بوابة الفجر:
2025-10-16@06:15:49 GMT

اليوم العالمي للطفل.. الأيام الصحيحة 2023

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

أُعلن يوم الطفل العالمي في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 تشرين الأول/نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.

وتأريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر مهم لأنه اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل. في عام 1959، كما أنه كذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.

ومنذ عام 1990، يُحتفل باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.

هدف يوم الطفل العالمي

يهدف اليوم العالمي للطفل إلى تسليط الضوء على قضايا الطفولة وتعزيز حقوق الطفل في جميع أنحاء العالم. ومن بين هذه القضايا تشمل الحد من العنف ضد الأطفال، والقضاء على التمييز والاستغلال، وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة ورعاية صحية مناسبة للأطفال، وضمان حق الطفل في التعبير عن آرائه والمشاركة في القرارات المؤثرة على حياته.

أقرأ ايضا… تزامنا مع اليوم العالمي للطفل.. واقع مؤلم لأطفال الشرق الأوسط

يعتبر اليوم العالمي للطفل فرصة للتوعية والتحرك من أجل تحقيق حياة أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، وتذكير الحكومات والمجتمعات بالتزاماتهم تجاه حقوق الطفل.

حكمة عن يوم الطفل العالمي رسومات عن يوم الطفل العالمي رسومات يوم الطفل العالمي

هناك عدد كبير من الرسومات التي بدورها تعبر عن يوم الطفل العالمي ومنها:

يوم الطفل العالمي رسومات يوم الطفل العالمي رسومات يوم الطفل العالمي رسومات يوم الطفل العالمي كيف تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل ؟!

تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل بتنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تسلط الضوء على حقوق الطفل وتعزز الوعي بها. وفيما يلي بعض الطرق التي تحتفل بها الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل:

المؤتمرات والندوات: تعقد الأمم المتحدة مؤتمرات وندوات عالمية تجمع خبراء وصناع القرار وممثلي المنظمات غير الحكومية لمناقشة قضايا حقوق الطفل وتبادل المعرفة والتجارب.الحملات التوعوية: تتبنى الأمم المتحدة حملات توعوية تهدف إلى زيادة الوعي بحقوق الطفل والتحديات التي يواجهها. تشمل هذه الحملات وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.الفعاليات الثقافية والفنية: تنظم العديد من البلدان والمنظمات الثقافية والفنية فعاليات خاصة بالأطفال في اليوم العالمي للطفل، مثل العروض المسرحية والمعارض الفنية والحفلات الموسيقية، بهدف تشجيع التعبير الفني وتعزيز الثقافة والابتكار لدى الأطفال.المشاركة المدرسية: تشجع الأمم المتحدة المدارس على تنظيم أنشطة خاصة باليوم العالمي للطفل، مثل المسابقات والورش الإبداعية والمحاضرات التوعوية، لتعزيز الوعي والمشاركة الفعالة للأطفال.العمل التطوعي: يشجع الأمم المتحدة الشباب والبالغين على المشاركة في أعمال التطوع المخصصة للأطفال في اليوم العالمي للطفل، مثل زيارة المستشفيات أو الملاجئ أو المدارس لتقديم الدعم والرعاية.

وتهدف هذه الفعاليات والأنشطة إلى زيادة الوعي العام بحقوق الطفل وضمان تحقيقها، وتعزيز الحماية والرعاية للأطفال في جميع أنحاء العالم.

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم الطفل العالمي في يوم الطفل العالمي بالیوم العالمی للطفل الیوم العالمی للطفل الأمم المتحدة حقوق الطفل

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر المصري يحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية

تحت شعار "صحتك النفسية مش رفاهية... دي مسؤولية"، احتفل الهلال الأحمر المصري، باليوم العالمي للصحة النفسية، وذلك بحضور نخبة من أساتذة واستشاريي الطب النفسي، وجاء الاحتفال هذا العام تحت شعار "الصحة النفسية في الكوارث والطوارئ"، حيث تم تسليط الضوء على دور الهلال الأحمر في تعزيز الصحة النفسية وتقديم خدمات الإسعاف النفسي الأولي في أوقات الكوارث والأزمات.

قالت الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، إن الهلال الأحمر حاضر دائمًا في الصفوف الأولى للاستجابة للكوارث والأزمات، وترافق فرق الاستجابة أثناء الطوارئ فرق الدعم النفسي، والتي تلعب دورًا بالغ الأهمية في الميدان، إذ تعنى بتضميد "الجراح غير المرئية"، أي الألم النفسي الناتج عن الأزمات من خلال خدمات الإسعاف  النفسي الاولى .

