صور من غزة في أول أيام الهدنة الإنسانية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
رصدت عدسات المصورين الفلسطينيين اليوم الجمعة أوضاع سكان قطاع غزة في أول أيام الهدنة الإنسانية التي بدأت في تمام الساعة السابعة صباحا ، حيث توقفت حركة الطائرات الحربية الإسرائيلية والعمليات العسكرية.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةبدأت شاحنات محّملة بالوقود وغاز الطهي والمساعدات الغذائية والطبية، بالعبور إلى قطاع غزة من الجانب المصري، مع دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع حيز التنفيذ في تمام الساعة السابعة.
كشفت الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة التي بدأت الجمعة، عن حجم الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي خلفه الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة خاصة مدينة غزة وشمالي القطاع.
واكتشف الفلسطينيون حجم الكارثة والجرائم والدمار الهائل الذي خلفته القوات الإسرائيلية في مناطق سكنهم.
كما اكتشف الفلسطينيون حجم دمار هائل خلفه القصف الجوي وعمليات التوغل البري الإسرائيلي في مناطق مدينة غزة والشمال.
وذكر الشهود أنهم وجدوا أحياء سكنية كاملة تضم مئات المباني وعشرات آلاف الوحدات السكنية مدمرة بشكل كلي.
إضافة للدمار الهائل الذي لحق في الطرقات ومباني المؤسسات الحكومية والأهلية والبنى التحتية وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
ومن بين أكثر المناطق التي شهدت دمارا واسعا بلدات بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا (شمال) وأحياء الرمال وتل الهوى والشيخ عجلين ومحيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
كما بدأت أطقم الإنقاذ بمحاولة انتشال جثث قتلى من بعض المباني المدمرة بتلك الأحياء، وفق الشهود.
وأصابت صدمة كبيرة آلاف الفلسطينيين عندما رأوا منازلهم مدمرة ومحاطة بالجثث والدماء.
صور من غزة في أول أيام الهدنة الإنسانية
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: المساعدات التي تصل لغزة أشبه بإبرة في كومة قش
الثورة نت/..
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ،فيليب لازاريني، أن سكان قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا.
وأشار أن إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية. واعتبر أن المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش.
وشدد على أن تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية.. مبينا أن أقل ما تحتاجه غزة هو 500 أو 600 شاحنة يوميا تدار من خلال هيئات أممية بينها “الأونروا”.
ودعا المفوض العام للأونروا إلى تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.
وفي وقت سابق قال لازاريني إن المساعدات لغزة مكدسة بالخارج والطعام سيفسد والأدوية ستنتهي صلاحيتها.
وأضاف أن الساعة تدق باتجاه المجاعة وشعب غزة يموت، مناديًا ارفعوا الحصار وافتحوا البوابات ودعونا نؤدي عملنا.
واختتم المفوض العام للأونروا: لا تعيدوا اختراع العجلة فوضع خطط جديدة يشتت الانتباه عن الفظائع ويهدر الموارد، مضيفا: المجتمع الإنساني في غزة جاهز ولديه الخبرة للوصول إلى المحتاجين.