة.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن جيش الاحتلال نفذ عمليات نسف ضخمة للمباني السكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وأضاف المركز أن جيش الاحتلال فجّر 3 روبوتات مفخخة في محيط شارع مسعود شرق جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وفي خان يونس، شيّع فلسطينيون جثامين 7 أشخاص استُشهدوا في قصف لقوات الاحتلال استهدف خياما تؤوي نازحين بمنطقة المواصي، غربي المدينة.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عددا من المنازل في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، وأظهرت صور خاصة بالجزيرة اللحظات الأولى التي أعقبت القصف الذي ألحق القصف دمارا كبيرا بالمنازل.
سوء التغذيةفي السياق ذاته، أفادت مصادر طبية بمستشفى المعمداني في مدينة غزة بوفاة الطفل الرضيع أحمد طليب نتيجة سوء التغذية والجفاف، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الأطفال نتيجة سوء التغذية في قطاع غزة إلى 61 طفلا، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن 70 ألف طفل يعانون من أعراض صحية نتيجة سوء التغذية، ومنع الاحتلال إدخال حليب الأطفال للقطاع منذ 4 أشهر.
وكانت منظمة اليونيسيف قد أشارت في تقرير لها إلى ارتفاع عدد الأطفال الذين تم إدخالهم للعلاج من سوء التغذية الحاد بنسبة 50% الشهر الماضي، مقارنة بشهر أبريل/نيسان الماضي.
من جهتها، قالت غادة الحداد، مسؤولة الإعلام والاتصالات بمنظمة "أوكسفام"، إن الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية وتتدهور، ويصعب وصفها.
إعلانوفي حديث للجزيرة، قالت الحداد إن القطاع يعاني نقصا في كل الإمدادات الغذائية والطبية، وشددت على أن إسرائيل تستخدم التجويع كسياسة حرب، وتتعمد قصف منشآت المياه.
نقطة تحولبدوره، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني من نقطة تحول تمر بها الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن أن اللاجئين الفلسطينيين يعيشون قلقا عميقا، في حين يتم تدمير "الأونروا" التي اعتمدوا عليها لأجيال.
وقال لازاريني إن العالم يشهد تنفيذ مشروع استغرق إعداده عقودا، لفصل الفلسطينيين عن فلسطين، معتبرا أن آلية توزيع المساعدات الحالية في قطاع غزة كارثية، ومذلّة، وتزهق الأرواح، وهي تتويج بشع لأكثر من 20 شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب، راح ضحيتها 55 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال.
وأضاف لازاريني أن كل هذا يأتي في وقت تتفاقم فيه آثار ما وصفها بالعمليات العسكرية الوحشية التي تنفذها القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة تتواصل فيه عمليات الضم والتهجير.
عقوبات محتملةفي السياق ذاته، حذّر رئيس "شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية" في قطاع غزة أمجد الشوا من تداعيات التصعيد الخطير للاحتلال ضد القطاع.
وقال الشوا، في مقابلة مع الجزيرة، إن عمليات استهداف من يسعى للحصول على مساعدات غذائية تستدعي تحركا عاجلا لوقف هذه الآلية.
كما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري ودون عوائق.
وأكدت فون دير لاين خلال القمة الأوروبية في بروكسل دعوتها "لوقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة".
وكان البيان النهائي للقمة الأوروبية التي عُقدت في بروكسل قد أجّل الحسم في مسألة عقوبات محتملة على إسرائيل إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد المقرر في منتصف الشهر المقبل.
وقد دان بيان للقمة التصعيد والعنف الاستيطاني والتوسّع غير القانوني للمستوطنات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ودعا البيان إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين والداعمين لهم، مشيرا إلى أنه ستتم مناقشة تقرير بشأن امتثال إسرائيل لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في يوليو/تموز.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وطالب إسرائيل برفع الحصار بالكامل، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وندد البيان بالوضع الإنساني الكارثي في غزة، خاصة المجاعة وسقوط الضحايا المدنيين، محمّلا حركة حماس المسؤولية "عن رفضها تسليم الرهائن المتبقين"، ودعا إلى مزيد من العقوبات عليها.