أشجار المانجروف ترسم صورة فنية على شواطئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
على شواطئ البحر الأحمر، وبعض الجزر البحرية المتناثرة على السواحل البحرية، ترسم أشجار المانجروف، صورة فنية بديعة تسر الناظرين، وموطن لعدد كبير من الكائنات الحية بما في ذلك سرطان البحر.
وتلعب أشجار المانجروف، دورًا حاسمًا من خلال تثبيت الشواطئ وحمايتها من التآكل بسبب القصف المستمر للأمواج والمد والجزر، في حين أنقذت قدرة غابات المانجروف على التخزين المؤقت للعواصف الكثير من الممتلكات.
وقال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرّمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، إن أشجار المانجروف من الأشجار التاريخية والتراثية في البحر الأحمر ويطلقون عليها الأهالي عدة أسماء منها شجرة القرم، والقندل، والشورى.
وأضاف أن لأشجار المانجروف فوائد للبيئة البحرية والساحلية، حيث تعدّ الأنسب لتكاثر وحضانة أنواع الأسماك والروبيان والقشريات، وتسهم أشجار القرم (المانجروف) بشكلٍ كبيرٍ في حماية المناطق الساحلية من أثر التعرية بفعل الأمواج والأعاصير وحركة المد والجزر، وتعمل على القضاء على الملوّثات السائلة في المياه وتحسّن جودتها وتساعد على نمو أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية.
وأكد الخليف، سعي الوزارة والجهات ذات العلاقة بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في التوسع في زراعة أشجار المانجروف على ساحل البحر الأحمر، بهدف تعظيم الإمكانات البيئية والسياحية التي تنعكس على الاقتصاد، وتشكل أحد أركان تطبيق البحوث العلمية في هذا المجال الواعد الذي يشكل إحدى الخطط الطموحة للدولة لتنمية شواطئها والاستفادة من الميزة النسبية للبحوث في تحقيق التنمية المستدامة.
وبين أن زراعة أشجار المانجروف في المناطق المتدهورة سيسهم في مكافحة التغير المناخي والمضي بخطوات نحو مستقبل أكثر خضرة يساعد على تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أشجار المانجروف سرطان البحر شواطئ البحر الأحمر شواطئ البحر الأحمر أشجار المانجروف
إقرأ أيضاً:
تداول 14 ألف طن بضائع متنوعة و831 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر، عبر مركزها الإعلامي، عن تداول 14 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة، إلى جانب 831 شاحنة و197 سيارة، وذلك من خلال تواجد 9 سفن على أرصفة الموانئ التابعة للهيئة.
شهدت حركة الواردات دخول 3500 طن من البضائع و296 شاحنة، بالإضافة إلى 161 سيارة. وفي المقابل، سجلت حركة الصادرات نشاطًا أكبر، حيث تم تصدير 10500 طن من البضائع و535 شاحنة، بالإضافة إلى 36 سيارة، ما يعكس حركة تصديرية نشطة عبر موانئ الهيئة.
ففي ميناء سفاجا، تستعد السفينتان الحرية 2 وPELAGOS EXPRESS لمغادرة الميناء اليوم، بعد أن شهد الميناء بالأمس استقبال ثلاث سفن وهي: "الحرية 2"، "عمان"، و"PELAGOS EXPRESS"، بينما غادرت السفينة ALCUDIA EXPRESS. تعكس هذه الحركة الحيوية الدور المحوري لميناء سفاجا في دعم حركة التبادل التجاري البحري بين مصر والدول الأخرى.
أما ميناء نويبع، فقد شهد تداول 4600 طن من البضائع و270 شاحنة، من خلال رحلات مكوكية شملت الوصول والمغادرة لثلاث سفن هي: أور، أيلة، وسينا. ويساهم هذا النشاط في تعزيز حركة النقل البري والبحري بين مصر ودول المشرق العربي.
من جهة أخرى، سجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 3915 راكبًا عبر موانيها، وهو ما يعكس استمرارية خدمات نقل الركاب بجانب الأنشطة التجارية، ويدعم الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.