انتشر مقطع فيديو قصير علي مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه أب يحمل ابنته علي يده، يودع طفلته التي استشهدت برصاص قوات الجيش الإسرائيلي المحتل وسط القصف المستمر على قطاع غزة.


 

ظهر في المقطع الرجل وهو يقوم بتوديع طفلاته الثلاث اللاتي ارتقين شهيدات بالقصف، إلا أنه توقف عند إحداهن وبدأ بتقبيلها، قبل أن يودعها بعبارة "هاي روح الروح".


 

استمر الرجل في البكاء والاحتساب وتقبيل جبين وعيون طفلته وسط انهمار للدموع التي هزت قلوب من حوله حتى صمتوا جميعا في حرمة توديعه وتقديرا لمصابه العظيم.


 

واستشهد في العدوان على غزة نحو 6 آلاف طفل من أصل نحو 13 ألف شهيد قضوا منذ السابع من اكتوبر الماضي.
 

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أسرار الحياة والخلق.. ماذا يقول الإسلام عن الروح واستنساخ الإنسان؟

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الروح هي سر من أسرار الله أودعها في جميع المخلوقات الحية من إنسان ونبات وحيوان، ولا يعلم حقيقتها إلا الخالق سبحانه وتعالى، كما جاء في القرآن الكريم: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي﴾ [الإسراء: 85].

واختلف الفقهاء والعلماء في حقيقة الروح؛ فذهب بعضهم إلى أنها تموت بناءً على قوله تعالى: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: 88]، بينما رأى آخرون أنها لا تموت، مستندين إلى أحاديث تشير إلى نعيمها وعذابها بعد مفارقتها الجسد حتى تعود إليه يوم القيامة.

وأشار القاضي محمود الألوسي في تفسيره للآية إلى أن موت الروح يعني مفارقتها للجسد، لا انعدامها، وأنها تبقى في النعيم أو العذاب بما شاء الله، ولا تتجزأ أو تتبدل. كما نوهت الإفتاء إلى أن الروح تُنفخ في الجنين بعد مائة وعشرين يومًا من الإخصاب، وفق ما رواه النبي ﷺ عن المراحل المختلفة للخلق في بطن الأم.

 

الاستنساخ البشري.. جريمة أخلاقية وقانونية


وعن الاستنساخ البشري، أوضحت دار الإفتاء أن هذا النوع من الاستنساخ يعد جريمة أخلاقية وقانونية، ويمثل اعتداءً على كيان الإنسان وخصوصيته. وأكدت أن مثل هذه الممارسات تهدد الأسرة والمجتمع، وتضر بروابط النسب والقرابة، كما أنها قد تنتج إنسانًا بلا جذور أو ولاء، مشوه الفكر، متحجر القلب، وأناني الشعور، وهو ما وصفته الدار بأنه نشاط إبليسي محرم شرعًا، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ﴾ [النساء: 119].

ولفتت الإفتاء إلى أن استنساخ الإنسان بشكل كامل محرم، بينما استنساخ أجزاء أو أعضاء بهدف علاج المرضى أو تعويض ما فقدوه من أعضاء، مثل الكبد والكلى، جائز إذا تم وفق التجارب العلمية اللازمة وحقق منفعة للإنسان.

 

الاستنساخ في النبات والطب.. حدود مشروعة
أما الاستنساخ في مجالات أخرى، مثل النبات أو تحسين السلالات الحيوانية، فهو مشروع شرعًا إذا كان الهدف منه خدمة الإنسان أو البيئة، شرط ألا يؤثر على التوازن البيئي ولا يخل بالمصلحة التي أرادها الله لكل المخلوقات.


يتضح من ذلك أن استنساخ الإنسان بصفة كلية أمر محرّم شرعًا ويخالف المنهج الإلهي والأخلاقي، بينما الاستنساخ الجزئي لأغراض طبية أو زراعية مسموح به، بما يحقق النفع للإنسان ويحافظ على توازن البيئة، وفق الضوابط الشرعية والأخلاقية.

مقالات مشابهة

  • ميسي بعد التتويج بالدوري الأمريكي: لحظة تاريخية ورسالة وداع دافئة لبوسكيتس وألبا
  • تأجيل محاكمة بائع متجول لاتهامه بالاعتداء على ابنته بالبحيرة لـ 10 ديسمبر
  • فريدة سيف النصر عن "دولة التلاوة": برنامج يغسل الروح
  • وداعًا للورق.. وزير الاتصالات: تجديد رخص المركبات إلكترونيا
  • «الروح البرية للمرأة»: الأمومة روح العالم
  • عثر على 5 سبائك ذهب تحت بيته.. صدفة جعلته الرجل الأكثر حظا فى العالم | إيه الحكاية؟
  • تعرّف على الملاعب التي ستحتضن مباريات الخضر في كأس العالم
  • بث مباشر قرعة كأس العالم 2026.. لحظة الحسم في واشنطن لمعرفة طريق المنتخبات نحو المونديال
  • أسرار الحياة والخلق.. ماذا يقول الإسلام عن الروح واستنساخ الإنسان؟
  • عند لحظات الفراق..لا نقول وداعًا ولكن!