وزير التعليم: تطوير الثانوية العامة يشمل ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن تطوير الثانوية العامة سيكون فيها ريادة أعمال والذكاء الاصطناعي، وسيتم عمل حوار كبير مجتمعي، ونبحث نظم التقييم والمناهج، مشددا على أن امتحانات الثانوية العانة هذا العام كما دون تغيير .
أنشطة طلابيةوتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن ممارسة الأنشطة مهمة للطلاب، وقد يحقق نشاط معين نواتج تعلم لا يحققها المنهج، مضيفا أن مسئولية الدول إعداد قادر على النجاح في المستقبل خاصة أن عهد الوظائف انتهى، ونحتاج رائد أعمال قادر على الابتكار والإبداع
مهارات التعليموأشار الوزير إلى أن التعليم مر بمراحل كتير من الحفظ إلى إنتاج المعرفة ، ثم إنتاج الإبداع، والنجاح يأتى بنجاح، ولكن تم قصر التعليم في الحصول على شهادة علشان نعدى السنة الدراسية ولكن الحقيقة فالتعليم يحتاج إلى مهارات وتنمية الثقة بالنفس ودورنا في الوزارة تنمية مهارات الطلاب، وريادة الأعمال هي من أجل اكتشاف مهارات الطلاب، مضيفا أن هناك قرار وزاري من العام الماضى ، هناك نشاط بحثي لمشروعات بحثية في المشكلات التي تواجه الطلاب، وهي تنمي مهارات الطلاب في بحث مشكلاته والتعبير عنها، مضيفا أن تطوير التعليم مستمر واللي كان ينفع من20 سنة مينفعش حاليا، وهناك مصطلحات لريادة الأعمال وربطها مع المواد الدراسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنشطة طلابية الابتكار والإبداع التربية والتعليم التعليم الفنى الثانوية العامة الثقة بالنفس العام الماضى المواد الدراسية امتحانات الثانوية أعمال
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: التنشئة والذكاء الاصطناعي
نعيش زمناً تتقاطع فيه الكثير من المغريات والتحديات، الفرص والصعوبات، الاتصال والانفصال، التشارك والتعارك، مصطلحات متعددة بعضها يغريك بالدخول في تفاصيله، وبعضها يضعك أمام خيارات لا قِبل لك إلا أن تجاريها أو تقتنص منها ما يناسب ثقافتك وهويتك وتنشئتك وتربيتك الأسرية والقيميّة، في ظل ما يصلنا من جديد في التقنية والذكاء الاصطناعي والابتكارات، إن جاز التعبير «المؤذي» بعضها، والذاهب بنا نحو تعقيدات نحتاج زمناً لاستيعابها والتعامل معها.
لقد أصبح للتكنولوجيا بمختلف تصنيفاتها وخدماتها، تأثير عميق على العلاقات والتفاعل بين الأفراد، ووفقاً لما نراه من تغيرات، يبدو أن الذكاء الاصطناعي ستكون لهُ اليد الطولى في المستقبل، وسوف يكون أحد الأدوات التي تعيد تشكيل أنماط التنشئة الاجتماعية، حيث أصبح الأفراد يعتمدون على التطبيقات الرقمية والخوارزميات في التواصل والتفاعل اليومي بينهم، ما يؤثر في العلاقات الاجتماعية، ويرفع من درجة خطورة الاعتماد عليه.
اليوم أصبحت تلك العلاقات افتراضية كما يقولون، لكنها واقعاً تقترب إلى أن تكون هي الواقعية ونحن الذين نعيش في الزمن الافتراضي كما يحلو للشباب وصفه، ففي الوقت الذي تزداد فيه وتيرة التواصل عبر القنوات والوسائط الجديدة بين الجيل الشاب، يسير الجيل الذي لم يواكب هذه المتغيرات، بعد نحو عزلة اختيارية ينأى فيها بنفسه عن الحرج أمام ما يعاصر من تحولات جذرية في بنية التنشئة والتواصل الإنساني الواقعي.
لقد تغيرت مفاهيم العلاقات الاجتماعية مع انتشار الوسائل الرقمية، وصار التواصل الشخصي مع الآخر مرهوناً بالوقت، والفرصة السانحة، وربما الرغبة الحقيقية لدى من يسعى للتواصل، كما أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يسير بنا نحو متغيرات سوف تضع الأسر أمام تحديات تربوية حقيقية، فالأبناء الذين يملكون الهواتف والأجهزة اللوحية، يجهل الوالدان الكيفية التي يتعاملون بها مع تلك الأجهزة، من يحاورون، ماذا يبتاعون، ماذا يستخدمون من أدوات قد تشكل خطراً عليهم وعلى مستقبلهم.
هناك صعوبات عديدة ستواجه الأسر وهم يتعاملون مع أبنائهم، ذلك أنهم لم يعودوا وحدهم الذين يقومون بهذه العملية، فهناك شركاء افتراضيون يدسون أنوفهم في كل ذلك، ما عاد للأجداد ذاك الدور التربوي القيمي والأخلاقي الذين يساهمون به في التنشئة، فقد أضمحل هذا الدور لدى بعض الأسر، ولذا صار من المهم أن تضع الأسر أمامها هذه التحديات وتأخذها على محمل الجد، فهناك من يستطيع اختراق عقول الأبناء وأخذهم إلى طرق وعرة يتعرضون فيها إلى الاستغلال والتلاعب والتحايل الإلكتروني الذي لم يتم توعيتهم باتجاهه التوعية الصحيحة بَعد.