أعلن مدير مستشفيات غزة محمد زقوت، اليوم الاحد، عن إجلاء كل الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء وعددهم 31. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن "طواقم إسعاف تابعة له تمكنت اليوم الأحد بالتنسيق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من إجلاء 31 من الخدج في مستشفى الشفاء في غزة".

وأضاف في منشور على صفحته على فيسبوك، أنه "جرى نقل المبتسرين إلى جنوب قطاع غزة، تمهيدا لنقلهم إلى مستشفى الإمارات في رفح".



يأتي هذا فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "120 جريحاً كانوا بقوا مع الأطفال الخدج داخل الصرح الطبي الكبير، قبل أن يتم إجلاء الصغار".

وأكدت أنها على "اتصال مع الصليب الأحمر بشأنهم، من دون ذكر مزيد من التفاصيل".

وكانت الصحة العالمية قدرت أن "ما يقارب 2300 شخص، ما زالوا عالقين في المجمع الطبي. وأعلنت بوقت متأخر مساء أمس السبت أنها قادت بعثة تقييم إلى المستشفى الذي أصبح منذ أيام محور العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع المحاصر".

كما أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن "فريق التقييم توجه إلى المجمع بعدما أمر الجيش الإسرائيلي بإخلائه، لكنه لم يمضِ سوى ساعة واحدة داخل المستشفى بسبب الوضع الأمني. ووصفه بأنه "منطقة موت"، مؤكدا أن الوضع فيه "بائس".

وخرج مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال، أمس السبت، سيرا على الأقدام، من هذا المجمع الطبي الواقع في غرب مدينة غزة والذي تحاصره الدبابات الإسرائيلية. ونزحوا جنوبا باتجاه شارع صلاح الدين، فيما تناثرت نحو 15 جثة على الطريق، بعضها في مراحل متقدمة من التحلل، وفق ما أفادت فرانس برس.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع

توالت التحذيرات في قطاع غزة من ساعات حاسمة تسبق نفاد الوقود وتوقف العمل في مستشفيات القطاع، مما يشكل تهديدًا لحياة المرضى ويزيد من معاناة سكان غزة.

وحذرت وزارة الصحة في غزة من أن أزمة نقص إمدادات الوقود في مستشفيات القطاع تدخل ساعات حاسمة، وأكدت أن مجمع الشفاء الطبي والمستشفى المعمداني يتهدّدهما خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة.

وأضافت الوزارة أن مجمع ناصر الطبي يتوفر على كميات محدودة من الوقود تضمن تشغيله لمدة لا تتعدى يومين.

وأكدت وزارة الصحة أنه حتى اللحظة لم تتلقّ أي اتصالات تشير إلى السماح بإدخال الوقود.

وطالبت الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل والضغط على الاحتلال لإدخال الوقود وقطع الغيار والزيوت للمولدات الكهربائية بالمستشفيات.

من جانبه، حذّر المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة منير البرش من أنّ أقسامًا عدّة في مستشفيات القطاع ستشهد في الساعات الـ48 المقبلة موتًا جماعيًا إذا لم يتمّ إدخال الوقود وتزويد المستشفيات به.

وأضاف البرش للجزيرة أنّ مخزون الوقود المتبقي للمستشفيات لا يغطي أكثر من يومين فقط في ظلّ وجود حاجة ملحة في أقسام الطوارئ والعناية المركزة والحضانات.

إعلان

بدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية للجزيرة إن كارثة حقيقية ستحل بالمرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفى الشفاء إذا لم يتم توفير وقود لمولدات الكهرباء في غضون ساعات قليلة.

وأوضح أبو سلمية أن 300 شخص مصاب بالفشل الكلوي و19 مريضًا في العناية المركزة إضافة إلى 17 رضيعًا سيكونون في عداد الموتى إذا انقطع التيار الكهربائي عن المستشفى.

وفي مقابلة مع الجزيرة، ناشد مدير المستشفيات الميدانية في غزة، مروان الهمص، لإنقاذ سكان القطاع من كارثة إنسانية متفاقمة.

من جهته، دعا المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران للضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود والمستلزمات الطبية.

ودانت إدارة مستشفى شهداء الأقصى استهداف الاحتلال بشكل مباشر لقسم الكلية الصناعية في المستشفى، وهو ما أدى لتوقف خدماته الحيوية لمرضى الفشل الكلوي.

وقالت إدارة المستشفى إن القصف الإسرائيلي تسبب في تعطل ماكينة الفلترة الأساسية الخاصة بغسيل الكلى مما أحدث تأثيرًا مباشرًا وخطيرًا على مئات من مرضى الفشل الكلوي الذين يعتمدون بشكل أساسي على جلسات الغسيل.

ودعت منظمة الصحة العالمية وسائر المؤسسات الصحية والحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لحماية ما تبقّى من المرافق الطبية في قطاع غزة.

وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، فإن 22 مستشفى من أصل 38 في القطاع خرجت عن الخدمة جراء الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.

ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وهو ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني والتي أودت بنحو 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة
  • وزير الصحة يتلقى تقريرًا حول خطة التأمين الطبي للساحل الشمالي خلال صيف 2025
  • منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة خارج الخدمة
  • صحة المنوفية: استقبال 13 ألف حالة طوارئ بالمستشفيات خلال العيد
  • مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم حفلًا ترفيهيًا بعيد الأضحى
  • مستشفى الأطفال ببنها تطلق حملة للقضاء على فرط التعرق بالمنظار الجراحي
  • «الصحة الفلسطينية»: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة
  • تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
  • لدغه عقرب.. بيان من صحة قنا حول واقعة وفاة الطفل سيف
  • الصحة بغزة: أزمة نقص إمدادات الوقود تدخل ساعات حاسمة