مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بأبوظبي يشيد بقدرات استمرارية الأعمال في الإمارة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بأبوظبي يشيد بقدرات استمرارية الأعمال في الإمارة، استهدفت الدراسة التي أُجرِيَت على فئتي الإدارات العليا في الجهات الحكومية بإمارة أبوظبي، وفِرَق العمل التخصُّصية بمختلف أدوارها الخاصة .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بأبوظبي يشيد بقدرات استمرارية الأعمال في الإمارة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استهدفت الدراسة التي أُجرِيَت على فئتي الإدارات العليا في الجهات الحكومية بإمارة أبوظبي، وفِرَق العمل التخصُّصية بمختلف أدوارها الخاصة بتطبيق نظام إدارة استمرارية الأعمال تحديد مستوى المعرفة والخبرة لدى الكفاءات الحكومية في الإمارة بهذا المجال، بهدف تحديد التوصيات اللازمة لتأهيل كوادر وطنية وقيادية قادرة على ريادة منظومة استمرارية الأعمال على مستوى القطاع الحكومي في الإمارة، ما يُسهم في ضمان استمرارية سير الأعمال في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث بمختلف أنواعها.
وقال الدكتور ناصر حميد النعيمي، المدير العام لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالإنابة: “يأتي إجراء هذه الدراسة في إطار مساعي المركز المتواصلة للارتقاء بجاهزية الجهات الحكومية وكوادرها في مجال استمرارية الأعمال، وضمان تطبيق أفضل الممارسات التي من شأنها تعزيز صمود الإمارة واستمرارية أعمالها في وجه التغييرات والمخاطر بمختلف أنواعها، ما يسهم في تحقيق رؤية حكومة أبوظبي بترسيخ مكانة الإمارة نموذجاً رائداً في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وانطلاقاً من مسؤوليات المركز في تطوير منظومة رائدة للاستجابة والتعافـي وبناء القدرة على الصمود والتطوير المؤسَّسي”.
من جانبها، أكدت سعادة أمل ناصر الجابري، المدير العام لهيئة الموارد البشرية لإمارة أبوظبي، أهمية الدراسة ودورها في الارتقاء بمستوى تطبيق منظومة استمرارية الأعمال في الإمارة والخطط ذات الصلة، بما يتماشى مع المستهدفات الاستراتيجية للهيئة والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل.
وأضافت أن الهيئة مستمرة في طرح وتطوير السياسات والبرامج والخطط التي من شأنها تعزيز قدرات الكفاءات والخبرات الوطنية، للتكيُّف مع مختلف الظروف المحتملة، وصولاً لمنظومة تتسم بالمرونة وقادرة على عبور الأزمات وفق أفضل المعايير والممارسات المتَّبعة”.
وأضاف سعادته: “ في إطار مساعي الجهات الحكومية في حكومة أبوظبي لتعزيز مستويات استجابتها في حالات الطوارئ والأزمات وفق الخطط الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، يحرص مركز الإحصاء – أبوظبي على تزويد صانعي القرار في الجهات الحكومية بالبيانات والمؤشرات الإحصائية الدقيقة والموثوقة التي تدعم عملية تخطيط وتطوير سياسات واستراتيجيات الإدارة الفعّالة للأزمات والكوا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصور إماراتي في أبوظبي يسعى لتوثيق الهوية المعمارية لبلاده
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما عاد المصور الإماراتي، حسين الموسوي، إلى موطنه، لم لكن المشهد الذي رآه مألوفًا بالنسبة له.
كان الموسوي، الذي أمضى 8 سنوات في أستراليا بهدف الدراسة، قد عاد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2013، ما يعني أنّه غاب عن طفرةٍ عقارية هائلة لم تقتصر على ظهور مبانٍ جديدة فحسب، بل شملت تشييد أحياء جديدة أيضًا.
والأهم من ذلك، أن مباني طفولته كانت تختفي، لتحل محلها ناطحات سحاب جديدة لامعة، ولم تكن هذه الرموز المعمارية العالمية تُجسّد نسيج موطنه.
في المقابل، شكّلت المباني المكتبية والسكنية المتواضعة من منتصف القرن، والمهملة غالبًا، والواقعة بين الطرق السريعة الجديدة، والتي طغت عليها المشاريع الفاخرة، جانبًا أكثر ألفة بالنسبة به.
