الخارجية: روسيا تؤكد دائما أنها لن تتخلى عن أبنائها وهي تفي بذلك باستمرار
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أشارت الخارجية الروسية، إلى إن عملية إجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة إلى أرض الوطن عن طريق مصر، لا تزال مستمرة وتتواصل.
وذكرت الوزارة، أن الطائرة الخاصة الدورية الرابعة التابعة لوزارة حالات الطوارئ الروسية، وصلت إلى مطار دوموديدوفو الدولي قادمة من القاهرة.
إقرأ المزيدووفقا للخارجية الروسية، كان على متن الطائرة 120 راكبا من مواطني روسيا وأفراد عائلاتهم الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة، بما في ذلك العديد من المواطنين الفلسطينيين.
وتم تقديم الطعام الساخن لجميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وتزويدهم بالملابس الدافئة، وهم الآن يخضعون لإجراءات عبور الحدود.
المصدر: موقع وزارة الخارجية الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: نبذل كل ما في وسعنا لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
جاء ذلك في حديثه للأناضول، السبت، على هامش منتدى الدوحة 2025 الذي يُقام هذا العام تحت شعار “ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس”، برعاية أمير قطر.
وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالين الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة.
وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدما، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.
وأضاف: “سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، وكذلك أصدقائنا الأمريكيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية”.
وكان يُفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الحرب، لكن تل أبيب تخرقه يوميا، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.
والخطة المكونة من 20 بندا، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وانخرطت إسرائيل منذ 10 أكتوبر المنصرم، في أولى مراحلها التي تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكن تل أبيب ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.
وانعقدت النسخة الأولى من منتدى الدوحة عام 2001، ويعد المنتدى منصة عالمية للحوار، تجمع قادة وصنّاع السياسات لبحث التحديات الكبرى التي يواجهها العالم، وبناء شبكات مبتكرة قائمة على العمل والحلول.