«الغد»: مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين» أكد وقوف الشعب خلف الرئيس للحفاظ على الأمن القومي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن الحشود الجماهيرية التي تدفقت اليوم من مختلف محافظات الجمهورية إلى مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين» باستاد القاهرة، أكدت كامل تأييدها لكل الخطوات والمساعي التي يتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ 7 أكتوبر فيما يخص الأحداث في قطاع غزة.
مجهود دبلوماسيوأكد «موسى» في بيان، أن الرئيس قام بمجهود دبلوماسي ضخم ولوجيستى كبير ومضنى منذ 7 أكتوبر، ونحن نقدر كل ذلك المجهود الضخم للرئيس ونقدر صلابته في الحفاظ على الأمن القومي المصري ونحى جراءته ووضوحه وصرامته.
وأكد «موسى» أن القيادة في مصر أدركت أن الهدف كان من البداية هو تنفيذ مخطط إسرائيل تهجير الفلسطينيين قسريًا إلى مصر، وأن مصر هي المستهدفة، ولكن موقف الرئيس كان قاطعا حاسما صارما شديدا، وتصرفات الرئيس واتصالاته وتصريحاته كانت ذكية وواضحة للغاية إذ أكد منذ البداية أن أمن مصر خط أحمر، وأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء خط أحمر، وقطع المساعدات الإنسانية عن سكان القطاع أمر مرفوض تماما.
حجم المساعدات الإنسانيةوأشار «موسى» إلى أن تأكيد الرئيس أن 70% من حجم المساعدات الإنسانية مصرية 8400 طن من إجمالي 12 ألف طن دخلت إلى القطاع عبر معبر رفح المصري أمر يدعو كل مصري للفخر والشرف والتباهي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسى مصطفى موسى غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: مؤسسة غزة الإنسانية غطاء لحماية إسرائيل
تواصل إسرائيل بدعم أميركي استخدام المساعدات الإنسانية في قطاع غزة كسلاح سياسي وأمني، في وقت يواجه فيه أكثر من مليوني فلسطيني خطر المجاعة، ولا تضر هذه السياسة بالفلسطينيين فحسب بل تعرض الولايات المتحدة أيضا لمخاطر أمنية وتفاقم عزلتها الدولية.
هذا ما جاء في مقال كتبه محلل السياسة الخارجية والزميل المساهم في مؤسسة أولويات الدفاع الأميركية ألكسندر لانغلوا، أكد فيه أن مؤسسة غزة الإنسانية تعد محاولة أميركية لحماية إسرائيل من التنديد الدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان السويسرية: سيناريوهات محتملة لتطور حرب إسرائيل وإيرانlist 2 of 2جدعون ليفي للإسرائيليين: لا يغرنكم النصر الأولي فقد تندمونend of listوقال الكاتب، في مقال نشرته مجلة ناشونال إنترست، إن المؤسسة الإغاثية تشبه ميناء غزة العائم الذي أطلقته إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إذ استُخدم كلا المشروعين للتغطية على جرائم إسرائيل وتسهيل عملياتها العسكرية، وتجنّب الملاحقة الدولية.
وشدد المقال على أن الأزمة الإنسانية في غزة ليست نتيجة فشل عشوائي بل "كابوس منظم" هدفه تهجير الفلسطينيين، بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح أن إقامة مراكز المساعدات في جنوب القطاع تهدف إلى دفع السكان قسرا نحو مناطق محددة، ليسهل على إسرائيل تنفيذ عمليات "التطهير العرقي والترحيل غير القانوني"، وذلك وفق تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يشار إلى أن نتنياهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
دعم أميركي مستمرووفق المقال، سعت الولايات المتحدة تكرارا لحماية إسرائيل من تهمة التجويع المتعمد للمدنيين، لأهميتها وخطورتها في نظام القانون الدولي.
وذكّر الكاتب بأن ميناء بايدن العائم جاء في وقت حرج، إذ كانت محكمة العدل الدولية تنظر حينها في قضية رفعتها جنوب أفريقيا على إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وفي الوقت ذاته أصدر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وفق المقال.
إعلانوفي القضيتين اتهمت إسرائيل باستخدام "التجويع المتعمد" سلاحا في غزة، وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
ويرى المقال أن مبادرة مؤسسة غزة الإنسانية تهدف أيضا إلى تقويض القضايا المرفوعة على إسرائيل في المحاكم الدولية، من خلال الادعاء بأن إسرائيل لم "تتعمد" تجويع المدنيين، ووفرت لهم المساعدات.
وحسب الكاتب، تعتبر المبادرة الأميركية الحالية أكثر خبثا من سابقتها، إذ تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تهميش الأمم المتحدة بالكامل في غزة، والسيطرة على تدفق المساعدات والمعلومات.
ولفت الكاتب إلى أن مواقع توزيع المساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية مغلقة، مما يمنع الصحفيين والمراقبين الأمميين من توثيق انتهاكات الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وخلص الكاتب إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل لا تخدم مصالحها إطلاقا، وتهدد حياة الفلسطينيين وأمن المنطقة بأكملها.