أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمها فيها بالتحايل للحصول على حقوق غير مستحقة وأقدمها على الغش والتزوير، وذلك بعد شهرين من الزواج، واشتكي من ملاحقته على يديها بدعوى خلع بعد شهرين من الزواج رغم تنفيذه كل طلباتها، ليؤكد:" فعلت كل ما أستطيع وقدمت تنازلات من أجل الحفاظ على علاقتي بزوجتي ولكنها للأسف قررت التخلص مني ".

وتابع الزوج ردا على دعوى تبديد المنقولات البالغ قيمتها مليون و100 ألف:"لم أتخيل أن تقوم زوجتي بملاحقتي بدعوى خلع بعد شهرين من الزواج بعد كل ما قدمته من تنازلات من أجلها والحب الذي جمعنا قبل الزواج والذي أمتد لعامين، لأعيش مأساة وأتعرض للسخرية من أصدقائي وأهلي بسببها، فكنت أظن عندما أوافق على تنفيذ طلباتها بتوقيع قائمة منقولات بضعف قيمتها الحقيقية أنني بذلك أثبت حبي لها ورغبتي في المحافظة عليها للأبد ولكنها للأسف استغلت ذلك وباعتني من أجل المال".

وأكد الزوج وفقا لما قدمه من شهود ومستندات:" بعد الزواج قررت لي ذراعي وحاولت إجباري على بيع شقتي بمنزل عائلتي وشراء أخرى فرفض لتترك المنزل على الفور وترفض كل الحلول الودية وتطلب الطلاق، ولاحقتني بدعوى التبديد".

وتابع:"طالبت بمعاقبتي رغم أنني لم أقصر في حقها، ورفضت حل الخلافات رغم أن الإساءة من جانبها، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها وخداعها لى، وقدمت ما يفيد بسداد حقوقها وفقاً للمستندات، وطالبت بالتعويض عما لحق به من أضرار، بعد أن اتهمتني بتبديد منقولاتها - مستعينة بالشهود الزور".







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: دعوي تعويض العنف الأسري دعوى نشوز

إقرأ أيضاً:

شيخ قبلي بارز يتعرض لعملية اغتيال هي الثانية بأقل من شهرين في حضرموت

الجديد برس| تعرض الشيخ القبلي البارز عادل بلحامض النهدي، اليوم الثلاثاء، لمحاولة اغتيال في مدينة القطن بوادي حضرموت، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، في حادثة هي الثانية التي تستهدف أحد رموز قبيلة النهدي خلال أقل من شهرين. وأكد مصدر محلي في محافظة حضرموت أن الشيخ عادل بلحامض أصيب برصاص مباشر أطلقه مسلحون وسط مدينة القطن، دون أن تتوفر معلومات دقيقة حول حالته الصحية أو هوية الجناة حتى لحظة كتابة الخبر. وتأتي هذه العملية بعد محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الشيخ حمد بلحامض النهدي، نهاية مايو الماضي، حيث تعرضت سيارته لوابل من الرصاص في ذات المنطقة، ما أثار تساؤلات حول استهداف منظم لقيادات قبلية بعينها في وادي حضرموت. وتشهد حضرموت، الغنية بالنفط، فوضى أمنية غير مسبوقة منذ تصاعد الصراع بين الفصائل التابعة للسعودية والإمارات في العام ٢٠١٦، وسط انفلات أمني واسع يُهدد الاستقرار والسلم الاجتماعي، ويجعل القيادات المحلية والقبلية عرضة لعمليات تصفية غامضة. ويعرب سكان محليون عن قلق متزايد من اتساع رقعة الانفلات الأمني، مطالبين بسرعة تشكيل لجنة تحقيق محايدة وكشف الجناة، ومحاسبة المتورطين في استهداف الرموز القبلية، كما دعوا إلى تحييد حضرموت عن الصراعات قطبي التحالف -السعودي الاماراتي- التي باتت تهدد أمنها واستقرارها الاجتماعي والسياسي.

مقالات مشابهة

  • "ورثة التعليم بين المحاكم".. صراع أسري على أسهم نوال الدجوي يعود للمرافعة في يوليو
  • شيخ قبلي بارز يتعرض لعملية اغتيال هي الثانية بأقل من شهرين في حضرموت
  • تأجيل محاكمة 4 أشخاص متهمين بالنصب علي المواطنين في وسط البلد لـ20 يوليو
  • مسنة تركية ترتدي فستان الزفاف قبل أن تودع الحياة إلى الأبد
  • مطلقة تلاحق مطلقها بدعوى أجر حضانة بـ 65 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل
  • مطلقة تلاحق والد أطفالها الخمسة بـ 17 دعوى حبس.. اعرف السبب
  • شابة تشنق نفسها بعد الزفاف بسبب المهر
  • بعد شهرين من التصوير.. نسرين أمين تنتهي من تصوير فيلم "بيج رامي" مع رامز جلال
  • مقتل عروس وإصابة زوجها في هجوم مسلح على حفل الزفاف
  • نقابة UMT في المالية ترفض اختيارات المؤسسات المالية الدولية التي فاقمت الفوارق الاجتماعية