قال وزر الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز، إن الاتهامات التي وجهتها السلطات الإسرائيلية لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، كاذبة ولا أساس لها من الصحة وغير مقبولة.

متظاهرون يقتحمون فندقا مالكه إسرائيلي في برشلونة (فيديو) تل أبيب تستدعي سفيري إسبانيا وبلجيكا لإجراء محادثة توبيخ حادة ونتنياهو يدين تصريحات رئيسي حكومتهما بلدية برشلونة الإسبانية تقطع جميع العلاقات مع إسرائيل احتجاجا على الحرب على غزة

وأضاف وزير خارجية المملكة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، عقب استدعاء تل أبيب سفيري إسبانيا وبلجيكا، على خلفية تصريحات سانشيز وزميله البلجيكي ألكسندر دي كرو، والتي، اعتبرتها إسرائيل، "داعمة للإرهاب": "إن اتهامات الحكومة الإسرائيلية ضد رئيس الوزراء الإسباني ورئيس وزراء بلجيكا كذب محض وغير مقبولة.

ونحن نرفضها بشكل قاطع نيابة عن وزارة الخارجية".

كما وعد وزير خارجية إسبانيا بتقديم "الرد في الوقت المناسب" على مزاعم الدولة العبرية.

وقام سانشيز ودي كرو بزيارة إسرائيل أمس الخميس، حيث التقيا بالمسؤولين الإسرائيلي، كذلك زارا بعد ذلك فلسطين ومصر.

هذا وتتولى إسبانيا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي وستحل محلها بلجيكا في يناير المقبل.

وخلال أول رحلة خارجية له بعد إعادة انتخابه رئيسا للوزراء، صرح سانشيز أن الرد على الهجوم من قبل حركة "حماس" لا يمكن أن يؤدي إلى مقتل آلاف الأطفال.

وأعرب رئيس الوزراء الإسباني عن أمله في أن يسهم وقف إطلاق النار الحالي في قطاع غزة في حلحلة الوضع في الشرق الأوسط.

وقال أيضا إن الوقت قد حان لكي يعترف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين.

هذا وقد أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنها استدعت سفيري بلجيكا وإسبانيا على خلفية هذه التصريحات.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية تركيا: إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

قال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إن إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد الوزير أنه لا يمكن البدء بعملية نزع سلاح حركة حماس إلا بعد تأمين انتشار قوة الاستقرار الدولية في المنطقة.

وأعرب وزير الخارجية التركي عن تخوفه من فشل خطة الرئيس الأمريكي ترامب في غزة، مشدداً على ضرورة الالتزام بالهدنة لضمان استقرار الوضع الأمني.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

رئيس سوريا: مخاوف إسرائيل تجاهنا غير مبررة سوريا تدعو واشنطن لرفع العقوبات لتحسين الأوضاع الاقتصادية

واعتدى مستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بالضرب على مواطنين شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مُستوطنينمن "افيجال" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل وقوات الاحتلال، اعتدوا بالضرب المبرح على مواطنين من عائلة ادريس في منطقة "خلة النتش" بجبل جوهر، ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات عولجوا على إثرها ميدانيا.
صرح الرئيس السوري أحمد الشرع أن هناك مفاوضات جارية بمشاركة واشنطن بشأن انسحاب إسرائيل من بعض المناطق، مؤكداً أن مخاوف إسرائيل غير مبررة.

وأضاف قائلاً إن  سوريا تتعرض للهجمات وليس العكس. 

وأضاف أن دمشق تحترم اتفاق 1974، وأن البحث عن اتفاقات جديدة قد يضع البلاد في "مكان خطر"، معتبراً أن جميع خطوات الحكومة تصب في مصلحة البلاد.

وأكد الرئيس السوري أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر سيسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.

وأشار إلى أن دمشق طالبت واشنطن رسمياً برفع هذه العقوبات، لتعزيز فرص التنمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وقال الشرع إن البلاد تمر الآن في مرحلة بناء الدولة والمؤسسات من جديد، مؤكداً أن سوريا دولة قانون وستحافظ على حقوق الجميع،.

وشدد على أن جميع الطوائف تشارك في الحكومة دون محاصصة. وأضاف أن الحكومة ستحاسب المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات ضد السوريين.

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها الشديدة للتصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى فتح معبر رفح في اتجاه واحد لتهجير الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي بشكل خاص، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال تنفيذ "خطة الرئيس ترمب" بما يضمن فتح معبر رفح بشكل دائم وآمن في الاتجاهين، وضمان حرية الحركة ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار.

وحذّرت المنظمة من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وانتهاكاته يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدة ضرورة مواصلة الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية مصر: لا بد من نشر قوات دولية بغزة وترامب هو الضمان لالتزام إسرائيل
  • رئيس الجمهورية يستقبل سفير اسبانيا
  • وزير خارجية مصر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة مهمة لارتباطها بانسحاب "إسرائيل"
  • وزير الخارجية الإسباني: اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية غير مسبوقة وندعم السلام
  • وزير الخارجية الإسباني: نرفض ضم الضفة ومستقبل غزة يقرره الفلسطينيون
  • وزير خارجية تركيا: إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة
  • وزير خارجية إسبانيا: الضفة الغربية وغزة ينبغي أن تكونا تحت سلطة فلسطينية موحدة
  • وزير الخارجية الإسباني: آن الأوان لتأسيس دولة فلسطينية
  • وزراء خارجية 8 دول يعبّرون عن قلقهم من تصريحات "إسرائيل" بشأن معبر رفح