المصرية للاتصالات توقع بروتوكول تعاون مع شركة مدينة مصر لتقديم خدمات الاتصالات المتكاملة وخدمات المدن الذكية بمشروعاتها العقارية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وقعت الشركة المصرية للاتصالات "وي"، أول مشغل متكامل لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، بروتوكول تعاون مع شركة مدينة مصر لتقديم كافة خدمات الاتصالات المتكاملة وخدمات المدن الذكية بمشروعاتها العقارية، وقع البروتوكول المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، والمهندس عبد الله سلام الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر.
وتقوم المصرية للاتصالات "وي" بموجب هذا البروتوكول بتقديم حزمة متكاملة من خدمات الاتصالات وخدمات المدن الذكية وفقا لأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات داخل الوحدات السكنية والتجارية والإدارية، وذلك بما يشمل خدمات التليفون الأرضي والإنترنت فائق السرعة وخدمات البث التليفزيوني عبر الإنترنتIP TV وغيرها، كما يشمل البروتوكول قيام المصرية للاتصالات بإنشاء أبراج ومحطات تقوية لإشارة المحمول لضمان أعلى كفاءة لخدمات الاتصالات وأفضل تغطية للشبكات، ذلك بالإضافة إلى توفير منافذ مبيعات لتقديم كافة خدمات البيع من المصرية للاتصالات، وخدمات Public Wi-Fi.
وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات "تواصل المصرية للاتصالات جهودها نحو نشر خدمات الاتصالات المتكاملة وخدمات المدن الذكية في المشروعات العقارية الجديدة، بما يضمن مواكبة تطلعات العملاء واحتياجاتهم وبما يتوافق والتطور المتسارع لتقنيات الاتصالات" مضيفًا "سعيد بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة مدينة مصر الرائدة في مجال التطوير العقاري، ونسعى إلى التعاون المستمر لضمان وصول أفضل مستوى من خدمات الاتصالات للعملاء داخل مشروعاتها العقارية"
وقال المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر "نسعى دائمًا في شركة مدينة مصر لخلق مجتمعات مستدامة ومتكاملة تقدم كافة خدمات المدن الذكية في مشروعاتها، ولهذا نفخر بالتعاون مع الشركة المصرية للاتصالات لتوفير حزمة متكاملة من خدماتها وفقا لأحدث تقنيات تكنولوجيا الاتصالات لعملائنا داخل الوحدات السكنية والتجارية والإدارية" مضيفًا: "يعزز هذا التعاون استراتيجيتنا للنمو والتوسع حيث نسعى إلى توفير تجربة استثنائية لعملائنا مع توفير خدمات مبتكرة تلبي كافة احتياجاتهم. تعزز هذه الشراكة رؤيتنا المشتركة في تطوير مجتمعات عمرانية ببنية تحتية متقدمة تسهم في تعزيز جودة الحياة في مشاريعنا."
من جانبه أعرب محمد أبو طالب، نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بالمصرية للاتصالات عن سعادته بالتعاون مع شركة مدينة مصر قائلًا "إن مثل هذه الاتفاقية تؤكد على الثقة المتزايدة من قبل شركات التطوير العقاري في قدرة المصرية للاتصالات على تقديم أفضل مستوى من خدمات الاتصالات بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة وخبرات فنية فائقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشركة المصرية للاتصالات وي المصرية للاتصالات وي مدينة مصر أخبار مدينة مصر المصریة للاتصالات مع شرکة مدینة مصر خدمات الاتصالات من خدمات
إقرأ أيضاً:
تساهم في ردم الفجوة الرقمية دولياً .. محافظ الاتصالات: السعودية سخرت التقنية لبناء نماذج مبتكرة في التعليم والصحة
البلاد _ الرياض
كشفت المملكة العربية السعودية عن ترشّحها للاستمرار في عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك خلال أعمال دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات 2025 المنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا؛ إذ يأتي هذا الترشح تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم قطاع الاتصالات والتقنية على المستوى الدولي.
وأكّدت المملكة في كلمتها التي ألقاها محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم العوهلي أمام المجلس، التزامها العميق تجاه التعاون الدولي لردم الفجوة الرقمية، مشيرًا إلى أهمية مضاعفة وتيرة الجهود العالمية في ربط غير المتصلين، ومواجهة تحديات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن العالم اليوم يربط نحو (200) مليون شخص سنويًا، وبناءً على هذا المعدل سيستغرق ربط (2.6) مليار إنسان أكثر من (13) عامًا، وهو ما يتطلب نهجًا مبتكرًا لتسريع وتيرة الربط وتقليص المدة إلى أقل من النصف.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تفخر بكونها من الدول الرائدة، التي تقلّصت فيها الفجوة الرقمية في الربط إلى أقل من ( 1 %)، فقد سخّرت التقنية لبناء نماذج ذكية ومبتكرة في التعليم، والصحة، والطاقة، والخدمات الحكومية. وأوضح أن المملكة أطلقت بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات إطار جاهزية الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون شاملًا، ويضع الإنسان في مركز الاهتمام، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة.
وقال في كلمته:” الحل يوجد اليوم بين أيدينا من خلال التعاون لبناء نموذج قائم على الابتكار والشراكة لمضاعفة وتيرة الربط وتقليص الوقت المطلوب لسد الفجوة الرقمية إلى أقل من النصف؛ ما يعني ربط العالم غير المتصل خلال 5 سنوات، أو أقل لأن الفرق ليس في الزمن فقط، بل في اغتنام الفرص وتحقيق الشمولية والرفاه الاقتصادي والاجتماعي، خاصة للدول النامية”.
وأشار إلى أن المملكة ضاعفت أعداد المواهب الرقمية من (150) ألفًا في 2018 إلى أكثر من (380) ألفًا في عام 2024، ورفعت نسبة مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات والتقنية من (7 %) إلى (35 %)، متجاوزة المتوسط العالمي ومتوسط مجموعة العشرين، مبينًا أن المملكة تبنت نهج التنظيم الرقمي المبتكر؛ ما مكّنها من تحقيق المرتبة الثانية في مجموعة العشرين في مؤشر التنظيم الرقمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.