أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الدولة المصرية بذلت ومازالت تبذل جهودا حثيثة لمواجهة خطة الاحتلال الإسرائيلي، والتي يدعمها الغرب في تهجير الشعب الفلسطيني قسريا من قطاع غزة، موضحة أن الدولة المصرية لن تتوانى لحظة في حماية حدودها وأمنها القومي من أي خطر خارجي.

رفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب الدول المجاورة 

وأضافت «مديح»، في بيان لها، أن الدولة المصرية ترفض رفضا قاطعا محاولات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير أهالي غزة، كما أنها ترفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب الدول المجاورة لفلسطين، لافتة أن الانتهاكات والاعتداءات الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي غزة تستهدف تهجيرهم إلى سيناء وهو ما ترفضه مصر.

وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن القيادة السياسية كانت واعية وعلى يقظة لما تريده إسرائيل وما تستهدفه من محاولات خبيثة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء، موضحة أنه منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي ومصر كانت من أوائل الدول التي تندد ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتطهير عرقي للأشقاء في غزة.

الضغط على اسرائيل لوقف إطلاق النار 

وطالبت «مديح» المجتمع الدولي بالتحرك واتخاذ إجراءات فاعلة للضغط على إسرائيل لوقف الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والعودة إلى مسار التفاوض والوقف الفوري لإطلاق النار، مؤكدة أنه لا بديل عن حل الدولتين على حدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر أكتوبر جيهان مديح تهجير الفلسطينيين التهجير القسري الاحتلال الإسرائیلی القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم أن حماس استفادت في 7 أكتوبر من معلومات وفرها عمال في الداخل

ما زال الاحتلال يُصدِر تباعا تحقيقاته الخاصة بهجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، حتى وصل إلى اتهام العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، بجمع أكبر قدر من المعلومات الأمنية.




الضابط يهوناتان دهوخ هاليفي من مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، زعم أن "حماس كان لها سيطرة كاملة على قائمة العمال الغزّيين المسموح لهم بالعمل في الداخل المحتل، وكان العديد منهم من أفراد عائلات ناشطيها، وتم تجنيد بعضهم للقيام بمهام جمع معلومات استخباراتية حول انتشار وأنشطة قوات الجيش في منطقة غلاف غزة، وأهداف مهمة في المجتمعات الاستيطانية اليهودية، وشكلت مهمة جمع المعلومات الاستخبارية من خلال العمال عنصرا مهما في التحضير لهجوم الطوفان". 

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "حماس تسللت عبر عشرات من ناشطيها داخل فلسطين المحتلة خلال صيف 2022 لجمع معلومات استخباراتية من التجمعات الاستيطانية وقواعد الجيش، بما فيها قاعدة ناحال عوز لمراقبة العمليات العسكرية في المنطقة".



وزعم أن "استجواب الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم بعد اجتياح القطاع كشف أن العمال المرتبطين بالحركة تسللوا لدولة الاحتلال كجزء من سياسة سمحت آنذاك بدخول 15 ألف عامل من غزة للعمل فيها، وبدأ جهاز الأمن العام- الشاباك باستجواب ثلاثة آلاف عامل منهم عملوا في إسرائيل قبل السابع من أكتوبر، لمعرفة مدى الاشتباه بجمعهم معلومات استخباراتية، ونقلها لحماس، والتحقق من صحة هذه الادعاءات". 

وأوضح  أن "عدد العمال الغزيين الذين دخلوا دولة الاحتلال بلغ 16 ألفاً ضمن الحصة التي أقرتها الحكومة قبل السابع من أكتوبر، وبالتالي لم يُستبعد احتمال التعاون تمامًا، بل اشتُبه في ظاهرة واسعة الانتشار".

وختم بالقول أن "تحقيق الشاباك في فشله يوم الهجوم أكد أنه في السنوات الأخيرة عانى من صعوبة بتجنيد عملاء، ضمنيًا من بين عشرات آلاف العمال الذين عملوا في إسرائيل، فضلا عن القيود المفروضة على نشاط عملائه في قطاع غزة، مما وضع حاجزاً عالياً للغاية أمام تجنيد وتشغيل الموارد الحيوية لسنوات، خاصة في السنوات الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: نؤكد رفض مصر محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير.. وكامل الوزير: سعر تذكرة المونوريل أقل 50% من البنزين المستخدم في السيارة الشخصية| أخبار التوك شو
  • خلال زيارته لمصر.. وفد برلماني هندي رفيع يؤكد على دعم القضية الفلسطينية
  • السودان.. فرار 4 ملايين لاجئ والضغط يتصاعد على الدول المجاورة
  • الرئيس السيسي: نؤكد رفض مصر محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • الاحتلال يزعم أن حماس استفادت في 7 أكتوبر من معلومات وفرها عمال في الداخل
  • مكتب إعلام الأسرى: 70 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
  • وزير الخارجية: مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة بنين
  • القضية الفلسطينية تتصدر الساحة العالمية.. تشيلي والمقاتل يرفعان الراية
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة
  • أمريكي يثير إلاعجاب بطريقة تضامنه مع القضية الفلسطينية (شاهد)