أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المجتمع الدولي سقط في اختبار الإنسانية بشكل واضح أمام جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

و قال في كلمة له خلال مؤتمر الاتصال الدولي في إسطنبول: "إسرائيل قتلت حتى الآن أكثر من 60 صحفيًا في قطاع غزة، وقطعت الكهرباء والماء وفرضت حصارًا كاملًا على القطاع، ونفذت مجازر وإبادة جماعية"، حسبما نشر موقع روسيا اليوم.

وأضاف: "المجتمع الدولي سقط بشكل واضح في هذا الاختبار، فهو تجاهل وغضّ النظر بشكل واضح عن الجرائم الإسرائيلية التي كانت تنقل على الهواء مباشرة لكل العالم، فيما الأمم المتحدة أصبحت مختلة وظيفيا بهذه الأزمة".

اقرأ أيضاً

مع بدء هدنة غزة.. الاحتلال يكثف حملات القمع بالضفة

وقال: "منذ اليوم الأول وقفنا إلى جانب المظلومين الفلسطينيين ورفضنا المجازر الإسرائيلية بحقهم، وعملنا بطواقمنا المختصة كافة، على كشف الحقائق لما تقوم به إسرائيل من إبادة".

وبدأ اليوم الجمعة عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي سريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل و"حماس" للسماح بالإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين.

وينتظر الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن (13 امرأة وطفلا) قرابة الساعة الرابعة بعد الظهر، وسيفرج عن 50 رهينة مقابل 150 أسيرا فلسطينيا على دفعات خلال مدة الهدنة.

اقرأ أيضاً

موقف بايدن من العدوان على غزة.. خسارة أمريكية فادحة بالشرق الأوسط

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الرئيس التركي أردوغان جرائم حرب غزة إسرائيل قطاع غزة بشکل واضح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: أهالي غزة مهددون بالموت عطشاً إسبانيا: الوضع في غزة بلغ مرحلة كارثية من الإبادة الجماعية

أعلن مسؤول إسرائيلي، أمس، أن إسرائيل أوقفت إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمدة يومين بدعوى منع حركة حماس من الاستيلاء عليها بعد انتشار صور لملثمين على شاحنات مساعدات قال زعماء العشائر إنهم كانوا يحمون المساعدات ولا يقومون بتحويلها إلى المسلحين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه أمر الجيش بتقديم خطة خلال يومين لمنع حماس من السيطرة على المساعدات.
وجاء القرار بعد أن أشار نتنياهو وكاتس إلى معلومات جديدة تشير إلى استيلاء حماس على مساعدات مخصصة للمدنيين في شمال غزة.  ولم يفصح البيان عن هذه المعلومات، لكن مقطعاً مصوراً انتشر أمس الأول، أظهر عشرات الملثمين يحمل معظمهم عصياً، وبعضهم مسلح بالبنادق يستقلون شاحنات مساعدات.
وذكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر، التي تمثل العشائر المؤثرة في القطاع، أن الشاحنات تمت حمايتها في إطار عملية تأمين المساعدات، وأن عملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص. 
وأكدت الهيئة عدم مشاركة أي من الفصائل الفلسطينية، في إشارة إلى حماس، في هذه العملية. ونفت حماس أي تورط لها في الهجوم.
وأثناء الحرب، تدخل عدد من العشائر ومنظمات المجتمع المدني والفصائل، بما في ذلك حركة فتح، للمساعدة في توفير الأمن لقوافل المساعدات. والعشائر المكونة من عائلات ممتدة مرتبطة بالدم والزواج تشكل جزءاً أساسياً من المجتمع في غزة منذ فترة طويلة. 
وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المساعدات التي تمكنت العشائر من حمايتها توزع على الأسر المعوزة.
وهناك نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى في القطاع في ظل حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ ما يقارب من عامين، شردت أغلب السكان الذين يفوق عددهم مليوني نسمة. 
وفي السياق، سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، لكنه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل «قطرة في محيط».
 أمنياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 103 فلسطينيين وإصابة 219 آخرين بجراح متفاوتة خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على مختلف مناطق ومحافظات القطاع. 
سياسياً، تقدم الوسطاء بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة بدعم من الولايات المتحدة التي تسعى لوقف الحرب بشكل كامل خلال الأسابيع المقبلة، والدفع نحو إنجاز اتفاق لإنجاز صفقة لتبادل الرهائن ومعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة، وإرساء الأمن والاستقرار بإبرام تفاهمات بين الأطراف الإقليمية المتصارعة.
وكثف الوسطاء اتصالاتهم مع الوفد المفاوض لحركة حماس المقرر وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام المقبلة، وذلك لمناقشة الأفكار الجديدة المطروحة للنقاش والتي تلبي جزء كبير من شروط الفصائل الفلسطينية، مؤكداً ضرورة أن تتوافر إرادة لوقف الحرب وإنجاز اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى.
ويعمل ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط على وقف التصعيد العسكري في المنطقة بشكل كامل واللجوء إلى الحوار السياسي باعتباره الحل الوحيد للأزمات التي تعصف بالإقليم.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: نحمل المجتمع الدولي مسؤولية محاسبة إسرائيل وأمريكا على انتهاك سيادة إيران
  • وزير النقل التركي: فتح المجال الجوي أمام 9 دول عربية
  • المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل
  • الرئيس عون أدان القصف الإسرائيلي: لتحرك فعلي من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات
  • اختبار حقيقي.. ما مصير نفوذ إيران بالعراق بعد حربها مع إسرائيل؟
  • إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختبار بقاء
  • في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.. الحوثيون يرتكبون آلاف الانتهاكات ويحولون الطرق الإنسانية إلى نقاط ابتزاز
  • ترامب: إسرائيل ضُربت بشكل كبير ولا سيما بالصواريخ الباليستية
  • لبنان أمام اختبار الوقت...فهل يتشدد الحزب؟