أسامة الغزالي حرب: مجازر إسرائيل ضد المدنيين في غزة ليس لها مبرر.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، أنه اعتذر عن المقال الذي سطره في جريدة الأهرام بشأن الدعوة إلى التطبيع، مبينا أن الاعتذار جاء كرد على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة والحرب الوحشية التي تقوم بها إسرائيل.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في غزة ليس لها مبرر، مبينا أن إسرائيل لم تنتقم من حماس بل فلسطين كلها.
وأوضح أنه اعتذر عما جاء في المقال، لأنه أحسن الظن بالإسرائيليين، لافتا إلى أن سلوك الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو والدعم الأمريكي الإسرائيلي جعل الصورة واضحة تماما، والقدرة على التراجع في الأفكار مهم من أجل الوصول إلى الحقيقة.
وتحدث أسامة الغزالي حرب عن زيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى إسرائيل، مشيرا إلى أنه نظر إلى هذه الزيارة على أنها خيانة من الزعيم الراحل، وأن هناك الكثير من الحقائق اطلع عليها وتم فهمها بعد ذلك وتغيير وجهة النظر بشأن الزيارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة المدنيين مجازر إسرائيل أسامة الغزالي حرب
إقرأ أيضاً:
الإمام الغزالي.. تعرف على الدروس المستفادة من رسالته أيها الولد
وافق أمس 14 جمادى الآخرة 505هـ ذكرى وفاة الإمام أبى حامد الغزالي الملقب بـ"حجة الإسلام"، وبهذه المناسبة كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن 10 دروس مستفادة من رسالته المُلهِمة «أيها الولد».
رسالة أيها الولد للغزالىوقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: «أيها الولد» أو «أيها الولد المُحبّ» رسالة صاغها “حجة الإسلام” الإمام الغزالي لأحد تلاميذه؛ ليقدم له مجموعة من الإرشادات التربوية؛ فكانت هذه الرسالة دليلًا للسالكين في تزكية النفوس، وتعلم العلم النافع.
ما يستفاد من رسالة “أيها الولد” للغزالى
وبين ان من أبرز ما يُستفاد من هذا المُؤلَّف:
الحثُّ على حسن التعلّم والتلقّي، ودوام سؤال الشيخ عمّا يعين على الخير، واستمداد دعائه.
بيانُ فِطنة المربّي في التفريق بين ما يُكتسَب تعلّمًا، وما لا يُدرَك إلا بالذوق والمجاهدة.
تأكيدُ أن العلم الشرعي لا يثمر إلا بالعمل، وأن العلم بلا تطبيق كجسد بلا روح، مع النهي عن اتخاذ العلم مطيّة لطلب الدنيا وزخارفها.
ضرورةُ تصحيح النيّة، وتطهير القلب من أمراضه الباطنة، وتحري الحلال في كل شأن.
التحذيرُ من انشغال الإنسان بما لا يعنيه؛ إذ هو من دلائل عدم التوفيق.
الدعوةُ إلى الإخلاص، وسموّ الهمة في طلب العلم.
التأكيدُ أن العبادة الصحيحة هي متابعة الشرع قولًا وفعلًا، والتنبيه إلى قيمة الوقت، وخطورة كثرة النوم، والحث على قيام الليل والاستغفار بالأسحار.
لا بد للسالك من أربعة أمورٍ رئيسة: عقيدةٌ صحيحة - توبةٌ نصوح - استرضاءُ الخصوم - وتحصيلُ قدرٍ من علم الشريعة يُقام به الواجب.
بيانُ أهمية الشيخ المربّي الذي يزكّي النفس ويعوّدها مكارم الأخلاق، بشرط أن يكون من أهل العلم والصلاح، ومن أوصافه: الإعراض عن الدنيا، وصحة السند في التربية، ومجاهدة النفس، ودوام الطاعات، وحسن الخلق.
توضيحُ حقيقة التصوف بأنه الاستقامة وحسن خلق، وبيان معاني العبودية والتوكل والإخلاص، مع التحذير من آفات الجهل والرياء.