رحل عن عالمنا الكاتب الكبير يعقوب الشارونى، أحد أبرز رواد الكتابة للأطفال في مصر والعالم العربي عن عمر يناهز 92 عامًا.

وأعلنت الدكتورة هالة الشاروني نجلة الكاتب الكبير، في بيان صباح اليوم: «انتقل إلى الأمجاد السماوية والدى الحبيب الأستاذ يعقوب الشارونى رائد أدب الأطفال».

وكتب الشاروني، العديد من الأعمال الكتابية والمعروفة في الوطن العربي حيث وصل عدد الكتب التي كتبها للأطفال إلى أكثر من 400 كتاب، وحصل على الكثير من الجوائز في الكتابة للطفل.

يعقوب الشارونينبذة عن أعمال يعقوب الشاروني

واشتهر الشاروني بأعمالة الكتابية الكثيرة والمميزة في الوطن العربي، وحصل بذلك على العديد من الجوائز تقديرا لأعماله وكجهوداته الكتابية المتواصلة عن الطفل.

من الجوائز التي حصل عليها، جائزة لجنة التحكيمالخاصة لمسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال عام 2001 في مجال التأليف عن كتابه «أجمل الحكايات الشعبية» والتي تسلمها من سيدة مصر الأولى.

يعقوب الشاروني

وفاز نفس الكتاب في عام 2002 بجائزة «الآفاق الجديدة» من معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال بإيطاليا، وتمنح هذه الجائزة لكاتب واحد على مستوى قارات آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا، وهي أهم جائزتين يمنحهما المعرض سنوياً على مستوى العالم.

واستلم يعقوب الشارونى عام 1963 منحة التفرغ للكتابة الأدبية وذلك بسبب ترشيح توفيق الحكيم له وقال: "أزكى هذا الطلب بكل قوة لما أعرفه عن السيد يعقوب الشارونى من موهبة تجلت في مسرحية» أبطال بلدنا «التي ظفرت بالجائزة الأولى في مسابقة المجلس الاعلي للفنون والآداب".

اقرأ أيضاًالأديبة نفيسة عبد الفتاح تناقش «حاجز رقيق» بقصر ثقافة الشاطبى

تامر حسني يٌنعي وفاة شقيق الفنان شريف رمزي

دفنوها بدون تصريح.. «الأسبوع» تنفرد بنشر تفاصيل وفاة فتاة في ظروف غامضة بالشرقية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أديب الأطفال الشاروني خبر وفاة وفاة وفاة الشاروني وفاة يعقوب الشاروني يعقوب الشاروني یعقوب الشارونی

إقرأ أيضاً:

كلمتا الوداع.. اتفاق سري بين الطيارين قبل كوارث التحطم!

#سواليف

 #اختار #طيارون #حول_العالم #كلمتين_مختصرتين #لتكونا_وداعهم_الأخير قبل #تحطم_طائراتهم، في #اتفاق غير معلن عاد إلى الواجهة بعد #كارثة #الطائرة_الهندية_المنكوبة التي أودت بحياة أكثر من 270 شخصاً.

فمع تقدم التحقيقات في حادث تحطم الطائرة الهندية بمدينة أحمد آباد، الذي وقع بعد ثوانٍ من الإقلاع، تمكنت فرق التحقيق من استخراج جهاز تسجيل الصوت داخل قمرة القيادة، حيث سُمع القبطان وهو يصرخ: “ماي داي.. لا قوة دفع، نفقد الطاقة”، قبل أن تنقطع الإشارة ويهوي الحطام فوق مبنى طبي.

غير أن اللافت لم يكن فقط مضمون الاستغاثة، بل ما أثارته من تساؤلات حول العبارات الأخيرة التي يقولها الطيارون حول العالم في اللحظات الحاسمة، لتظهر روايات عن اتفاقات داخلية وتقاليد مهنية لا تُكتب، بل تُنقل شفهياً.

مقالات ذات صلة سورية.. ضبط شبكة تروج سماعات لاسلكية للغش في الامتحانات 2025/06/23

ووفقاً لما كشفه الطيار والخبير الاقتصادي ريتشارد بول، فإن عدداً من الطيارين السويسريين يلتزمون، دون إعلان رسمي، بقول عبارة واحدة عند إدراكهم أن الكارثة حتمية وهي “وداعاً للجميع”.

وأكد بول، عبر منشور له على منصة “كورا”، أن هذه الجملة تعود إلى حادث شهير وقع في عام 1970، حين قالها القائد السويسري كارل بيرلينغر بوضوح تام قبل انفجار طائرته بفعل قنبلة زرعها إرهابيون، ما أدى إلى مقتل كل من كان على متنها.

ووصف بول العبارة بأنها “اتفاق غير مكتوب” بين الطيارين، لكنها في نظرهم تمثل وداعاً إنسانياً ورسالة أخيرة تُقال بصوت ثابت في مواجهة الموت، لذلك تكررت في أكثر من حادث.

ويعتقد بعض الخبراء أن العبارات الأخيرة، سواء كانت نداء استغاثة تقنياً أو رسالة وجدانية، تلعب دوراً مهماً في قراءة ما يحدث في قمرة القيادة وقت الأزمة، كما تشكّل في كثير من الأحيان مفتاحاً لفهم اللحظات الأخيرة، خاصة حين تعجز الأجهزة عن توثيق التفاصيل الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • كلمتا الوداع.. اتفاق سري بين الطيارين قبل كوارث التحطم!
  • وفاة طفل رضيع في إحدى حضانات الأطفال برام الله
  • ارتفاعه 6 أمتار.. الثقافة تحتفي بـمجدي يعقوب وتكشف تفاصيل تمثاله
  • تفاصيل مشروع إقامة تمثال يخلّد مسيرة الدكتور مجدي يعقوب بالجيزة
  • وزارة الثقافة تحتفي بالجراح المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب وتعلن عن تفاصيل تمثاله
  • اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر اليوم
  • الضّب العربي.. من الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
  • غدًا.. مؤتمر صحفي لوزارة الثقافة للإعلان عن تفاصيل تمثال مجدي يعقوب
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • تفاصيل انعقاد لقاء الجمعة للطفل بمسجد جاويش بمدينة نبروه بحضور وكيل أوقاف الدقهلية