معلومات مغلوطة.. أزهري يحذر من الفتاوي الدينية المنتشرة على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
حذر الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، المواطنين من خطورة اعتمادهم على الفتاوي الدينية من خلال السوشيال ميديا، معقبًا: «هناك فرق بين المعلومات والفتوى الدينية».
وقال المشد خلال لقائه مع ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية هند النعساني، إن المعلومات الدينية يمكن الحصول عليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الفتوى الدينية لا يجوز الحصول عليها من أي مواقع دون الرجوع إلى الجهة المختصة بالفتوى.
وتابع: السوشيال ميديا لا تنشر إلا المعلومات الدينية، ولكن هذه المعلومات قد تحتوي على معلومات دينية مغلوطة، أو تحتوي على معاني تثير الكراهية أو العنف.
وأوضح المشد، أن الاعتماد على الفتوى الدينية لابد أن يكون على أهل الذكر، موضحًا أن الأشخاص الذين ينشرون الفتاوي الدينية على المواقع الإلكترونية غير متخصصين، وليس لديهم علم بباطن الأمور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السوشيال ميديا مركز الأزهر العالمي للفتوى برنامج صباح البلد الإعلامية هند النعساني المعلومات الدينية
إقرأ أيضاً:
حظر السوشيال ميديا على الأطفال رد فعل مبالغ أم تربية ذكية.. إليك كيفية حمايتهم؟
خلال ساعات تطبق أستراليا رسمياً حظر السوشيال ميديا على الأطفال دون 16 عاماً إلا أن تلك القرار أثار الكثير من الجدل فهل هو رد فعل مبالغ فيه، أم تربية ذكية؟ فتُعدّ وسائل التواصل الاجتماعي وسيلةً ممتعةً وسهلةً للمراهقين للتواصل مع أصدقائهم. وبينما تشترط معظم المنصات أن يكون عمر المستخدمين ١٣ عامًا أو أكثر لإنشاء حساب، فمن الشائع أن يرغب الأطفال في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في سنٍّ مبكرة.
فيعد من المهم وفقا لموقغ "mayoclinichealthsystem" تعليم الأطفال أنه على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون ممتعة، إلا أن هناك مخاطر محتملة وهي كالتالي:
عرضة للتنمريجعل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الأطفال والمراهقين عرضة للتنمر الإلكتروني ويوفر الفرصة للتنمر على الآخرين عبر الإنترنت.
على الجانب الاخر تتمتع الهواتف الذكية بقدرة تحديد الموقع الجغرافي، لذا ما لم يتم إعداد إعدادات الخصوصية بشكل صحيح، يمكن للمستخدمين الآخرين رؤية موقع طفلك عندما يستخدمون تطبيقات الوسائط الاجتماعية.
من السهل على الأطفال الوصول إلى محتوى غير مناسب ومتابعة مستخدمين لا يعرفونهم أو متابعتهم.
قد يكون هناك إغراء لإرسال نصوص أو صور أو مقاطع فيديو صريحة.
وفي السنوات الأخيرة، أظهرت الأبحاث أن الاستخدام المستمر لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العقلية للشباب .
تذكر أن ما يحدث على الإنترنت يبقى على الإنترنت.
كيف يمكنك مساعدة أطفالك على البقاء آمنين على وسائل التواصل الاجتماعي؟
تعد الخطوة الأولى هي بدء محادثة حول سلامة الإنترنت وتفاعلات طفلك على الإنترنت ويعد من المفيد التعرف على المنصات التي يستخدمها طفلك وإنشاء حساب خاص بك اطلبي من طفلك أن يُطلعك على ملفه الشخصي ويراجع قائمة أصدقائه على كل منصة وتحدثي عن أهمية اختيار الأصدقاء أو متابعتهم بعناية على الإنترنت.
بعد ذلك، ضعي قواعد و اجعلي من عدم استخدام كلمات مرور سرية قاعدة. واطلبي من طفلك كتابة اسم المستخدم وكلمة المرور في ظرف لا يمكنك الوصول إليه إلا في حالة الخوف على سلامته.
تطبيق رقابة أبويةفكّر في استخدام تطبيق رقابة أبوية. الهواتف الذكية مزودة بميزات أمان، والعديد من تطبيقات الرقابة الأبوية متاحة للتنزيل. إذا قررت مراقبة استخدام طفلك لوسائل التواصل الاجتماعي بهذه الطريقة، فعليك أن تكون صريحًا وصادقًا معه بشأن استخدامك لأدوات الرقابة الأبوية.
نصائح لوقت الشاشةأصبحت الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة جزءًا من الحياة اليومية للأطفال في المنزل والمدرسة.
ضع في اعتبارك هذه النصائح للسماح لأطفالك بالاتصال والتعاون على الأجهزة التي تخضع للشاشة بطريقة آمنة:
-حدد وقت الشاشة للأغراض الترفيهية بساعتين في اليوم.
-قم بإغلاق أو التوقف عن استخدام الأجهزة التي تحتوي على شاشات قبل ساعة على الأقل من موعد النوم.
-فكر في تنفيذ قاعدة عدم استخدام الشاشات في غرفة النوم لتشجيع عادات النوم الجيدة .
-إن معرفة المخاطر واتباع هذه النصائح سيساعد أطفالك على الاستمتاع والبقاء آمنين أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.