وتطرقت الدكتورة آمال إلى الدور البارز الذي قام به المتطوعون في أزمتي السودان وغزة، مشيرة إلى أن فرق الدعم النفسي كان لها دور كبير ليس فقط للمتضررين من الأزمات و لكنه امتد أيضا إلى دعم المتطوعين والتخفيف من وطأة المواقف الصعبة وقصص الأشخاص الذين قدموا لهم المساعدة. مشيرة إلى أن الحفاظ على الصحة النفسية لم يعد خيارًا، بل أصبح استثمارًا في إنسان متوازن نفسيًا، قادر على العطاء والتعافي، وذلك من خلال منظومة متكاملة من الدعم النفسي الاجتماعي وخدمات الصحة النفسية.

من جانبها، أكدت الدكتورة آية يسري، استشاري الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي بالهلال الأحمر المصري ومديرة إدارة الحالة، أن مهمة الهلال الأحمر خلال الطوارئ تتركز على تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي كخط دفاع أول، ثم تعزيز المرونة النفسية لتحويل الأفراد المتضررين من مجرد ناجين إلى أفراد قادرين على التكيف، التعافي. وأشارت إلى أن عافية الإنسان لا تكتمل إلا بتوازن نفسي قبل الجسدي.

وفي سياق متصل، صرّح الدكتور أيمن عباس، رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، بأن الصحة  النفسية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق  التنمية المستدامة، وهي أحد سبل تنفيذ رؤية مصر 2023، حيث إن استقرار الفرد نفسيًا يؤدي إلى استقرار الأسرة والمجتمع.

وفي جلسة نقاشية بعنوان "كيفية الحفاظ على الصحة النفسية في أوقات الكوارث والأزمات"، قال الدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة مستشفى المشفى، إن رفع الوعي بأهمية الصحة النفسية، والتمييز بين العرض والمرض النفسي، ضرورة للحفاظ على صحة الإنسان النفسية، مؤكدًا على أهمية أن يتعلم مقدم الخدمة النفسية مهارات التعاطف وليس العطف .

من جانبها، أشارت الدكتورة منى الرخاوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ورئيسة مؤسسة الرخاوي للتدريب والبحث، إلى أن وعي الإنسان بقوته الذاتية والجماعية يُعد ضروريًا للحفاظ على صحته النفسية.

وأكدت الدكتورة إيمان جابر، نائب رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية، على ضرورة التدريب المستمر لتعزيز أهمية الصحة النفسية كجزء أساسي من جودة الحياة.

وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة دينا علي، مستشارة الصحة النفسية بمنظمة اليونيسف، أن الصحة النفسية لا تعني فقط غياب الاضطرابات، بل تتجلى في قدرة الإنسان على تجاوز التحديات النفسية وطلب الدعم للحفاظ على توازنه، مشيرة إلى أنه لا صحة جسدية سليمة دون صحة نفسية جيدة.

وأشار الدكتور أوسم وصفي، استشاري الطب النفسي، إلى أهمية أن يتعلم الإنسان المهارات الحياتية، وألا يشعر بأنه مضطر لحرق ذاته من أجل إسعاد الآخرين، بل يجب عليه أن يسأل نفسه عن أسباب شعوره بمشاعر معينة ليتمكن من فهم ذاته.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد سواحل، استشاري الطب النفسي، أن تعزيز الصحة النفسية يبدأ من خلال طرح الموضوع بطرق متنوعة، ونشر الوعي عبر وسائل الإعلام، المدارس، والجامعات، بالإضافة إلى استثمار الحوادث الناتجة عن الاضطرابات النفسية لتوضيح طبيعة المرض النفسي وطرق علاجه. وشدد على أهمية تثقيف الذات، ومراجعة الطبيب عند الشعور بأي أعراض نفسية، حفاظًا على الصحة النفسية العامة.
 

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري يحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية
  • اليونيسيف تحذر من خفض العالمي للمساعدات الإنسانية
  • مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للمخلفات الإلكترونية 2025
  • رئيس وزراء باكستان يرحب بانتخاب بلاده لعضوية مجلس حقوق الإنسان
  • هيومن رايتس ووتش تنتقد فوز مصر وفيتنام بعضوية المجلس الأممي لحقوق الإنسان
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تنتخب 14 دولة لعضوية مجلس حقوق الإنسان
  • باكستان تؤكد استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع المدني لتعزيز حقوق الإنسان
  • مهم من الغذاء والدواء حول أدوية سعال للأطفال ملوثة
  • تعليم مكة يحتفي باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث
  • جامعة حلوان تحتفل باليوم العالمي للاسكواش