ماليزيا تدين الهجمات الإسرائيلية على مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أدانت ماليزيا بشدة الهجمات المختلفة التي شنتها وتشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مرافق الرعاية الصحية بقطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
وأكدت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان وفقا لوكالة الأنباء الماليزية "برناما"، اليوم الخميس، أن ماليزيا تدين أيًضا الهجوم الأخيرعلى منشأة طبية تابعة لمؤسسة "بيردانا" للسلام العالمي والمستشفى الإندونيسي في غزة، مشددة على أن استمرار إسرائيل في استهداف مرافق الرعاية الصحية وغيرها من المرافق الأساسية يشكل انتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف لعام 1949، وهذا يدل بوضوح على محاولة النظام القضاء بشكل كامل على السكان الفلسطينيين.
وقالت الوزراة إنه يجب الوقف الفوري لهذا العمل الشنيع الذي ارتكبته وترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة أن تزايد عدد القتلى والمعاناة الشديدة لسكان غزة تتطلب ردا فوريا وقويا.
وأوضح البيان، أن ماليزيا استجابت لدعوة منظمة الصحة العالمية لبذل جهود جماعية لإنهاء الصراع والكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدا أن كوالالمبور تكرر دعوة المجتمع الدولي إلى ضرورة محاسبة النظام الإسرائيلي على هذا العمل اللإنساني، وتطالب إسرائيل باحترام مرافق الرعاية الصحية وفقا للقانون الإنساني الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماليزيا الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين غزة مرافق الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
أطباء متقاعدون يعززون الرعاية الصحية في سجون العراق
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- شرعت وزارة العدل العراقية في خطوة إصلاحية مهمة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية داخل السجون التابعة لها، عبر التعاقد مع أطباء متقاعدين لمساندة الملاكات الطبية العاملة في هذه المؤسسات. ويأتي هذا الإجراء بالتنسيق مع وزارة الصحة ونقابة الأطباء، في إطار برنامج شامل لتطوير البنى التحتية الصحية وتحسين البيئة العلاجية للنزلاء، بما يتماشى مع المعايير المهنية والإنسانية.
وأوضح مدير إعلام وزارة العدل، مراد الساعدي، في حديث لـ صحيفة ”الصباح” تابعته المستقلة، أن التعاقد مع الأطباء المتقاعدين يهدف إلى سد النقص في الكوادر الطبية بالسجون، والاستفادة من خبراتهم الطويلة لتقديم خدمات صحية مستمرة وعلى مدار الساعة للنزلاء. وأكد أن هذه الخطوة تشكل جزءاً من الجهود الهادفة إلى رفع جودة الرعاية الصحية داخل المؤسسات الإصلاحية.
وتتزامن هذه المبادرة مع إنجاز التصاميم الهندسية لتحويل المركز الصحي في سجن الناصرية إلى مستشفى بسعة 50 سريراً، بالإضافة إلى خطط إنشاء ثلاثة مستشفيات جديدة في سجون بابل والتاجي وبغداد المركزي. وتهدف الوزارة من خلال هذه الخطوات إلى بناء شبكة صحية متكاملة داخل السجون، تلبي الاحتياجات الطبية للنزلاء وتساهم في توفير بيئة صحية آمنة.
تمثل هذه الخطوة تقدماً مهماً في مسيرة إصلاح السجون العراقية، حيث تشكل الرعاية الصحية جانباً حيوياً من حقوق الإنسان. ويتطلع المسؤولون إلى أن تسهم هذه الإجراءات في تحسين جودة الحياة للنزلاء وتقليل المضاعفات الصحية، ما يعكس التزام الحكومة بتوفير معايير صحية أفضل داخل المؤسسات الإصلاحية. كما يبرز هذا التوجه اهتمام الدولة بحماية صحة المحتجزين وتوفير بيئة علاجية متطورة، وهو ما ينعكس إيجابياً على سمعة النظام القضائي والإنساني في العراق.
يبقى أن يتم تقييم أثر هذه الإجراءات مستقبلاً، والتأكد من استمراريتها وفعاليتها في تحسين خدمات الرعاية الصحية داخل السجون، لضمان أن تكون هذه المبادرات جزءاً من خطة مستدامة تعزز حقوق الإنسان وتحسن ظروف السجناء بشكل شامل.