أثار ذلك رغبةً داخل المصور لـ"فهم السياق العمراني لدولة الإمارات العربية المتحدة"، وشرع في توثيق هذه المباني غير المُقدّرة بشكلٍ دقيق، إذا قال: "أردت إعادة تخيّل المدينة كما لو كانت في فترة الثمانينيات، تلك الحقبة التي وُلدتُ فيها".
في البداية، ركّز الموسوي على المشاهد الصناعية، والهياكل المؤقتة، ووحدات تكييف الهواء، ومن ثمّ بدأ يُلاحظ التناسق في العديد من المباني التي كان يصوّرها، مُلهمًا بذلك مشروعه الحالي بعنوان "الواجهات" (facades).
أوضح المصور: "الواجهات أشبه بالوجوه، إذ تُعتبر الشيء الذي يتواصل الناس معه".
حتى الآن، التقط الموسوي، البالغ من العمر 41 عامًا، والذي يشغل منصب رئيس تحرير مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" العربية، صورًا لأكثر من 600 مبنى في جميع أنحاء الإمارات، إذ يأمل العام المقبل بإكمال مجموعته في العاصمة الإماراتية إمارة أبوظبي.
تاريخ تصميم "هجين"وُلد الموسوي عام 1984، ونشأ في فترةٍ شهدت تطورًا سريعًا، إذ تأسّست دولة الإمارات قبل أكثر من عقد بقليل من تلك الفترة، وأدى اكتشاف النفط عام 1958 إلى توسع عمراني كبير وتدفق العمال الأجانب إلى البلاد.
بينما صُممت العديد من المباني المبكرة على يد مهندسين معماريين غربيين، شهدت سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي انتقال المزيد من المهندسين من الشرق الأوسط وجنوب آسيا إلى الإمارات، وخاصةً من مصر والهند.
قال أستاذ الهندسة المعمارية بالجامعة الأمريكية في إمارة الشارقة، جورج كاتودريتيس، والذي عاش في دولة الإمارات لـ 25 عامًا إن "هذا التاريخ متعدد الثقافات ينعكس في هويتها المعمارية التي تختلف عن الغرب، وليست إسلامية تمامًا في الوقت ذاته من ناحية أنماطها ولغتها التصميمية".
أوضح كاتودريتيس أن المباني التي تعود إلى الأيام الأولى في البلاد دمجت الأشكال الحديثة، مثل الواجهات الخرسانية الجاهزة، مع التكيفات المناخية، والعادات الاجتماعية، وسمات التصميم العربي، والإسلامي، مثل الأقواس والقباب، ما صنع هوية "هجينة".
بينما اعتُبِرت الكثير من المباني التي تعود إلى القرن الـ20 قديمة الطراز، بل وهُدمت لإفساح المجال أمام المنشآت الجديدة، إلا أنّ هناك بعض المشاعر المتغيرة تجاه التراث الحديث.
في معرض بينالي البندقية لعام 2014، سلّط معرض دولة الإمارات الضوء على العمارة السكنية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي وارتباطها بالهوية الثقافية للبلاد.
منذ ذلك الحين، بدأت كل إمارة بمراجعة نهجها في الحفاظ على المناطق الحضرية، إذ مُنح 64 موقعًا في أبوظبي، "حماية غير مشروطة" في عام 2023، بما في ذلك المجمع الثقافي، وهو مبنى يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، كان من المقرّر هدمه عام 2010 قبل تجديده في نهاية المطاف.
منظور جديدقام مصوّرون آخرون أيضًا بتوثيق التاريخ العمراني لدولة الإمارات، إذ يعرض اثنان من المقيمين الأوروبيين، المعروفين بحسابهما الذي يدعى "@abudhabistreets" عبر موقع "إنستغرام"، جانبًا من المدينة يتجاوز المعالم الشهيرة، في محاولة للكشف عن نسيجها الثقافي وهويتها المتغيرة باستمرار.
كما أمضى أستاذ العمارة والمصوّر، أبوستولوس كيريازيس، عامين في توثيق المساحات العامة في أبوظبي ضمن مشروع بحثي مشترك.